قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن عقوبة المرتدين في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالٖ فِيهِۖ قُلۡ قِتَالٞ فِيهِ كَبِيرٞۚ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمۡ عَن دِينِكُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَٰعُواْۚ وَمَن يَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتۡ وَهُوَ كَافِرٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾ [البقرة: 217]
الإسلام يرعى حرُمات مَن يرعَون الحرُمات، ولا يسمح بأن تُتَّخذَ الحرُمات دروعًا يحتمي بها مَن ينتهكها ويرتكب كلَّ منكر ظانًّا أنه في منجاةٍ من القِصاص بحُجَّة صون الحرُمات. جريمة القتل مع عِظَمها تهون أمام جريمة الكفران، والصدِّ عن سبيل الرحمن، وتشريد أهل الهُدى والإيمان. إن كلَّ جريمة من هذه الجرائم أشدُّ ضررًا، وأعظم خطرًا. إن وجود الإسلام في الأرض فيه غيظٌ لأعداء الدِّين، ورعبٌ لهم في كلِّ حين، فهو من القوَّة بحيثُ يخشاه كلُّ مبطِل، ويرهبه كلُّ باغ، ويكرهه كلُّ مفسد. مع يقين الكفَّار في قرارة نفوسهم أن المؤمنين على الحقِّ، وأنهم منصورون، تراهم لا يفتَؤون يقاتلونهم ليردُّوهم عن دينهم، أوَليس المؤمنون أحقَّ بقتالهم دفاعًا عن دينهم، وإعلاءً لكلمة ربِّهم؟! أعظم غايات الكافرين وأسمى أمانيِّهم التي يقاتلون المسلمين للوصول إليها؛ أن يردُّوا المسلمَ عن دينه، ويفتنوه في عقيدته التي هي أغلى ما عنده. في لحظةٍ واحدة قد يحبَط عملك كلُّه، وتتلاشى جهودك كلُّها، فإيَّاك أن تأمنَ على نفسك، واحذر الردَّة واجتنب أسبابها. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ٱزۡدَادُواْ كُفۡرٗا لَّمۡ يَكُنِ ٱللَّهُ لِيَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِيَهۡدِيَهُمۡ سَبِيلَۢا ﴾ [النساء: 137]
مَن أبى إلا أن يرجعَ إلى الكفر بعد إيمانه، ويزدادَ كفرًا فوق جحوده ونُكرانه؛ فإنما يعاند فِطرته، ويشهد على نفسه بأنها لا تستحقُّ لذَّة الإيمان. لا يزال المؤمن يترقَّى بإيمانه درجات، حتى يلقى من الله ما يحبُّ من الخيرات، ولا يزال الكافر يتردَّى بكفره في الدَّركات، حتى يلقى من الله ما يكره من العقوبات. أعظم الحرمان حرمانُ الهداية والغُفران، فمَن حُرِمهما فقد حُرم الخيرَ كلَّه، ومَن أُعطيَهما فقد أُعطيَ الخيرَ كلَّه. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَسَوۡفَ يَأۡتِي ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآئِمٖۚ ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 54]
تشريف الله لك بأن يجعلَكَ من أهل دينه الحقِّ نعمةٌ تستحقُّ الشكر؛ لأنها فضلٌ عظيم منه إليك، فيا هناءك إن اختاركَ اللهُ لتلك المكرُمة، واصطفاك لتلك النعمة! المؤمن الحقُّ ذلولٌ لأخيه، غيرُ عصيٍّ عليه، فلا هو صعبٌ ولا عسِر، بل هيِّنٌ حنون. العجب ممَّن قلبَ ما أراده اللهُ من عباده المسلمين؛ فاشتدَّ على المؤمنين، وذلَّ للكافرين! الجهاد في سبيل الله لإقرار منهجه، وإعلانِ سلطانه، وتحكيمِ شريعته، وتحقيقِ الخير لعباده، هي صفةُ العُصبة المؤمنة التي يحبُّها الله تعالى. الذين يحبُّهم الله لا يقفون عن مُهِمَّتهم، ولا يخافون مَن لامهم، وكيف يقفون أو يخافون وحبُّ الله يملأ قلوبهم، وطريقهم سنَّهُ لهم خالقُهم، ووعدَهم في نهايته الجنة؟! ما أوسعَ هذا العطاءَ الذي يختار الله جلَّ شأنه له مَن يشاءُ عن غنًى وعِلم! |
﴿وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا قَرۡيَةٗ كَانَتۡ ءَامِنَةٗ مُّطۡمَئِنَّةٗ يَأۡتِيهَا رِزۡقُهَا رَغَدٗا مِّن كُلِّ مَكَانٖ فَكَفَرَتۡ بِأَنۡعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلۡجُوعِ وَٱلۡخَوۡفِ بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ ﴾ [النحل: 112]
إذا حصل الأمنُ كان على إثره الطُّمَأنينة والسَّكينة، وإذا نبتَ الخوفُ في النفس نتَجَ عنه الاضطرابُ والقلق. وَفرة الأرزاق وإتيانها من كلِّ مكان نعمةٌ جزيلة، فليحذَر مَن رُزق ذلك أن يَبطَر تلك النعمة، وليسأل ربَّه أن يُديمَ عليه نعمتَه، ويرزقَه شكرها. إن كان من الخوف ما يُتوقَّع ولا يُباشَر، فإن منه ما يُذاق ويُباشَر، ويحيط بالعبد كما يحيط به لباسُه، فأين منه المَهرَب؟ كما أن المعاصيَ تُوصِلُ إلى العذاب بالخوف والجوع، فإن الطاعاتِ توصلُ إلى التنعُّم بالأمن والكفاية. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَٰرِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَى ٱلشَّيۡطَٰنُ سَوَّلَ لَهُمۡ وَأَمۡلَىٰ لَهُمۡ ﴾ [محمد: 25]
زيَّن لهم الشيطان سُبل الفساد، وجــمَّل لهم طرُق الشهَوات، ففَتَرت عزائمهم، وخارت قُواهم من أن يَثبُتوا على طريق الحقِّ والهداية. مَن أطاع الشيطانَ زيَّن له الباطل، ومنَّاه بطول العمر، ومَن أمَّل بطول البقاء كان ذلك من أعظم أسباب ارتكاب الكفر والمعاصي. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَشَآقُّواْ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗا وَسَيُحۡبِطُ أَعۡمَٰلَهُمۡ ﴾ [محمد: 32]
يقيم الله الحُجَج على عباده، ويُظهر لهم آياته وبيِّناته، فيبيِّن لهم طريقَ الهدى؛ حتى لا يأتوا يوم القيامة فيعتذروا بعدم معرفة الحقِّ، فما أحسنَ المعذرةَ عند الله! مهما رَبا كفرُ الكافرين، وزادت مُشاقَّاتُهم فلن يضرُّوا الله شيئًا، وإنما يَضرُّون أنفسهم، فهل تفكَّروا في هذه النتيجة حتى ينزجروا عن طرق الوصول إليها؟ أعمال الكافرين حابطة، وإن بدت للناس في ظاهرها صالحة، وكيدهم الذي أرادوا به توهينَ الإسلام وهدمه في خسار وتباب. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
شرب الخمر ذو العرش الحث على الدعاء أهل الكتاب (اليهود والنصارى) اسم الله العفو أحكام الصيام الوفاء بالكيل سريع الحساب الوحي الرباط
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب