الآيات المتضمنة كلمة صبر في القرآن الكريم
عدد الآيات: 69 آية
الزمن المستغرق0.89 ثانية.
الزمن المستغرق0.89 ثانية.
واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين
﴿بالصبر﴾: الصبر: حبس النفس عن الجزع، والتجلد وحسن الاحتمال. «through patience»
واستعينوا على ما يستقبلكم من أنواع البلاء.وقيل: على طلب الآخرة.بالصبر والصلاة أراد حبس النفس عن المعاصي.وقيل: أراد: الصبر على أداء الفرائض.وقال مجاهد: "الصبر الصوم، ومنه سمي شهر رمضان شهر الصبر، وذلك لأن الصوم يزهده في الدنيا، والصلاة ترغبه في الآخرة".وقيل: الواو بمعنى على، أي: واستعينوا بالصبر على الصلاة، كما قال الله تعالى: وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها [132-طه].وإنها ولم يقل وإنهما رداً للكناية إلى كل واحد منهما أي وإن كل خصلة منها.كما قال: كلتا الجنتين آتت أكلها [33-الكهف] أي كل واحدة منهما.وقيل: معناه واستعينوا بالصبر وإنه لكبير وبالصلاة وإنها لكبيرة، فحذف أحدهما اختصاراً، وقال المؤرج: "رد الكناية إلى الصلاة لأنها أعم كقوله تعالى: والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها [34-التوبة] رد الكناية إلى الفضة لأنها أعم".وقيل: رد الكناية إلى الصلاة لأن الصبر داخل فيها. كما قال الله تعالى: والله ورسوله أحق أن يرضوه[62-التوبة] ولم يقل يرضوهما لأن رضا الرسول داخل في رضا الله تعالى.وقال الحسين بن الفضل: "رد الكناية إلى الاستعانة".لكبيرة أي: لثقيلة.إلا على الخاشعين يعني: المؤمنين.وقال الحسن: "الخائفين".وقيل: المطيعين.وقال مقاتل بن حيان: "المتواضعين".وأصل الخشوع السكون قال الله تعالى: وخشعت الأصوات للرحمن [108-طه] فالخاشع ساكن إلى طاعة الله تعالى.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾ [البقرة: 61]
سورة البقرة الآية 61, الترجمة, قراءة البقرة مدنية
وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
﴿نصبر﴾: نحبس أنفسنا. وأصل الصبر: الحبس والإمساك، وكل من حبس شيئا فقد صبره. «we endure»
قوله تعالى: وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد وذلك أنهم أجمعوا وسئموا من أكل المن والسلوى، وإنما قال: على طعام واحد وهما اثنان لأن العرب تعبر عن الاثنين بلفظ الواحد كما تعبر عن الواحد بلفظ الاثنين، كقوله تعالى: يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان [22-الرحمن] وإنما يخرج من المالح دون العذب.وقيل: كانوا يأكلون أحدهما بالآخر فكانا كطعام واحد.وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: "كانوا يعجنون المن بالسلوى فيصيران واحداً".فادع لنا فاسأل لأجلنا.ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها قال ابن عباس: "والفوم الخبز".وقال عطاء: "الحنطة"، وقال القتيبي رحمه الله تعالى: "الحبوب التي تؤكل كلها".وقال الكلبي: "وعدسها وبصلها".قال لهم موسى عليه السلام.أتستبدلون الذي هو أدنى أخس وأردى.بالذي هو خير أشرف وأفضل,وجعل الحنطة أدنى في القيمة وإن كان هو خيراً من المن والسلوى، أو أراد أنها أسهل وجوداً على العادة، ويجوز أن يكون الخير راجعاً إلى اختيار الله لهم واختيارهم لأنفسهم.اهبطوا مصراً يعنى: فإن أبيتم إلا ذلك فانزلوا مصراً من الأمصار، وقال الضحاك: "هو مصر موسى وفرعون". والأول أصح، لأنه لو أراده لم يصرفه.فإن لكم ما سألتم من نبات الأرض.وضربت عليهم جعلت عليهم وألزموا.الذلة الذل والهوان؛ قيل: بالجزية، وقال عطاء بن السائب: "هو الكستيج والزنار وزي اليهودية".والمسكنة الفقر، سمي الفقير مسكيناً لأن الفقر أسكنه وأقعده عن الحركة؛ فترى اليهود وإن كانوا مياسير كأنهم فقراء.وقيل: الذلة هي فقر القلب فلا ترى في أهل الملل أذل وأحرص على المال من اليهود.وباءوا بغضب من الله رجعوا ولا يقال: ( باؤوا إلا بشر )وقال أبو عبيدة:" احتملوا وأقروا به"، ومنه الدعاء: أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، أُقِرذلك أي الغضب.بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله بصفة محمد صلى الله عليه وسلم وآية الرجم في التوراة ويكفرون بالإنجيل والقرآن.ويقتلون النبيين تفرد نافع بهمز النبي وبابه، فيكون معناه المخبر من أنبأ ينبىء ونبأ ينبئ، والقراءة المعروفة ترك الهمزة، وله وجهان: أحدهما هو أيضاً من الإنباء، تركت الهمزة فيه تخفيفاً لكثرة الاستعمال، والثاني: هو بمعنى الرفيع مأخوذ من النبوة وهي المكان المرتفع، فعلى هذا يكون النبيين على الأصل.بغير الحق أي بلا جُرْم، فإن قيل: فلِمَ قال: بغير الحق وقتل النبيين لا يكون إلا بغير الحق؟ قيل: ذكره وصفاً للقتل، والقتل تارة يوصف بغير الحق وهو مثل قوله تعالى: قال رب احكم بالحق [112-الأنبياء] ذكر الحق وصفاً للحكم لا أن حكمه ينقسم إلى الجور والحق.ويروى أن اليهود قتلت سبعين نبياً في أول النهار وقامت سوق بقتلهم في آخر النهار.ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون يتجاوزون أمري ويرتكبون محارمي.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين
﴿بالصبر﴾: الصبر: التجلد وحسن الاحتمال بالصبر على النوائب والمصائب، وترك المعاصي والذنوب، والصبر على الطاعات والقربات. «through patience»
قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين بالعون والنصرة.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار
﴿أصبرهم﴾: ما أصبرهم على النار: ما أشد جراءتهم على النار بعملهم أعمال أهل النار أو ما أطول بقاءهم فيها. «their endurance»
( أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار ) قال عطاء والسدي : هو ما : استفهام معناه ما الذي صبرهم على النار وأي شيء يصبرهم على النار حتى تركوا الحق واتبعوا الباطل وقال الحسن وقتادة : والله ما لهم عليها من صبر ولكن ما أجرأهم على العمل الذي يقربهم إلى النار قال الكسائي : فما أصبرهم على عمل أهل النار أي ما أدومهم عليه
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين
﴿صبرا﴾: الصبر: حبس النفس عن الجزع، والتجلد وحسن الاحتمال. «patience»
ولما برزوا ) يعني طالوت وجنوده يعني المؤمنين ( لجالوت وجنوده ) المشركين ومعنى برزوا صاروا بالبراز من الأرض وهو ما ظهر واستوى ( قالوا ربنا أفرغ علينا ) أنزل واصبب ( صبرا وثبت أقدامنا ) قلوبنا ( وانصرنا على القوم الكافرين)
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 5 - من مجموع : 69