الآيات المتضمنة كلمة صراط في القرآن الكريم
عدد الآيات: 45 آية
الزمن المستغرق0.6 ثانية.
الزمن المستغرق0.6 ثانية.
اهدنا الصراط المستقيم
﴿الصراط﴾: الطريق الواسع الذي لا عِوَجَ فيه «(to) the path»
قوله:اهدنا الصراط المستقيم(اهدنا): أرشدنا، وقال علي وأُبَي بن كعب:"ثبتنا كما يقال للقائم قم حتى أعود إليك أي دُمْ على ما أنت عليه".وهذا الدعاء من المؤمنين مع كونهم على الهداية بمعنى التثبيت وبمعنى طلب مزيد الهداية لأن الألطاف والهدايات من الله تعالى لا تتناهى على مذهب أهل السنة.(الصراط) وسراط بالسين رواه أويس عن يعقوب وهو الأصل.سمي سراطاً لأنه يسرط السابلة، ويقرأ بالزاي، وقرأ حمزة باشمام الزاي، وكلها لغات صحيحة، والاختيار: الصاد عند أكثر القراء لموافقة المصحف.والصراط المستقيم: قال ابن عباس وجابر رضي الله عنهما: "هو الإسلام"، وهو قول (مُقَاتل).وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "هو القرآن".وروي عن علي رضي الله عنه مرفوعاً: ( الصراط المستقيم كتاب الله )وقال سعيد بن جبير رضي الله عنه: "طريق الجنة".وقال سهل بن عبد الله: "طريق السُّنة والجماعة".وقال بكر بن عبد الله المزني: "طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم".وقال أبو العالية والحسن: "رسول الله وآله وصاحباه".وأصله في اللغة الطريق الواضح.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
﴿صراط﴾: الطريق الواسع الذي لا عِوَجَ فيه. «(The) path»
قوله: صراط الذين أنعمت عليهم: أي مننت عليهم بالهداية والتوفيق، قال عكرمة: "مننت عليهم بالثبات على الإيمان والاستقامة وهم الأنبياء عليهم السلام"، وقيل: هم كل من ثبته الله على الإيمان من النبيين والمؤمنين الذين ذكرهم الله تعالى في قوله: فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين[69- النساء]الآية، وقال ابن عباس: "هم قوم موسى وعيسى عليهما السلام قبل أن يغيروا دينهم".وقال عبد الرحمن بن زيد: "هم النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه".وقال أبو العالية: "هم آل الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما وأهل بيته".وقال شهر بن حوشب: "هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته".قرأ حمزة: (عليهم) و(لديهم) و(إليهم) بضم هاءاتها، ويضم يعقوب كل هاء قبلها ياء ساكنة تثنية وجمعاً إلا قوله: بين أيديهن وأرجلهن [12 - الممتحنة] وقرأ الآخرون بكسرهما، فمن ضم الهاء ردها إلى الأصل لأنها مضمومة عند الانفراد، ومن (كسرها) فلأجل الياء الساكنة والكسرة أخت الياء، وضم ابن كثير وأبو جعفر كل ميم جمعا مشبعاً في الوصل إذا لم يلقها ساكن فإن لقيها ساكن فلا يشبع، ونافع يخير،ويضم ورش عند ألف القطع، فإذا تلقته ألف وصل - وقبل الهاء كسر أو ياء ساكنة - ضم الهاء والميم حمزة و الكسائي وكسرهما أبو عمرو وكذلك يعقوب إذا انكسر ما قبله والآخرون يقرؤون بضم الميم وكسر الهاء في الكل لأجل الياء أو لكسر ما قبلها وضم الميم على الأصل.قوله تعالى: غير المغضوب عليهم يعني غير صراط الذين غضبت عليهم، والغضب: هو إرادة الانتقام من العُصاة، وغضب الله تعالى لا يلحق عُصاة المؤمنين إنما يلحق الكافرين.ولا الضالين: أي وغير الضالين عن الهدى.وأضل الضلال الهلاك والغيبوبة، يقال: ضل الماء في اللبن إذا هلك وغاب.و"غير" ها هنا بمعنى لا، ولا بمعنى غير ولذلك جاز العطف كما يقال: فلان غير محسن ولا مجمل. فإذا كان غير بمعنى سوى فلا يجوز العطف عليها بلا، ولا يجوز في الكلام: عندي سوى عبد الله ولا زيد. وقرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين).وقيل: المغضوب عليهم: هم اليهود، والضالون: هم النصارى؛ لأن الله تعالى حكم على اليهود بالغضب فقال: من لعنه الله وغضب عليه [60 - المائدة]، وحَكَم على النصارى بالضلال فقال: ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل [77 - المائدة].وقال سهل بن عبد الله: "غير المغضوب عليهم بالبدعة ولا الضالين عن السنة".والسنة للقارئ أن يقول بعد فراغه من قراءة الفاتحة ( آمين ) بسكتة مفصولة عن الفاتحة وهومخفف ويجوز (عند النحويين) ممدوداً ومقصوراً ومعناه: اللهم اسمع واستجب.وقال ابن عباس وقتادة: "معناه كذلك يكون". وقال مجاهد: "هو اسم من أسماء الله تعالى".وقيل: هو طابع الدعاء.وقيل: هو خاتم الله على عباده يدفع به الآفات عنهم كخاتم الكتاب يمنعه من الفساد وظهور ما فيه.أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي وأبو حامد أحمد بن عبد الله الصالحي قالا أنا أبو بكر أحمد بن حسن الحيري أنا أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن معقل الميداني ثنا محمد بن يحيى ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا: (آمين) فإن الملائكة تقول آمين وإن الإمام يقول آمين فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه" [صحيح].
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
﴿صراط﴾: الصراط: الطريق. والصراط أصله: السراط بالسين، انقلبت سينه مع الطاء صادًا لقرب مخرجها. «a path»
قوله تعالى : ( سيقول السفهاء ) الجهال ( من الناس ما ولاهم ) صرفهم وحولهم ( عن قبلتهم التي كانوا عليها ) يعني بيت المقدس والقبلة فعلة من المقابلة نزلت في اليهود ومشركي مكة طعنوا في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى مكة ، فقالوا لمشركي مكة : قد تردد على محمد أمره فاشتاق إلى مولده وقد توجه نحو بلدكم وهو راجع إلى دينكم فقال الله تعالى : ( قل لله المشرق والمغرب ) ملك له والخلق عبيده . ( يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم )
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [البقرة: 213]
سورة البقرة الآية 213, الترجمة, قراءة البقرة مدنية
كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
﴿صراط﴾: الصراط: الطريق. والصراط أصله: السراط بالسين، انقلبت سينه مع الطاء صادًا لقرب مخرجها. «a path»
قوله تعالى ( كان الناس أمة واحدة ) على دين واحد قال مجاهد : أراد آدم وحده كان أمة واحدة قال سمي الواحد بلفظ الجمع لأنه أصل النسل وأبو البشر ثم خلق الله تعالى حواء ونشر منهما الناس فانتشروا وكانوا مسلمين إلى أن قتل قابيل هابيل فاختلفوا ( فبعث الله النبيين ) قال الحسن وعطاء : كان الناس من وقت وفاة آدم إلى مبعث نوح أمة واحدة على ملة الكفر أمثال البهائم فبعث الله نوحا وغيره من النبيين . وقال قتادة وعكرمة : كان الناس من وقت آدم إلى مبعث نوح وكان بينهما عشرة قرون كلهم على شريعة واحدة من الحق والهدى ثم اختلفوا في زمن نوح فبعث الله إليهم نوحا فكان أول نبي بعث ثم بعث بعده النبيين .وقال الكلبي : هم أهل سفينة نوح كانوا مؤمنين ثم اختلفوا بعد وفاة نوح .وروي عن ابن عباس قال : كان الناس على عهد إبراهيم عليه السلام أمة واحدة كفارا كلهم فبعث الله إبراهيم وغيره من النبيين وقيل: كان العرب على دين إبراهيم إلى أن غيره عمرو بن لحي . وروي عن أبي العالية عن أبي بن كعب قال : كان الناس حين عرضوا على آدم وأخرجوا من ظهره وأقروا بالعبودية أمة واحدة مسلمين كلهم ولم يكونوا أمة واحدة قط غير ذلك اليوم ثم اختلفوا بعد آدم نظيره في سورة يونس " وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا فبعث الله النبيين " ( 19 - يونس ) وجملتهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا والرسل منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر والمذكورون في القرآن باسم العلم ثمانية وعشرون نبيا ) ( مبشرين ) بالثواب من آمن وأطاع ) ( ومنذرين ) محذرين بالعقاب من كفر وعصى ( وأنزل معهم الكتاب ) أي الكتب تقديره وأنزل مع كل واحد منهم الكتاب ) ( بالحق ) بالعدل والصدق ( ليحكم بين الناس ) قرأ أبو جعفر ) ( ليحكم ) بضم الياء وفتح الكاف هاهنا وفي أول آل عمران وفي النور موضعين لأن الكتاب لا يحكم في الحقيقة إنما ) ( الحكم ) به وقراءة العامة بفتح الياء وضم الكاف أي ليحكم الكتاب ذكره على سعة الكلام كقوله تعالى " هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق " ( 29 - الجاثية ) . وقيل معناه ليحكم كل نبي بكتابه ( فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه ) أي في الكتاب ( إلا الذين أوتوه ) أي أعطوا الكتاب ( من بعد ما جاءتهم البينات ) يعني أحكام التوراة والإنجيل قال الفراء : ولاختلافهم معنيان :أحدهما : كفر بعضهم بكتاب بعض قال الله تعالى : " ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض " ( 150 - النساء ) والآخر : تحريفهم كتاب الله قال الله تعالى : " يحرفون الكلم عن مواضعه " ( 46 - النساء ) وقيل الآية راجعة إلى محمد صلى الله عليه وسلم وكتابه اختلف فيه أهل الكتاب ( من بعد ما جاءتهم البينات ) صفة محمد صلى الله عليه وسلم في كتبهم ) ( بغيا ) ظلما وحسدا ( بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه ) أي لما اختلفوا فيه ( من الحق بإذنه ) بعلمه وإرادته فيهم . قال ابن زيد في هذه الآية : اختلفوا في القبلة فمنهم من يصلي إلى المشرق ومنهم من يصلي إلى المغرب ومنهم من يصلي إلى بيت المقدس فهدانا الله إلى الكعبة واختلفوا في الصيام فهدانا الله لشهر رمضان واختلفوا في الأيام فأخذت اليهود السبت والنصارى الأحد فهدانا الله للجمعة واختلفوا في إبراهيم عليه السلام فقالت اليهود كان يهوديا وقالت النصارى كان نصرانيا فهدانا الله للحق من ذلك واختلفوا في عيسى فجعلته اليهود لفرية وجعلته النصارى إلها وهدانا الله للحق فيه ( والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
﴿إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾ [آل عمران: 51]
سورة آل عمران الآية 51, الترجمة, قراءة آل عمران مدنية
إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم
﴿صراط﴾: الصراط: الطريق. والصراط أصله: السراط بالسين، انقلبت سينه مع الطاء صادًا لقرب مخرجها. «(is) the path»
"إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم "
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 5 - من مجموع : 45