الآيات المتضمنة كلمة من الظلمات إلى النور في القرآن الكريم
عدد الآيات: 7 آية
الزمن المستغرق1.45 ثانية.
الزمن المستغرق1.45 ثانية.
الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
﴿من﴾: حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. «from»
﴿الظلمات﴾: المراد الجهل والشرك وظلمات الكفر. «the darkness»
﴿إلى﴾: حرف جر يدل على انتهاء الغاية. «towards»
﴿النور﴾: الهداية. «the light»
قوله تعالى : ( الله ولي الذين آمنوا ) ناصرهم ومعينهم وقيل: محبهم ، وقيل متولي أمورهم لا يكلهم إلى غيره وقال الحسن : ولي هدايتهم ( يخرجهم من الظلمات إلى النور ) أي من الكفر إلى الإيمان قال الواقدي : كل ما في القرآن من الظلمات والنور فالمراد منه الكفر والإيمان غير التي في سورة الأنعام ، وجعل الظلمات والنور " فالمراد منه الليل والنهار سمي الكفر ظلمة لالتباس طريقه وسمي الإسلام نورا لوضوح طريقه ( والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت ) قال مقاتل : يعني كعب بن الأشرف وحيي بن أخطب وسائر رءوس الضلالة ( يخرجونهم من النور إلى الظلمات ) يدعونهم من النور إلى الظلمات والطاغوت يكون مذكرا ومؤنثا وواحدا وجمعا قال تعالى في المذكر والواحد : ( يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ) ( 60 - النساء ) وقال في المؤنث : " والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها " ( 17 - الزمر ) وقال في الجمع : ( يخرجونهم من النور إلى الظلمات ) فإن قيل: قال : يخرجونهم من النور وهم كفار لم يكونوا في نور قط؟ قيل: هم اليهود كانوا مؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث لما يجدون في كتبهم من نعته فلما بعث كفروا به وقيل: هو على العموم في حق جميع الكفار قالوا : منعهم إياهم من الدخول فيه إخراج كما يقول الرجل لأبيه : أخرجتني من مالك ولم يكن فيه كما قال الله تعالى إخبارا عن يوسف عليه السلام : " إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله " ( 37 - يوسف ) ولم يكن قط في ملتهم ( أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم
﴿من﴾: حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. «from»
﴿الظلمات﴾: المراد الجهل والشرك وظلمات الكفر. «the darknessess»
﴿إلى﴾: حرف جر يدل على انتهاء الغاية. «to»
﴿النور﴾: الهداية. «the light»
( يهدي به الله من اتبع رضوانه ) رضاه ، ( سبل السلام ) قيل: السلام هو الله عز وجل ، وسبيله دينه الذي شرع لعباده ، وبعث به رسله ، وقيل: السلام هو السلامة ، كاللذاذ واللذاذة بمعنى واحد ، والمراد به طرق السلامة ، ( ويخرجهم من الظلمات إلى النور ) أي : من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان ، ( بإذنه ) بتوفيقه وهدايته ، ( ويهديهم إلى صراط مستقيم ) وهو الإسلام .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد
﴿من﴾: حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. «from»
﴿الظلمات﴾: الظلمات: المراد الضلال والغي والجهل والشرك. «the darkness[es]»
﴿إلى﴾: حرف جر يدل على انتهاء الغاية. «to»
﴿النور﴾: الهداية. «the light»
مكية [ وهي إحدى وخمسون ] آية إلا آيتين من قوله تعالى : " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا " إلى قوله : " فإن مصيركم إلى النار "( الر كتاب ) أي : هذا كتاب ( أنزلناه إليك ) يا محمد يعني : القرآن ( لتخرج الناس من الظلمات إلى النور ) أي : لتدعوهم من ظلمات الضلالة إلى نور الإيمان . ( بإذن ربهم ) [ بأمر ربهم ] .وقيل: بعلم ربهم .( إلى صراط العزيز الحميد ) أي : إلى دينه ، و " العزيز " ، هو الغالب ، و " الحميد " : هو المستحق للحمد .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور
﴿من﴾: حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. «from»
﴿الظلمات﴾: الظلمات: المراد الضلال والغي والجهل والشرك. «the darkness[es]»
﴿إلى﴾: حرف جر يدل على انتهاء الغاية. «to»
﴿النور﴾: الهداية. «the light»
( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور ) أي : من الكفر إلى الإيمان بالدعوة ( وذكرهم بأيام الله ) قال ابن عباس وأبي بن كعب ، ومجاهد ، وقتادة : بنعم اللهوقال مقاتل : بوقائع الله في الأمم السالفة . يقال : فلان عالم بأيام العرب ، أي بوقائعهم ، وإنما أراد بما كان في أيام الله من النعمة والمحنة ، فاجتزأ بذكر الأيام عنها لأنها كانت معلومة عندهم .( إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ) و " الصبار " : الكثير الصبر ، و " الشكور " : الكثير الشكر ، وأراد : لكل مؤمن ، لأن الصبر والشكر من خصال المؤمنين .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما
﴿من﴾: حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. «from»
﴿الظلمات﴾: المراد الجهل والشرك وظلمات الكفر. «the darkness[es]»
﴿إلى﴾: حرف جر يدل على انتهاء الغاية. «to»
﴿النور﴾: الهداية. «the light»
( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ) فالصلاة من الله : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار للمؤمنين .قال السدي قالت بنو إسرائيل لموسى : أيصلي ربنا ؟ فكبر هذا الكلام على موسى ، فأوحى الله إليه : أن قل لهم : إني أصلي ، وإن صلاتي رحمتي ، وقد وسعت رحمتي كل شيء .وقيل: الصلاة من الله على العبد هي إشاعة الذكر الجميل له في عباده . وقيل: الثناء عليه .قال أنس : لما نزلت : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) قال أبو بكر : ما خصك الله يا رسول الله بشرف إلا وقد أشركنا فيه ، فأنزل الله هذه الآية .قوله : ( ليخرجكم من الظلمات إلى النور ) أي : من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان يعني : أنه برحمته وهدايته ودعاء الملائكة لكم أخرجكم من ظلمة الكفر إلى النور ( وكان بالمؤمنين رحيما )
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 5 - من مجموع : 7