﴿ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾
[ الأحزاب: 43]
سورة : الأحزاب - Al-Ahzab
- الجزء : ( 22 )
-
الصفحة: ( 423 )
He it is Who sends Salat (His blessings) on you, and His angels too (ask Allah to bless and forgive you), that He may bring you out from darkness (of disbelief and polytheism) into light (of Belief and Islamic Monotheism). And He is Ever Most Merciful to the believers.
هو الذي يرحمكم ويثني عليكم وتدعو لكم ملائكته؛ ليخرجكم من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الإسلام، وكان بالمؤمنين رحيمًا في الدنيا والآخرة، لا يعذبهم ما داموا مطيعين مخلصين له.
هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين - تفسير السعدي
أي: من رحمته بالمؤمنين ولطفه بهم، أن جعل من صلاته عليهم، وثنائه، وصلاة ملائكته ودعائهم، ما يخرجهم من ظلمات الذنوب والجهل، إلى نور الإيمان، والتوفيق، والعلم، والعمل، فهذه أعظم نعمة، أنعم بها على العباد الطائعين، تستدعي منهم شكرها، والإكثار من ذكر اللّه، الذي لطف بهم ورحمهم، وجعل حملة عرشه، أفضل الملائكة، ومن حوله، يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا فيقولون: { رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُم وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَقِهِمْ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِي السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }فهذه رحمته ونعمته عليهم في الدنيا.
تفسير الآية 43 - سورة الأحزاب
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من : الآية رقم 43 من سورة الأحزاب
هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين - مكتوبة
الآية 43 من سورة الأحزاب بالرسم العثماني
﴿ هُوَ ٱلَّذِي يُصَلِّي عَلَيۡكُمۡ وَمَلَٰٓئِكَتُهُۥ لِيُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَكَانَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَحِيمٗا ﴾ [ الأحزاب: 43]
﴿ هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما ﴾ [ الأحزاب: 43]
تحميل الآية 43 من الأحزاب صوت mp3
تدبر الآية: هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين
صلاة الله وملائكته هي سببٌ لإخراج العباد من الظلمات إلى النور، وحصول كلِّ خير واندفاع كلِّ شر، فيا لَحسرةِ الغافلين عن ربِّهم! ماذا حُرموا من خيره وفضله؟!
هلَّا استشعرَت القلوبُ رحمة الله تعالى ورعايته وعنايته بخلقه، وهو الغنيُّ عنهم، وهم الفقراء المحاويج لرعايته وفضله؟
بلوغ العبد درجةَ الإيمان توصله إلى نيل رحمة الربِّ الرحيم، وعطاء الملك الكريم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يصلي , ملائكته , ليخرجكم , الظلمات , النور , بالمؤمنين , رحيما ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولئن سألتهم من نـزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله
- إن المتقين في جنات وعيون
- إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين
- وللآخرة خير لك من الأولى
- أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون
- يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار
- وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة
- في سموم وحميم
- كلا لو تعلمون علم اليقين
- وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال ياموسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني
تحميل سورة الأحزاب mp3 :
سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب