الآيات المتضمنة كلمة النار في القرآن الكريم
عدد الآيات: 102 آية
الزمن المستغرق0.8 ثانية.
الزمن المستغرق0.8 ثانية.
فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين
﴿النار﴾: نار الآخرة وهي نار جهنم. «the Fire»
فإن لم تفعلوا فيما مضى.ولن تفعلوا أبداً فيما بقي.وإنما قال ذلك لبيان الإعجاز وأن القرآن كان معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم حيث عجزوا عن الإتيان بمثله.فاتقوا النار أي فآمنوا واتقوا بالإيمان النار.التي وقودها الناس والحجارة قال ابن عباس وأكثر المفسرين: يعني حجارة الكبريت لأنها أكثر التهاباً، وقيل: جميع الحجارة وهودليل على عظمة تلك النار، وقيل: أراد بها الأصنام لأن أكثر أصنامهم كانت منحوتة من الحجارة كما قال: إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم [98-الأنبياء].أعدت هُيِّئَت للكافرين.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
﴿النار﴾: نار الآخرة وهي نار جهنم. «(of) the Fire»
والذين كفروا يعني جحدواوكذبوا بآياتنا بالقرآن.أولئك أصحاب النار يوم القيامةهم فيها خالدون لا يخرجون منها ولا يموتون فيها.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون
﴿النار﴾: أصل النار: جسم لطيف محرق، يمثله الحرارة والضوء. والمراد هنا: نار جهنم. «the Fire»
وقالوا يعني اليهود.لن تمسنا النار لن يصيبنا النار.إلا أياماً معدودة قدراً مقدراً ثم يزول عنا العذاب ويعقبه النعيم.واختلفوا في هذه الآية، قال ابن عباس ومجاهد: "كانت اليهود يقولون: هذه الدنيا سبعة آلاف سنة، وإنما نعذب بكل ألف سنة يوماً واحداً ثم ينقطع العذاب بعد سبعة آيام".وقال قتادة وعطاء : "يعنون أربعين يوماً التي عبد فيها آباؤهم العجل"، وقال الحسن وأبو العالية: "قالت اليهود: إن ربنا عتب علينا في أمر، فأقسم ليعذبنا أربعين يوماً فلن تمسنا النار إلا أربعين يوماً تحلة القسم".فقال الله عز وجل تكذيباً لهم:قل يا محمد.أتخذتم عند الله ألف استفهام دخلت على ألف الوصل، عند الله.عهداً موثقاً أن لايعذبكم إلا هذه المدة.فلن يخلف الله عهده ووعده قال ابن مسعود: "عهداً بالتوحيد، يدل عليه قوله تعالى: إلا من اتخذ عند الرحمن عهداً [87-مريم] يعني: قول لا إله إلا الله".أم تقولون على الله ما لا تعلمون ثم قال:
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
﴿النار﴾: نار جهنم. وأصل النار: عنصر طبيعي فعال، يمثله النور والحرارة المحرقة، وتُطلَق على اللهب الذي يبدو للحاسَّة، كما تُطلَقُ على الحرارة المحرقة. «(of) the Fire»
بلى وبل وبلى: حرفا استدراك ومعناهما نفي الخبر الماضي وإثبات الخبر المستقبل.من كسب سيئة يعني الشرك.وأحاطت به خطيئته قرأ أهل المدينة خطيئاته بالجمع، والإحاطة الإحداق بالشيء من جميع نواحيه.قال ابن عباس وعطاء والضحاك وأبو العالية والربيع وجماعة: "هي الشرك يموت عليه".وقيل: السيئة الكبيرة. والإحاطة به أن يصر عليها فيموت غير تائب.قال عكرمة والربيع بن خيثم وقال مجاهد: "هي الذنوب تحيط القلب، كلما أذنب ذنباً ارتفعت (حتى تغشى) القلب وهي الرين".قال الكلبي: "أوبقته ذنوبه، دليله قوله تعالى: إلا أن يحاط بكم [66-يوسف] أي تهلكوا".فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ [البقرة: 126]
سورة البقرة الآية 126, الترجمة, قراءة البقرة مدنية
وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير
﴿النار﴾: نار الآخرة، وهي نار جهنم. «(of) the Fire»
قوله تعالى: وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا يعني مكة، وقيل: الحرم.بلداً آمناً أي ذا أمن يأمن فيه أهله.وارزق أهله من الثمرات إنما دعا بذلك لأنه كان بواد غير ذي زرع، وفي القصص أن الطائف كانت من مداين الشام بأردن فلما دعا إبراهيم عليه السلام هذا الدعاء أمر الله تعالى جبريل عليه السلام حتى قلعها من أصلها وأدارها حول البيت سبعاً ثم وضعها موضعها الذي هي الآن فيه، فمنها أكثر ثمرات مكة.من آمن منهم بالله واليوم الآخر دعاء للمؤمنين خاصة.قال الله تعالى.ومن كفر فأمتعه قليلاً قرأ ابن عامر فأمتعه خفيفاً بضم الهمزة والباقون مشدداً ومعناهما واحد قليلاً أي سأرزق الكافر أيضاً قليلاً إلى منتهى أجله، وذلك أن الله تعالى وعد الرزق للخلق كافة مؤمنهم وكافرهم،وإنما قيده بالقلة لأن متاع الدنيا قليل.ثم أضطره أي ألجئه في الآخرة.إلى عذاب النار وبئس المصير أي المرجع يصير إليه، قال مجاهد: "وجد عند المقام كتاب فيه: أن الله ذو بكة صنعتها يوم خلقت الشمس والقمر، وحرمتها يوم خلقت السموات والأرض، وحففتها بسبعة أملاك حنفاء، يأتيها رزقها من ثلاثة سبل، مبارك لها في اللحم والماء".
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 5 - من مجموع : 102