الآيات المتضمنة كلمة بالبشرى في القرآن الكريم
عدد الآيات: 2 آية
الزمن المستغرق0.16 ثانية.
الزمن المستغرق0.16 ثانية.
ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ
﴿بالبشرى﴾: بالخبر السار. «with glad tidings»
قوله تعالى : ( ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى ) أراد بالرسل الملائكة . واختلفوا في عددهم ، فقال ابن عباس وعطاء : كانوا ثلاثة جبريل ، وميكائيل ، وإسرافيل .وقال الضحاك : كانوا تسعة .وقال مقاتل : كانوا اثني عشر ملكا .وقال محمد بن كعب : كان جبريل ومعه سبعة .وقال السدي : كانوا أحد عشر ملكا على صورة الغلمان الوضاء وجوههم .( بالبشرى ) بالبشارة بإسحاق ويعقوب . وقيل: بإهلاك قوم لوط . ( قالوا سلاما ) أي : سلموا سلاما ، ( قال ) إبراهيم ( سلام ) أي : عليكم سلام : وقيل: هو رفع على الحكاية ، كقوله تعالى : " وقولوا حطة " [ البقرة 85 والأعراف 161 ] ، وقرأ حمزة والكسائي " سلم " هاهنا وفي سورة الذاريات بكسر السين بلا ألف . قيل: هو بمعنى السلام . كما يقال : حل وحلال ، وحرم وحرام . وقيل: هو بمعنى الصلح ، أي : نحن سلم أي صلح لكم غير حرب .( فما لبث أن جاء بعجل حنيذ ) والحنيذ والمحنوذ : هو المشوي على الحجارة في خد من الأرض ، وكان سمينا يسيل دسما ، كما قال في موضع آخر : " فجاء بعجل سمين " ( الذاريات - 26 ) : قال قتادة : كان عامة مال إبراهيم البقر .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين
﴿بالبشرى﴾: بالخبر السار. «with the glad tidings»
( ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى ) من الله بإسحاق ويعقوب ، ( قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية ) يعني قوم لوط ، والقرية سدوم ( إن أهلها كانوا ظالمين )
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 2 - من مجموع : 2