تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 69 من سورة هود - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ ۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾
[ سورة هود: 69]

معنى و تفسير الآية 69 من سورة هود : ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما


{ وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا } من الملائكة الكرام، رسولنا { إِبْرَاهِيمَ } الخليل { بِالْبُشْرَى }- أي: بالبشارة بالولد، حين أرسلهم الله لإهلاك قوم لوط، وأمرهم أن يمروا على إبراهيم، فيبشروه بإسحاق، فلما دخلوا عليه { قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ }- أي: سلموا عليه، ورد عليهم السلام.ففي هذا مشروعية السلام، وأنه لم يزل من ملة إبراهيم عليه السلام، وأن السلام قبل الكلام، وأنه ينبغي أن يكون الرد، أبلغ من الابتداء, لأن سلامهم بالجملة الفعلية، الدالة على التجدد، ورده بالجملة الاسمية، الدالة على الثبوت والاستمرار، وبينهما فرق كبير كما هو معلوم في علم العربية.{ فَمَا لَبِثَ } إبراهيم لما دخلوا عليه { أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ }- أي: بادر لبيته، فاستحضر لأضيافه عجلا مشويا على الرضف سمينا، فقربه إليهم فقال: ألا تأكلون؟.

تفسير البغوي : مضمون الآية 69 من سورة هود


قوله تعالى : ( ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى ) أراد بالرسل الملائكة .
واختلفوا في عددهم ، فقال ابن عباس وعطاء : كانوا ثلاثة جبريل ، وميكائيل ، وإسرافيل .
وقال الضحاك : كانوا تسعة .
وقال مقاتل : كانوا اثني عشر ملكا .
وقال محمد بن كعب : كان جبريل ومعه سبعة .
وقال السدي : كانوا أحد عشر ملكا على صورة الغلمان الوضاء وجوههم .
( بالبشرى ) بالبشارة بإسحاق ويعقوب .
وقيل: بإهلاك قوم لوط .
( قالوا سلاما ) أي : سلموا سلاما ، ( قال ) إبراهيم ( سلام ) أي : عليكم سلام : وقيل: هو رفع على الحكاية ، كقوله تعالى : " وقولوا حطة " [ البقرة 85 والأعراف 161 ] ، وقرأ حمزة والكسائي " سلم " هاهنا وفي سورة الذاريات بكسر السين بلا ألف .
قيل: هو بمعنى السلام .
كما يقال : حل وحلال ، وحرم وحرام .
وقيل: هو بمعنى الصلح ، أي : نحن سلم أي صلح لكم غير حرب .
( فما لبث أن جاء بعجل حنيذ ) والحنيذ والمحنوذ : هو المشوي على الحجارة في خد من الأرض ، وكان سمينا يسيل دسما ، كما قال في موضع آخر : " فجاء بعجل سمين " ( الذاريات - 26 ) : قال قتادة : كان عامة مال إبراهيم البقر .

التفسير الوسيط : ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما


هذه قصة إبراهيم- عليه السلام- مع الملائكة الذين جاءوا لبشارته بابنه إسحاق، وبإخباره بإهلاك قوم لوط- عليه السلام-.
وقد وردت هذه القصة في سور أخرى منها سورة الحجر في قوله-تبارك وتعالى-: وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ.
إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً، قالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ ....ومنها سورة الذاريات في قوله-تبارك وتعالى- هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ.
إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً، قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ...
.
والمراد بالرسل في قوله- سبحانه - وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى جماعة من الملائكة الذين أرسلهم الله-تبارك وتعالى- لتبشير إبراهيم بابنه إسحاق.
وقد اختلفت الروايات في عددهم فعن ابن عباس أنهم ثلاثة وهم: جبريل وميكائيل وإسرافيل.
وعن الضحاك أنهم كانوا تسعة، وعن السدى أنهم كانوا أحد عشر ملكا..والحق أنه لم يرد في عددهم نقل صحيح يعتمد عليه، فلنفوض معرفة عددهم إلى الله-تبارك وتعالى-.
والبشرى: اسم للتبشير والبشارة وهي الخبر السار، فهي أخص من الخبر، وسميت بذلك لأن آثارها تظهر على بشرة الوجه أى: جلده.
وجاءت هذه الجملة الكريمة بصيغة التأكيد للاهتمام بمضمونها، وللرد على مشركي قريش وغيرهم ممن كان ينكر هذه القصة وأمثالها.
والباء في قوله- سبحانه - بِالْبُشْرى للمصاحبة والملابسة، أى: جاءوه مصاحبين وملتبسين بالبشرى.
وقوله: قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ حكاية لتحيتهم له ولرده عليهم.
وسَلاماً منصوب بفعل محذوف.
أى قالوا نسلم عليك سلاما.
وسَلامٌ مرفوع على أنه خبر لمبتدأ محذوف.
أى قال أمرى سلام.
وقرأ حمزة والكسائي: قال سلم وهو اسم للمسالمة.
ثم بين- سبحانه - ما فعل إبراهيم مع هؤلاء الرسل من مظاهر الحفاوة والتكريم فقال:فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ.
و «ما» في قوله فَما لَبِثَ نافية، والفاء للتعقيب، واللبث في المكان معناه: عدم الانتقال عنه.
والعجل: الصغير من البقر.
والحنيذ: السمين المشوى على الحجارة المحماة في حفرة من الأرض.
يقال: حنذ الشاة يحنذها حنذا أى: شواها بهذه الطريقة.
أى: فما أبطأ وما تأخر إبراهيم- عليه السلام- عن إكرامهم، بل بمجرد أن انتهى من رد التحية عليهم، أسرع إلى أهله فجاءهم بعجل حنيذ ...
وهذا الفعل منه- عليه السلام- يدل على سعة جوده، وعظيم سخائه، فإن من آداب الضيافة، تعجيل القرى للضيف..قال أبو حيان: والأقرب في إعراب فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ ...
أن تكون ما نافية، ولبث معناه تأخر وأبطأ وأَنْ جاءَ فاعل لبث والتقدير فما تأخر مجيئه ...
ويجوز أن يكون فاعل لبث ضمير إبراهيم، وأن جاء على إسقاط حرف الجر، أى فما تأخر في أن جاء بعجل حنيذ ...
» .

تفسير ابن كثير : شرح الآية 69 من سورة هود


يقول تعالى : { ولقد جاءت رسلنا } وهم الملائكة ، إبراهيم بالبشرى ، قيل : تبشره بإسحاق ، وقيل : بهلاك قوم لوط . ويشهد للأول قوله تعالى : { فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط } [ هود : 74 ] ، { قالوا سلاما قال سلام } أي: عليكم .
قال علماء البيان : هذا أحسن مما حيوه به; لأن الرفع يدل على الثبوت والدوام .
{ فما لبث أن جاء بعجل حنيذ } أي: ذهب سريعا ، فأتاهم بالضيافة ، وهو عجل : فتى البقر ، حنيذ : [ وهو ] مشوي [ شيا ناضجا ] على الرضف ، وهي الحجارة المحماة .
هذا معنى ما روي عن ابن عباس [ ومجاهد ] وقتادة [ والضحاك ، والسدي ] وغير واحد ، كما قال في الآية الأخرى : { فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين فقربه إليهم قال ألا تأكلون } [ الذاريات : 26 ، 27 ] .
وقد تضمنت هذه الآية آداب الضيافة من وجوه كثيرة .

تفسير الطبري : معنى الآية 69 من سورة هود


القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ( 69 )قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: ( ولقد جاءت رسلنا ) ، من الملائكة وهم فيما ذكر ، كانوا جبريل وملكين آخرين.
وقيل : إن الملكين الآخرين كان ميكائيل وإسرافيل معه ، ( إبراهيم ) ، يعني: إبراهيم خليل الله ، ( بالبشرى ) ، يعني: بالبشارة.
( 26 )* * *واختلفوا في تلك البشارة التي أتوه بها.
فقال بعضهم: هي البشارة بإسحاق.
وقال بعضهم: هي البشارة بهلاك قوم لوط.
* * *، ( قالوا سلاما ) ، يقول: فسلموا عليه سلامًا.
* * *ونصب " سلامًا " بإعمال " قالوا " فيه، كأنه قيل: قالوا قولا وسلَّموا تسليمًا.
* * *، ( قال سلام ) ، يقول: قال إبراهيم لهم: سلام ، فرفع " سلامٌ "، بمعنى : عليكم السلام ، أو بمعنى : سلام منكم .
* * *وقد ذكر عن العرب أنها تقول: " سِلْمٌ " بمعنى السلام ، كما قالوا: " حِلٌّ وحلالٌ "، " وحِرْم وحرام ".
وذكر الفرَّاء أن بعض العرب أنشده: ( 27 )مَرَرْنَا فَقُلْنَا إِيهِ سِلْمٌ فَسَلَّمَتْكَمَا اكْتَلَّ بِالَبْرقِ الغَمَامُ الَّلوَائِحُ ( 28 )بمعنى سلام.
وقد روي " كما انكلّ ".
* * *وقد زعم بعضهم أن معناه إذا قرئ كذلك: نحن سِلْمٌ لكم ، من " المسالمة " التي هي خلاف المحاربة.
وهذه قراءة عامَّة قراء الكوفيين.
* * *وقرأ ذلك عامة قراء الحجاز والبصرة ، ( قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ ) ، على أن الجواب من إبراهيم صلى الله عليه وسلم لهم، بنحو تسليمهم: عليكم السلام.
* * *والصواب من القول في ذلك عندي: أنهما قراءتان متقاربتا المعنى، لأن " السلم " قد يكون بمعنى " السلام " على ما وصفت، و " السلام " بمعنى " السلم "، لأن التسليم لا يكاد يكون إلا بين أهل السّلم دون الأعداء، فإذا ذكر تسليم من قوم على قوم ، ورَدُّ الآخرين عليهم، دلّ ذلك على مسالمة بعضهم بعضًا.
وهما مع ذلك قراءتان قد قرأ بكل واحدة منهما أهل قدوة في القراءة، فبأيَّتهما قرأ القارئ فمصيبٌ الصوابَ.
* * *وقوله: ( فما لبث أن جاء بعجل حنيذ ) .
* * *، وأصله " محنوذ "، صرف من " مفعول " إلى " فعيل ".
* * *وقد اختلف أهل العربية في معناه، فقال بعض أهل البصرة منهم ( 29 ) معنى " المحنوذ ": المشويّ، قال: ويقال منه: " حَنَذْتُ فرسي "، بمعنى سخَّنته وعرَّقته.
واستشهد لقوله ذلك ببيت الراجز: ( 30 )*ورَهِبَا مِنْ حَنْذِهِ أَنْ يَهْرَجَا* ( 31 )* * *وقال آخر منهم: " حنذ فرسه ": أي أضمره، وقال: قالوا حَنَذه يحنِذُه حَنْذًا: أي: عرَّقه.
* * *وقال بعض أهل الكوفة: كل ما انشوَى في الأرض ، إذا خَدَدت له فيه ، فدفنته وغممته ، فهو " الحنيذ " و " المحنوذ ".
قال: والخيل تُحْنَذ ، إذا القيت عليها الجِلال بعضُها على بعض لتعرق.
قال: ويقال: " إذا سَقَيْتَ فَأحْنِذْ " ، يعني : أخْفِسْ، يريد: أقلَّ الماء، وأكثر النبيذ.
* * *وأما [ أهل ] التأويل، فإنهم قالوا في معناه ما أنا ذاكره، وذلك ما:-18297- حدثني به المثنى قال ، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: ( بعجل حنيذ ) ، يقول: نضيج18298- حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ( بعجل حنيذ ) قال: " بعجل " ، ( 32 ) حَسِيل البقر، ، و " الحنيذ " : المشوي النضيج.
18299- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد قوله: ( ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى ) إلى ( بعجل حنيذ ) ، ( 33 ) قال: نضيج ، سُخِّن ، أنضج بالحجارة.
18300- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة: ( فما لبث أن جاء بعجل حنيذ ) ، و " الحنيذ ": النضيج.
18301- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: ( بعجل حنيذ ) ، قال: نضيج.
قال: [ وقال الكلبي ]: و " الحنيذ ": الذي يُحْنَذُ في الأرض.
( 34 )18302- حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا يعقوب القمي، عن حفص بن حميد، عن شمر في قوله: ( فجاء بعجل حنيذ ) ، قال: " الحنيذ ": الذي يقطر ماء ، وقد شوى ، وقال حفص: " الحنيذ ": مثل حِنَاذ الخيل.
18303- حدثني موسى بن هارون قال ، حدثنا عمرو بن حماد قال ، حدثنا أسباط ، عن السدي قال: ذبحه ثم شواه في الرَّضْف ، ( 35 ) فهو " الحنيذ " حين شواه.
18304- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبو يزيد، عن يعقوب، عن حفص بن حميد، عن شمر بن عطية: ( فجاء بعجل حنيذ ) ، قال: المشويّ الذي يقطر.
18305- حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا هشام قال ، حدثنا يعقوب، عن حفص بن حميد، عن شمر بن عطية، قال: " الحنيذ " الذي يقطر ماؤه وقد شُوِي.
18306- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا المحاربي، عن جويبر، عن الضحاك: ( بعجل حنيذ ) ، قال: نضيج.
18307- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ قال ، حدثنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: ( بعجل حنيذ ) ، الذي أنضج بالحجارة.
18308- حدثني الحارث قال ، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا سفيان: ( فما لبث أن جاء بعجل حنيذ ) ، قال: مشويّ.
18309- حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم قال، حدثني عبد الصمد، أنه سمع وهب بن منبه يقول: " حينذ "، يعني: شُوِي.
18310- حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق قال، " الحِناذ ": الإنضاج.
( 36 )* * *قال أبو جعفر: وهذه الأقوال التي ذكرناها عن أهل العربية وأهل التفسير متقارباتُ المعاني بعضها من بعض.
* * *وموضع " أن " في قوله: ( أن جاء بعجل حنيذ ) نصبٌ بقوله: ( فما لبث أن جاء ).
-
الهوامش :( 26 ) انظر تفسير " البشرى " فيما سلف من فهارس اللغة ( بشر ) .
( 27 ) لم أعرف قائله .
والذي أنشده الفراء في تفسير هذه الآية بيت آخر غير هذا البيت ، شاهدًا على حذف " عليكم " ، وهو قوله :فَقُلْنَا : السَّلامُ , فاتَّقَتْ مِنْ أَمِيرَهاوَمَا كَانَ إلاَّ وَمْؤُها بالحواجِبِوأما هذا البيت الذي هنا ، فقد ذكره صاحب اللسان في مادة ( كلل ) ، عن ابن الأعرابي ، فلعل الفراء أنشده في مكان آخر .
( 28 ) اللسان ( كلل ) ، يقال : " انكل السحاب عن البرق ، واكتل " ، أي : لمع به ، و" اللوائح " التي لاح برقها ، أي لمع وظهر .
( 29 ) هو أبو عبيدة في مجاز القرآن .
( 30 ) هو العجاج .
( 31 ) ديوانه 9 ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة 1 : 292 ، واللسان ( حنذ ) ، و ( هرج ) ، من رجزه المشهور ، وهذا البيت من أبيات يصف حمار الوحش وأتنه ، لما جاء الصيف ، وخرج بهن يطلب الماء البعيد فقال :حَتَّى إِذَا مَا الصَّيْفُ كَانَ أَمَجَاوَفَرَعَا مِنْ رَعْىِ مَا تَلَزَّجَاورَهِبَا مِنْ حَنْذِهِ أَنْ يَهْرَجَاتَذَكَّرَا عَيْنًا رِوًى وَفَلَجَاو" الأمج " شدة الحر والعطش ، يأخذ بالنفس .
و" تلزج الكلأ " تتبعه ، و" الحنذ " ، شدة الحر وإحراقه .
و" هرج البعير " تحير وسدر من شدة الحر .
( 32 ) " الحسيل " ( بفتح الحاء وكسر السين ) : ولد البقرة .
( 33 ) كان في المطبوعة والمخطوطة هنا " ولما جاءت رسلنا " ، وهو سهو من الناسخ ، وحق التلاوة ما أثبت .
وكذلك جاء سهوًا منه في نص الآية التي يفسرها أبو جعفر ، وصححتها ، ولم أشر إليه هناك .
( 34 ) الذي بين القوسين ليس في المخطوطة ، وقد تركته على حاله ، وإن كنت أشك فيه ، وأرجح أنه زيادة من ناسخ آخر ، بعد ناسخ مخطوطتنا .
( 35 ) " الرضف " ( بفتح فسكون ) الحجارة المحماة على النار .
و " شواء مرضوف " ، مشوي على الرضفة .
( 36 ) الأثر : 18310 - من خبر الطويل ، رواه أبو جعفر في تاريخه 1 : 127 .
وفيه " التحناذ " ، وكلاهما مما يزاد على معاجم اللغة .

ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ

سورة : هود - الأية : ( 69 )  - الجزء : ( 12 )  -  الصفحة: ( 229 ) - عدد الأيات : ( 123 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب
  2. تفسير: ونادى فرعون في قومه قال ياقوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي
  3. تفسير: ياأيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم
  4. تفسير: إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر
  5. تفسير: واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما
  6. تفسير: ياأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم
  7. تفسير: ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه
  8. تفسير: والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون
  9. تفسير: يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين
  10. تفسير: لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم

تحميل سورة هود mp3 :

سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود

سورة هود بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة هود بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة هود بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة هود بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة هود بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة هود بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة هود بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة هود بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة هود بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة هود بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب