الآيات المتضمنة كلمة بل في القرآن الكريم
عدد الآيات: 572 آية
الزمن المستغرق0.75 ثانية.
الزمن المستغرق0.75 ثانية.
والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون
﴿قبلك﴾: ظرف للزمان، ويضاف لفظا أو تقديرا، وهو نقيض بَعْد «before you»
قوله تعالى: والذين يؤمنون بما أنزل إليك: يعني القرآن.وما أنزل من قبلك: من التوراة والإنجيل وسائر الكتب المنزلة على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.ويترك أبو جعفر وابن كثير وقالون (وأبو عمرو) وأهل البصرة ويعقوب كل مدة تقع بين كل كلمتين. والآخرون يمدونها.وهذه الآية في المؤمنين من أهل الكتاب.قوله تعالى: وبالآخرة: أي بالدار الآخرة سميت الدنيا دنيا لدنوها من الآخرة وسميت الآخرة آخرة لتأخرها وكونها بعد الدنيا.هم يوقنون: أي يستيقنون أنها كائنة، من الإيقان: وهو العلم.وقيل: الإيقان واليقين: علم عن استدلال. ولذلك لا يسمى الله موقناً ولاعلمه يقيناً إذ ليس علمه عن استدلال.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون
﴿قبلكم﴾: قبل: ظرف للزمان، ويضاف لفظا أو تقديرا، وهو نقيض بعد. «before you»
قوله تعالى: يا أيها الناس قال ابن عباس رضي الله عنهما: "يا أيها الناس خطاب أهل مكة، ويا أيها الذين آمنوا خطاب أهل المدينة وهو هاهنا عام إلا من حيث أنه لا يدخله الصغار والمجانين".اعبدوا وحدوا.قال ابن عباس رضي الله عنهما: "كل ما ورد في القرآن من العبادة فمعناها التوحيد".ربكم الذي خلقكم الخلق: اختراع الشيء على غير مثال سبق.والذين من قبلكم أي وخلق الذين من قبلكم.لعلكم تتقون لكي تنجوا من العذاب، وقيل: معناه كونوا على رجاء التقوى بأن تصيروا في ستر ووقاية من عذاب الله، وحكم الله من ورائكم يفعل ما يشاء كما قال: فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى [44-طه] أي ادعواه إلى الحق وكونا على رجاء التذكر، وحكم الله من ورائه يفعل ما يشاء،قال سيبويه: "(لعل) و(عسى) حرفا ترج وهما من الله واجب".
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
﴿وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [البقرة: 25]
سورة البقرة الآية 25, الترجمة, قراءة البقرة مدنية
وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون
﴿قبل﴾: ظرف للزمان، ويضاف لفظا أو تقديرا. «before»
قوله تعالى : ( وبشر الذين آمنوا ) أي أخبر والبشارة كل خبر صدق تتغير به بشرة الوجه ويستعمل في الخير والشر وفي الخير أغلب ( وعملوا الصالحات ) أي الفعلات الصالحات يعني المؤمنين الذين هم من أهل الطاعات قال عثمان بن عفان رضي الله عنه ( وعملوا الصالحات ) أي أخلصوا الأعمال كما قال " فليعمل عملا صالحا " ( 110 - الكهف ) أي خاليا من الرياء . قال معاذ : العمل الصالح الذي فيه أربعة أشياء . العلم والنية والصبر والإخلاص . ( أن لهم جنات ) جمع الجنة والجنة البستان الذي فيه أشجار مثمرة سميت بها لاجتنانها وتسترها بالأشجار . وقال الفراء : الجنة ما فيه النخيل والفردوس ما فيه الكرم( تجري من تحتها ) أي من تحت أشجارها ومساكنها ( الأنهار ) أي المياه في الأنهار لأن النهر لا يجري وقيل ( من تحتها ) أي بأمرهم لقوله تعالى حكاية عن فرعون " وهذه الأنهار تجري من تحتي " ( 51 - الزخرف ) أي بأمري والأنهار جمع نهر سمي به لسعته وضيائه . ومنه النهار . وفي الحديث " أنهار الجنة تجري في غير أخدود ... " ] ( كلما ) متى ما ( رزقوا ) أطعموا ( منها ) أي من الجنة من ثمرة أي ثمرة و ( من ) صلة ( رزقا ) طعاما ( قالوا هذا الذي رزقنا من قبل ) وقبل رفع على الغاية . قال الله تعالى : ( لله الأمر من قبل ومن بعد ) ( 4 - الروم ) قيل من قبل في الدنيا وقيل : الثمار في الجنة متشابهة في اللون مختلفة في الطعم فإذا رزقوا ثمرة بعد أخرى ظنوا أنها الأولى ( وأتوا به ) بالرزق ( متشابها ) قال ابن عباس ومجاهد والربيع : متشابها في الألوان مختلفا في الطعوم . وقال الحسن وقتادة : متشابها . أي يشبه بعضها بعضا في الجودة أي كلها خيار لا رذالة فيها . وقال محمد بن كعب : يشبه ثمر الدنيا غير أنها أطيب . وقيل متشابها في الاسم مختلفا في الطعم قال ابن عباس رضي الله عنهما ليس في الدنيا مما في الجنة إلا الأسامي . أنا أحمد بن عبد الله الصالحي أنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار أنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي أنا محمد بن كثير أنا سفيان الثوري عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يبزقون يلهمون الحمد والتسبيح كما تلهمون النفس طعامهم الجشاء ورشحهم المسك ) قوله تعالى ( ولهم فيها ) في الجنان ( أزواج ) نساء وجواري يعني من الحور العين ( مطهرة ) من الغائط والبول والحيض والنفاس ، والبصاق والمخاط والمني ، والولد وكل قذر قال إبراهيم النخعي : في الجنة جماع ما شئت ولا ولد . وقال الحسن : هن عجائزكم الغمص العمش طهرن من قذرات الدنيا . وقيل مطهرة عن مساوئ الأخلاق ( وهم فيها خالدون ) دائمون لا يموتون فيها ولا يخرجون منها أنا أبو عمرو عبد الواحد بن أحمد المليحي أنا أبو حامد أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف الفربري أنا محمد بن إسماعيل البخاري أنا قتيبة بن سعيد أنا جرير عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون ولا يمتخطون أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومجامرهم الألوة وأزواجهم الحور العين على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعا في السماء ) . أنا عبد الواحد المليحي أنا عبد الرحمن بن أبي شريح أنا أبو القاسم البغوي أنا علي بن الجعد أنا فضيل هو ابن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول زمرة تدخل الجنة يوم القيامة صورة وجوههم مثل صورة القمر ليلة البدر والزمرة الثانية على لون أحسن الكواكب في السماء لكل رجل منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ سوقهن دون لحومها ودمائها وحللها ( أنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي المروزي أنا أبو الحسن علي بن عبد الله الطيسفوني أنا عبد الرحمن بن أبي شريح أنا عبد الله بن عمر الجوهري أنا أحمد بن علي الكشميهني أنا علي بن حجر أنا إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير المدني عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت على الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا ولتاجها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ) صحيح أخرجه محمد بن عبد الله بن محمد عن معاوية بن عمر عن أبي إسحاق عن حميد ] . أنا أبو الحسن علي بن يوسف الجويني أنا أبو محمد محمد بن علي بن محمد بن شريك الشافعي أنا عبد الله بن محمد بن مسلم أنا أبو بكر الجوربذي أنا أحمد بن الفرج الحمصي أنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار أنا محمد بن المهاجر عن الضحاك المعافري عن سليمان بن موسى حدثني كريب أنه سمع أسامة بن زيد يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا هل من مشمر للجنة وإن الجنة لا خطر لها وهي ورب الكعبة نور يتلألأ وريحانة تهتز وقصر مشيد ونهر مطرد وثمرة نضيجة وزوجة حسناء جميلة وحلل كثيرة ومقام أبد في دار سليمة وفاكهة خضرة وحبرة ونعمة في محلة عالية بهية ( قالوا نعم يا رسول الله نحن المشمرون لها قال قولوا إن شاء الله قال القوم إن شاء الله) وروي عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أهل الجنة جرد مرد كحل لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم ) . أنا أبو بكر محمد بن عبد الصمد الترابي أنا الحاكم أبو الفضل الحدادي أنا أبو يزيد محمد بن يحيى بن خالد أنا إسحاق الحنظلي أنا أبو معاوية أنا عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعيد عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن في الجنة لسوقا ليس فيها بيع ولا شراء إلا الصور من الرجال والنساء فإذا اشتهى الرجل صورة دخل فيها إن فيها لمجتمع الحور العين ينادين بصوت لم يسمع الخلائق مثله نحن الخالدات فلا نبيد أبدا ونحن الناعمات فلا نبأس أبدا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا فطوبى لمن كان لنا وكنا له أو نحن له) ورواه أبو عيسى عن هناد وأحمد بن منيع عن أبي معاوية مرفوعا وقال هذا حديث غريب . أنا إسماعيل بن عبد القاهر الجرجاني أنا عبد الغافر بن محمد الفارسي أنا محمد بن عيسى الجلودي أنا إبراهيم بن محمد بن سفيان أنا مسلم بن الحجاج أنا أبو عثمان سعيد بن عبد الجبار البصري أنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا فيقول لهم أهلهم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا فيقولون وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا ) .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين
﴿إبليس﴾: الشيطان أبو الجن. وإبليس: "إفعِيل"، من الإبلاس، وهو الإياس من الخير والندمُ والحزن؛ فسمي إبليسًا؛ لأنه أبلس من رحمة الله، أي أيس منها يأسًا لا رجاء بعده. «Iblees»
وقوله تعالى: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم قرأ أبو جعفر للملائكة اسجدوا بضم التاء على جوار ألف اسجدوا، وكذلك قرأ قال رب احكم بالحق [112-الأنبياء] بضم الباء وضعفه النُحَاة جداً ونسبوه إلى الغلط فيه. واختلفوا في أن هذا الخطاب مع أي الملائكة فقال بعضهم: مع الذين كانوا سكان الأرض. والأصح: أنه مع جميع الملائكة لقوله تعالى: فسجد الملائكة كلهم أجمعون [30-الحجر].وقوله: (اسجدوا) فيه قولان: الأصح أن السجود كان لآدم على الحقيقة، وتضمن معنى الطاعة لله عز وجل بامتثال أمره، وكان ذلك سجود تعظيم وتحية لا سجود عبادة، كسجود إخوة يوسف له في قوله عز وجل: وخروا له سجداً [100-يوسف] ولم يكن فيه وضع الوجه على الأرض، إنما كان الانحناء، فلما جاء الإسلام أبطل ذلك بالسلام.وقيل: معنى قوله اسجدوا لآدم أي إلى آدم قِبلة، والسجود لله تعالى، كما جعلت الكعبة قِبلةً للصلاة والصلاة لله عز وجل.فسجدوا يعني: الملائكة.إلا إبليس وكان اسمه عزازيل بالسريانية، وبالعربية: الحارث، فلما عصى غير اسمه وصورته فقيل: إبليس، لأنه أبلس من رحمة الله تعالى أي يئس. واختلفوا فيه فقال ابن عباس رضي الله عنهما وأكثر المفسرين: "كان إبليس من الملائكة"، وقال الحسن: "كان من الجن ولم يكن من الملائكة لقوله تعالى إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه [50-الكهف] فهو أصل الجن كما أن آدم أصل الإنس، ولأنه خلق من النار والملائكة خلقوا من النور، ولأن له ذرية ولا ذرية للملائكة، والأول أصح لأن خطاب السجود كان مع الملائكة، وقوله كان من الجن أي من الملائكة الذين هم خزنة الجنة.وقال سعيد بن جبير: "من الذين يعملون في الجنة".وقال: قوم من الملائكة الذين يصوغون حلي أهل الجنة.وقيل: إن فرقة من الملائكة خلقوا من النار سموا جناً لاستتارهم عن الأعين، وإبليس كان منهم. والدليل عليه قوله تعالى: وجعلوا بينه وبين الجنة نسباً [158-الصافات] وهو قولهم: الملائكة بنات الله، ولما أخرجه الله من الملائكة جعل له ذرية.قوله: أبى أي امتنع فلم يسجد.واستكبر أي تكبر عن السجود (لآدم).وكان أي: صارمن الكافرين وقال أكثر المفسرين: وكان في سابق علم الله من الكافرين الذين وجبت لهم الشقاوة.أنا أبو بكر محمد بن عبد الصمد الترابي أنا ابن الحاكم أبو الفضل محمد بن الحسين الحدادي أنا أبو يزيد محمد بن يحيى بن خالد أنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أنا جرير ووكيع وأبومعاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي ويقول: يا ويله أُمِر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأُمِرت بالسجود فعصيت فلي النار".
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون
﴿يقبل﴾: يُرتضى. وأصل القبول: الرضا بالشيء. «will be accepted»
واتقوا يوماً واخشوا عقاب يوملا تجزي نفس لا تقضي نفس.لعن نفس شيئاً أي حقاً لزمها.وقيل: لا تغني.وقيل: لا تكفي شيئاً من الشدائد.ولا يقبل منها شفاعة قرأ ابن كثير و يعقوب بالتاء لتأنيث الشفاعة، وقرأ الباقون بالياء لأن الشفع والشفاعة بمعنى واحد كالوعظ والموعظة، فالتذكير على المعنى، والتأنيث على اللفظ، كقوله تعالى: قد جاءتكم موعظة من ربكم [57-يونس]، وقال في موضع آخر: فمن جاءه موعظة من ربه [275-البقرة] أي لا تقبل منها شفاعة إذا كانت كافرة.ولا يؤخذ منها عدل أي فداء وسمي به لأنه مثل المفدي. والعدل: المثل.ولا هم ينصرون يمنعون من عذاب الله.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 5 - من مجموع : 572