الآيات المتضمنة كلمة تق في القرآن الكريم
عدد الآيات: 463 آية
الزمن المستغرق0.88 ثانية.
الزمن المستغرق0.88 ثانية.
اهدنا الصراط المستقيم
﴿المستقيم﴾: القويم الذي لا عوج فيه؛ وهو الإسلام «the straight»
قوله:اهدنا الصراط المستقيم(اهدنا): أرشدنا، وقال علي وأُبَي بن كعب:"ثبتنا كما يقال للقائم قم حتى أعود إليك أي دُمْ على ما أنت عليه".وهذا الدعاء من المؤمنين مع كونهم على الهداية بمعنى التثبيت وبمعنى طلب مزيد الهداية لأن الألطاف والهدايات من الله تعالى لا تتناهى على مذهب أهل السنة.(الصراط) وسراط بالسين رواه أويس عن يعقوب وهو الأصل.سمي سراطاً لأنه يسرط السابلة، ويقرأ بالزاي، وقرأ حمزة باشمام الزاي، وكلها لغات صحيحة، والاختيار: الصاد عند أكثر القراء لموافقة المصحف.والصراط المستقيم: قال ابن عباس وجابر رضي الله عنهما: "هو الإسلام"، وهو قول (مُقَاتل).وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "هو القرآن".وروي عن علي رضي الله عنه مرفوعاً: ( الصراط المستقيم كتاب الله )وقال سعيد بن جبير رضي الله عنه: "طريق الجنة".وقال سهل بن عبد الله: "طريق السُّنة والجماعة".وقال بكر بن عبد الله المزني: "طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم".وقال أبو العالية والحسن: "رسول الله وآله وصاحباه".وأصله في اللغة الطريق الواضح.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة: 2]
سورة البقرة الآية 2, الترجمة, قراءة البقرة مدنية
ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
﴿للمتقين﴾: لأصحاب التقوى بطاعة الله والبعد عن معصيته. «for the God-conscious»
قوله تعالى: ذلك الكتاب: أي هذا الكتاب وهو القرآن، وقيل: هذا فيه مضمر أي هذا ذلك الكتاب.قال الفراء: "كان الله قد وعد نبيه صلى الله عليه وسلم أن ينزل عليه كتابا لا يمحوه الماء ولا يخلق عن كثرة الرد فلما أنزل القرآن قال هذا (ذلك) الكتاب الذي وعدتك أن أنزله عليك في التوراة والإنجيل وعلى لسان النبيين من قبلك"و"هذا" للتقريب و"ذلك" للتبعيد.وقال ابن كيسان: "إن الله تعالى أنزل قبل سورة البقرة سورا كَذَّب بها المشركون ثم أنزل سورة البقرة فقال: ذلك الكتاب يعني ما تقدم البقرة من السور لا شك فيه".والكتاب: مصدر وهو بمعنى المكتوب؛ كما يقال للمخلوق خلق، وهذا الدرهم ضرب فلان أي مضروبه. وأصل الكتب الضم والجمع، ويقال للجند كتيبة لاجتماعها، وسمي الكتاب كتابا لأنه جمع حرف إلى حرف.قوله تعالى: لا ريب فيه: أي لا شك فيه أنه من عند الله عز وجل وأنه الحق والصدق، وقيل: "هو خبر بمعنى النهي أي لا ترتابوا فيه، كقوله تعالى: فلا رفث ولا فسوق [197 - البقرة] أي لا ترفثوا ولا تفسقوا".قرأ ابن كثير: فيه بالإشباع في الوصل وكذلك كل هاء كناية قبلها ساكن يشبعها وصلا ما لم يلقها ساكن ثم إن كان الساكن قبل الهاء ياء يشبعها بالكسرة ياء وإن كان غير ياء يشبعها بالضم واوا، ووافقه حفص في قوله: فيه مهانا [69 - الفرقان] (فيشبعه).قوله تعالى: هدى للمتقين: يدغم الغنة عند اللام والراء أبو جعفر وابن كثير وحمزة والكسائي، زاد حمزة والكسائي عند الياء وزاد حمزة عند الواو والآخرون لا يدغمونها ويُخْفي أبو جعفر النون والتنوين عند الخاء والغين.هدى للمتقين: أي هو هدى أي رشد وبيان لأهل التقوى، وقيل: هو نصب على الحال أي هادياً تقديره لا ريب في هدايته للمتقين.و(الهدى) ما يهتدي به الإنسان، (للمتقين) أي للمؤمنين.قال ابن عباس رضي الله عنهما: "المتقي من يتقي الشرك والكبائر والفواحش"وهو مأخوذ من الاتقاء، وأصله الحجز بين الشيئين، ومنه يقال: اتقى بترسه أي جعله حاجزاً بين نفسه وبين ما يقصده. وفي الحديث: ( كنا إذا احمر البأس اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي إذا اشتد الحرب جعلناه حاجزاً بيننا وبين العدو، فكأن المتقي يجعل امتثال أمر الله والاجتناب عما نهاه حاجزاً بينه وبين العذاب.قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لكعب الأحبار: "حدثني عن التقوى، فقال: هل أخذت طريقاً ذا شوك قال: نعم، قال: فما عملت فيه، قال: حذرت وشمرت، قال كعب: ذلك التقوى".وقال شهر بن حوشب: "المتقي الذي يترك ما لا بأس به حذراً لما به بأس".وقال عمر بن عبد العزيز: "التقوى ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله فما رزق الله بعد ذلك فهو خير إلى خير".وقيل هو الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ وفي الحديث: (جماع التقوى في قوله تعالى: إن الله يأمر بالعدل والإحسان.. [90-النحل] الآية).وقال ابن عمر: "التقوى أن لا ترى نفسك خيراً من أحد".وتخصيص المتقين بالذكر تشريف لهم أو لأنهم هم المتقون بالهدى.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون
﴿تتقون﴾: تستمسكون بتقوى الله باتباع أوامره واجتناب نواهيه. «become righteous»
قوله تعالى: يا أيها الناس قال ابن عباس رضي الله عنهما: "يا أيها الناس خطاب أهل مكة، ويا أيها الذين آمنوا خطاب أهل المدينة وهو هاهنا عام إلا من حيث أنه لا يدخله الصغار والمجانين".اعبدوا وحدوا.قال ابن عباس رضي الله عنهما: "كل ما ورد في القرآن من العبادة فمعناها التوحيد".ربكم الذي خلقكم الخلق: اختراع الشيء على غير مثال سبق.والذين من قبلكم أي وخلق الذين من قبلكم.لعلكم تتقون لكي تنجوا من العذاب، وقيل: معناه كونوا على رجاء التقوى بأن تصيروا في ستر ووقاية من عذاب الله، وحكم الله من ورائكم يفعل ما يشاء كما قال: فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى [44-طه] أي ادعواه إلى الحق وكونا على رجاء التذكر، وحكم الله من ورائه يفعل ما يشاء،قال سيبويه: "(لعل) و(عسى) حرفا ترج وهما من الله واجب".
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين
﴿فاتقوا﴾: فاحذروا واجتنبوا وخافوا. والاتقاء: الاجتناب والخوف والحذر. «then fear»
فإن لم تفعلوا فيما مضى.ولن تفعلوا أبداً فيما بقي.وإنما قال ذلك لبيان الإعجاز وأن القرآن كان معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم حيث عجزوا عن الإتيان بمثله.فاتقوا النار أي فآمنوا واتقوا بالإيمان النار.التي وقودها الناس والحجارة قال ابن عباس وأكثر المفسرين: يعني حجارة الكبريت لأنها أكثر التهاباً، وقيل: جميع الحجارة وهودليل على عظمة تلك النار، وقيل: أراد بها الأصنام لأن أكثر أصنامهم كانت منحوتة من الحجارة كما قال: إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم [98-الأنبياء].أعدت هُيِّئَت للكافرين.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين
﴿تقربا﴾: تدنيا. والقرب: الدنو. «[you two] approach»
قوله تعالى: وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وذلك أن آدم لم يكن له في الجنة من يجانسه فنام نومة فخلق الله زوجته حواء من قصيراء من شقه الأيسر، وسميت حواء لأنها خلقت من حي، خلقها الله عز وجل من غير أن أحس به آدم ولا وجد له ألماً، ولو وجد ألماً لما عطف رجل على امرأة قط فلما هب من نومه رآها جالسة عند رأسه (كأحسن ما في) خلق الله فقال لها: من أنتِ؟، قالت: زوجتك خلقني الله لك تسكن إلي وأسكن إليك.وكلا منها رغداً واسعاً كثيراً.حيث شئتما كيف شئتما ومتى شئتما وأين شئتما.ولا تقربا هذه الشجرة يعني للأكل، وقال بعض العلماء: وقع النهي على جنس من الشجر.وقال آخرون: على شجرة مخصوصة، واختلفوا في تلك الشجرة.قال ابن عباس ومحمد بن كعب ومقاتل: "هي السنبلة".وقال ابن مسعود: "هي شجرة العنب".وقال ابن جريج: "شجرة التين".وقال قتادة: "شجرة العلم وفيها من كل شيء".وقال علي رضي الله عنه: "شجرة الكافور".فتكونا فتصيرا.من الظالمين أي: الضارين بأنفسكما بالمعصية.وأصل الظلم: وضع الشيء في غير موضعه.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 5 - من مجموع : 463