سورة الطلاق مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف

  1. قراءة سورة الطلاق
  2. استماع للسورة
  3. تفسير السورة
  4. ترجمة المعاني
  5. روايات القرآن
  6. تنزيل PDF

فهرس القرآن | سورة الطلاق مدنية | رقم السورة: 65 - عدد آياتها برواية حفص : 12 عدد كلماتها : 279 - اسمها بالأنجليزي : Divorce

سورة الطلاق للقراءة برواية ورش عن نافع مكتوبة كاملة بالتشكيل

بسم الله الرحمن الرحيم

يَٰٓأَيُّهَا‏ اَ۬لنَّبِےٓءُ اِ۪ذَا طَلَّقْتُمُ اُ۬لنِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُواْ اُ۬لْعِدَّةَۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ رَبَّكُمْۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنۢ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّآ أَنْ يَّاتِينَ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖۖ وَتِلْكَ حُدُودُ اُ۬للَّهِۖ وَمَنْ يَّتَعَدَّ حُدُودَ اَ۬للَّهِ فَقَد ظَّلَمَ نَفْسَهُۥۖ لَا تَدْرِے لَعَلَّ اَ۬للَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْراٗۖ (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ اَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٖۖ وَأَشْهِدُواْ ذَوَےْ عَدْلٖ مِّنكُمْ وَأَقِيمُواْ اُ۬لشَّهَٰدَةَ لِلهِۖ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ يُومِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ اِ۬لَاخِرِۖ وَمَنْ يَّتَّقِ اِ۬للَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجاٗ (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُۖ وَمَنْ يَّتَوَكَّلْ عَلَي اَ۬للَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُۥٓۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ بَٰلِغٌ اَمْرَهُۥۖ قَدْ جَعَلَ اَ۬للَّهُ لِكُلِّ شَےْءٖ قَدْراٗۖ (3) وَال۪ےْ يَئِسْنَ مِنَ اَ۬لْمَحِيضِ مِن نِّسَآئِكُمُۥٓ إِنِ اِ۪رْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَٰثَةُ أَشْهُرٖ وَال۪ےْ لَمْ يَحِضْنَۖ وَأُوْلَٰتُ اُ۬لَاحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَّضَعْنَ حَمْلَهُنَّۖ وَمَنْ يَّتَّقِ اِ۬للَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مِنَ اَمْرِهِۦ يُسْراٗۖ (4) ذَٰلِكَ أَمْرُ اُ۬للَّهِ أَنزَلَهُۥٓ إِلَيْكُمْۖ وَمَنْ يَّتَّقِ اِ۬للَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُعْظِمْ لَهُۥٓ أَجْراًۖ (5) اَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّنْ وُّجْدِكُمْ وَلَا تُضَآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُواْ عَلَيْهِنَّۖ وَإِن كُنَّ أُوْلَٰتِ حَمْلٖ فَأَنفِقُواْ عَلَيْهِنَّ حَتَّيٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّۖ فَإِنَ اَرْضَعْنَ لَكُمْ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَاتَمِرُواْ بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٖۖ ۞وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُۥٓ أُخْر۪يٰۖ (6) لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٖ مِّن سَعَتِهِۦۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُۥ فَلْيُنفِقْ مِمَّآ ءَات۪يٰهُ اُ۬للَّهُۖ لَا يُكَلِّفُ اُ۬للَّهُ نَفْساً اِلَّا مَآ ءَات۪يٰهَاۖ سَيَجْعَلُ اُ۬للَّهُ بَعْدَ عُسْرٖ يُسْراٗۖ (7) وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنَ اَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِۦ فَحَاسَبْنَٰهَا حِسَاباٗ شَدِيداٗ وَعَذَّبْنَٰهَا عَذَاباٗ نُّكُراٗ (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراًۖ (9) اَعَدَّ اَ۬للَّهُ لَهُمْ عَذَاباٗ شَدِيداٗۖ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ يَٰٓأُوْلِے اِ۬لَالْبَٰبِ اِ۬لذِينَ ءَامَنُواْۖ قَدَ اَنزَلَ اَ۬للَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراٗۖ (10) رَّسُولاٗ يَتْلُواْ عَلَيْكُمُۥٓ ءَايَٰتِ اِ۬للَّهِ مُبَيَّنَٰتٖ لِّيُخْرِجَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ مِنَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ إِلَي اَ۬لنُّورِۖ وَمَنْ يُّومِنۢ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَٰلِحاٗ نُّدْخِلْهُ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَداٗ قَدَ اَحْسَنَ اَ۬للَّهُ لَهُۥ رِزْقاًۖ (11) اِ۬للَّهُ اُ۬لذِے خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٖ وَمِنَ اَ۬لَارْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ اُ۬لَامْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوٓاْ أَنَّ اَ۬للَّهَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٞ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ قَدَ اَحَاطَ بِكُلِّ شَےْءٍ عِلْماٗۖ (12)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب