رثاء النبي ﷺ سعد بن خولة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب رِثاء النبي ﷺ سعدَ بنَ خولة
مالٍ، ولا يرثني إلَّا ابنة لي، أفأَتَصدَّقُ بثُلُثَي مَالِي؟ قال رسول الله ﷺ: «لا» فقلت: فالشَّطْرُ؟ قال: «لا» ثم قال رسولُ الله ﷺ: «الثُّلُثُ، والثلث كثير، إنك أنْ تَذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرَهم عالة يتكفَّفُون الناس، وإنك لن تُنفِقَ نفقَة تبتغي بها وجه الله، إلَّا أُجرتَ، حتى ما تجعل في فِي امرأتِكَ» قال: فقلتُ: يا رسول الله! أُخَلَّفُ بعد أصحابي؟ فقال رسولُ الله ﷺ: «إنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ، فَتَعملَ عملًا صالِحًا، إلَّا ازْدَدْتَ به درجةً ورِفْعَةً. ثُم لعلك أن تُخَلَّفَ حتى ينتفِعَ بك أقوامٌ ويُضَرَّ بك آخرُون. اللَّهمَّ! أَمْضِ لأصحابي هِجْرَتَهُم، ولا تردهم على أعقابهم، لكن البائسُ سعد بن خولة»، يَرْثِي له رسولُ الله ﷺ أنْ ماتَ بمَكَّة.
متفق عليه: رواه مالك في الوصية (٤) عن ابن شهاب، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه أنَّه قال: فذكر الحديث.
ورواه البخاري في الجنائز (١٢٩٥) عن عبد الله بن يوسف، عن مالك به مثله.
ورواه مسلم في الوصية (١٦٢٨) من طرق عن ابن شهاب بإسناده مثله.
وقوله: «لكن البائسُ سعد بن خولة» البائس: اسم فاعل من بئس يبأس إذا أصابه بؤس، وهو الضرر، وسعد بن خولة هو: زوج سبعة الأسلمية، وهو رجل من بني عامر بن لؤي، أنَّه هاجر إلى المدينة وشهد بدرًا وغيرها ثم رجع إلى مكة مختارًا، وتوفي بها في حجة الوداع، فرثى له النبي ﷺ. فتحرَّج سعد بن أبي وقاص والمهاجرون من أن يموتوا بمكة.
وأما قوله: «يرثي له رسولُ الله ﷺ أن مات بمكة» فقيل: إنه من كلام سعد بن أبي وقاص، وقيل: إنه من كلام الزهري وعليه أكثر الناس.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 59 من أصل 215 باباً
- 34 باب العيادة من الرمد
- 35 باب الترهيب لمن دعا على نفسه بتعجيل العقوبة في الدنيا
- 36 باب من آداب عيادة المريض أن لا يتكلم عنده بكلام يُزعجه
- 37 باب عيادة النبي ﷺ النساء
- 38 باب عيادة النساء الرجالَ إذا أُمن من الفتنة
- 39 باب عيادة غير المسلمين
- 40 باب ما جاء في حضور المحتضر حتى يموت فيستغفر له
- 41 باب تلقين المحتضر: لا إله إلا الله
- 42 باب توجيه المحتضر إلى القبلة
- 43 باب من كان آخر كلامه: لا إله إلَّا الله دخل الجنة
- 44 باب علامة موت المؤمن
- 45 باب نزول الملائكة عند الموت ببشرى المؤمن ووعيد الكافر
- 46 باب فيمن أحب لقاء الله
- 47 باب أن الموت خير للمؤمن عند الفتنة
- 48 باب أن من خصائص الأنبياء أنهم يُخَيَّرون بين البقاء في الدنيا وبين الرحيل من الدنيا
- 49 باب قول النبي ﷺ: وَألْحِقني بالرفيق الأعلى
- 50 باب الأمر بحسن الظن بالله عند الموت
- 51 باب كثرة ذكر الموت
- 52 باب ما يستحب من تطهير الثياب عند الموت
- 53 باب ما جاء في فضل من طال عمره وحسن عمله
- 54 باب في كراهية تمني الموت
- 55 باب ما جاء في موت الفُجاءة والبَغْتة
- 56 باب خروج النفس كارهة
- 57 باب إغماض بصر الميت
- 58 باب ما جاء في النّعِيِّ
- 59 باب رِثاء النبي ﷺ سعدَ بنَ خولة
- 60 باب ما جاء في التعزية
- 61 باب ما جاء في الاجتماع للتعزية
- 62 باب من كره الاجتماع للتعزية
- 63 باب ما جاء في النهي عن عزاء الجاهليّة
- 64 باب ما ينفع الميت بعد موته
- 65 باب النهي عن النياحة
- 66 باب النّياحة من أمور الجاهلية
- 67 باب تبرؤ النبي ﷺ من الصالقة والحالقة والشاقة
- 68 باب دخول الشيطان في بيت النياحة
- 69 باب لا إسعاد في الإسلام
- 70 باب النباحة من رنة الشيطان
- 71 باب الميت يُعذب في قبره ببكاء أهله عليه
- 72 إنكار عائشة ﵂ على ابن عمر أن الميت يُعذَّب ببكاء أهله عليه
- 73 باب كراهية البكاء على من تُظله الملائكة بأجنحتها
- 74 باب جواز البكاء على الميت وإظهار الحزن عليه
- 75 باب حزن النبي ﷺ على موت ابنه إبراهيم
- 76 باب ما جاء في صنع الطعام لأهل الميّت
- 77 باب ما جاء في طبخ التلبينة لأهل الميت
- 78 باب في كراهية ضيافة الواردين للعزاء
- 79 باب ما جاء تسجية الميت
- 80 باب في تقبيل الميت
- 81 باب النهي عن المبالغة في التزكية للميت
- 82 باب ما جاء من الفضيلة في تغسيل الميت وتكفينه وحفر قبره
- 83 باب ما جاء في صفة غسل النبي ﷺ -
معلومات عن حديث: رثاء النبي ﷺ سعد بن خولة
📜 حديث عن رثاء النبي ﷺ سعد بن خولة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ رثاء النبي ﷺ سعد بن خولة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث رثاء النبي ﷺ سعد بن خولة
تحقق من درجة أحاديث رثاء النبي ﷺ سعد بن خولة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث رثاء النبي ﷺ سعد بن خولة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث رثاء النبي ﷺ سعد بن خولة ومصادرها.
📚 أحاديث عن رثاء النبي ﷺ سعد بن خولة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع رثاء النبي ﷺ سعد بن خولة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب