قول الله لآدم أخرج بعث النار من كل ألف تسعمائة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في قول الله ﷿ لآدم: «أخرِجْ بعثَ النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين»
متفق عليه: رواه البخاري في الرقاق (٦٥٣٠)، ومسلم في الإيمان (٢٢٢: ٣٧٩) كلاهما من رواية جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد .. فذكره.
والرقمة: الهنةُ الناتئة في ذراع الدابة من داخل، ولا ينبت عليها الشعر، وهما رقمتان في ذراعيها. كذا في النهاية.
صحيح: رواه البخاري في الرقاق (٦٥٢٩) عن إسماعيل، حدثني أخي، عن سليمان، عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة .. فذكره.
قوله: «إن أمتي في الأمم كالشعرة ...» فيه إشارة على تكثير عدد الأمم الذين لم يُؤمنوا بأنبيائهم.
تقول: إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا فقال: سبحان الله! أو لا إله إلا الله أو كلمة نحوهما، لقد هممت أن لا أحدث أحدا شيئا أبدا إنما قلت: إنكم سترون بعد قليل أمرًا عظيمًا يحرق البيت ويكون ويكون ثم قال: قال رسول الله ﷺ: «يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين لا أدري أربعين يوما، أو أربعين شهرًا، أو أربعين عامًا فيبعث الله عيسى بن مريم كأنه عروة بن مسعود، فيطلبه فيهلكه، ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة، ثم يرسل الله ريحًا باردة من قبل الشام، فلا يبقى على وجه الأرض أحدٌ في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه». قال: سمعتها من رسول الله ﷺ.
قال: «فيبقى شرارُ الناس في خفة الطير، وأحلام السباع لا يعرفون معروفا، ولا ينكرون منكرًا فيتمثل لهم الشيطان فيقول: ألا تستجيبون فيقولون: فما تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان، وهم في ذلك دار رزقهم، حسن عيشهم، ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحدٌ إلا أصغى لِيتا ورفع ليتا».
قال: «وأول من يسمعه رجل يلُوط حوضَ إبله قال: فيصعق، ويصعق الناس ثم يرسل الله - أو قال: ينزل الله - مطرا كأنه الطل أو الظل (نعمان الشاك) فتنبت منه أجساد الناس، ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون، ثم يقال: يا أيها الناس هلم إلى ربكم، وقفوهم إنهم مسؤولون».
قال: «ثم يقال: أخرجوا بعث النار فيقال: من كم؟ فيقال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين قال: فذاك يوم يجعل الولدان شيبا وذلك يوم يكشف عن ساق».
صحيح: رواه مسلم في القتن (٢٩٤٠: ١١٦) عن عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن النعمان بن سالم قال: سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي يقول: سمعت عبد الله بن عمرو .. فذكره.
«أصغى ليتا»: أي أمال صفحة العنق، وهما ليتان. كذا في النهاية.
النار فيقول: يا رب وما بعث النار فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون في النار وواحد في الجنة». فيئس القوم حتى ما أبدوا بضاحكة فلما رأى رسول الله ﷺ الذي بأصحابه قال: «اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده! إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ومن مات من بني آدم وبني إبليس». قال: فسري عن القوم بعض الذي يجدون فقال: «اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقعة في ذراع الدابة».
صحيح: رواه الترمذي (٣١٦٩)، وأبو دا ود الطيالسي (٨٧٤)، وأحمد (١٩٩٠١)، والحاكم (١/ ٢٨ - ٢٩، ٢/ ٣٨٥) كلهم من طرق عن هشام الدستوائي، حدثنا قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين .. فذكره.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» وقال عقب حديث علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن، عن عمران: «هذا حديث حسن صحيح» قد روي من غير وجه عن عمران بن حصين عن النبي ﷺ.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بطوله، والذي عندي أنهما قد تحرجا من ذلك خشية الإرسال. وقد سمع الحسن من عمران بن حصين وهذه الزيادات التي في هذا المتن أكثرها عند معمر عن قتادة عن أنس. وهو صحيح على شرطهما جميعا، ولم يخرجاه ولا واحد منهما».
وقال في الموضع الثاني: «صحيح الإسناد وأكثر أئمة البصرة على أن الحسن قد سمع من عمران غير أن الشيخين لم يخرجاه».
قال الأعظمي: ولكن أكثر أهل العلم على أن الحسن لم يسمع من عمران بن حصين منهم: يحيى القطان وأحمد وعلي بن المديني ويحيى بن معين وأبو حاتم. ثم إنه مدلس ولم يصرح بالسماع ولكنه توبع.
رواه الطبراني في الكبير (١٨/ ٢١٨) وهناد بن السري في الزهد (١/ ١٤٨) كلاهما من حديث سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، عن العلاء بن زياد، عن عمران بن حصين .. فذكر نحوه.
وبهذه المتابعة صحّ الحديث.
كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة، إن معكم لخليقتين ما كانتا في شيء قط إلا كثَّرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن هلك من كفرة الجن والإنس».
صحيح: رواه أبو يعلى (٣١٢٢)، وابن حبان (٧٣٥٤)، والحاكم (١/ ٢٩) كلهم من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن أنس .. فذكره. واللفظ لأبي يعلى. وإسناده صحيح.
صحيح: رواه الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٩٦)، والبزار (كشف الأستار ٢٢٣٥، ٣٤٩٧)، والحاكم (٤/ ٥٦٨) كلهم من طرق عن سعيد بن سليمان قال: حدثنا عباد بن العوام، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس .. فذكره.
قال البزار: «لا نعلمه يُروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد».
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح بهذه الزيادة، ولم يخرجاه.
حسن: رواه أحمد (٢٧٤٨٩) عن الهيثم بن خارجة قال: أخبرنا أبو الربيع عن يونس، عن أبي إدريس، عن أبي الدرداء .. فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي الربيع وهو سليمان بن عتبة الداراني فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يأت في حديثه ما يغرب، وهذا الحديث له شواهد صحيحة كما سبق.
وجوّد إسناده الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٩٣).
رُوي عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الله عز وجل يبعث يوم القيامة مناديا ينادي: يا آدم إن الله يأمرك أن تبعث بعثا من ذريتك إلى النار فيقول آدم: يا رب ومن كم؟ قال: فيقال له: من كل مائة تسعة وتسعين» فقال رجل من القوم: من هذا الناجي منا بعد هذا يا رسول الله؟ قال: «هل تدرون؟ ما أنتم في الناس إلا كالشامة في صدر البعير».
رواه أحمد (٣٦٧٧)، وأبو يعلى (٥١٢٤) كلاهما من طريق إبراهيم بن مسلم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله .. فذكره.
قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٩٣): «رواه أحمد وأبو يعلى وفيه إبراهيم بن مسلم الهجري وهو ضعيف».
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 4 من أصل 98 باباً
- 1 باب ما جاء في أخبار آدم ﵇
- 2 باب في المكان الذي هبط فيه آدم وزوجته
- 3 باب ما جاء في السجود لآدم ﵇
- 4 باب ما جاء في قول الله ﷿ لآدم: «أخرِجْ بعثَ النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين»
- 5 باب ما جاء في وفاة آدم ﵇
- 6 باب ما جاء في نبي الله شيث ﵇
- 7 باب أخبار إدريس ﵇
- 8 باب ذكر إدريس ﵇ في قصة المعراج
- 9 باب أن نبيًّا من الأنبياء كان يَخُطُّ
- 10 باب أخبار نوح ﵇ وأنه أول الرسل إلى الأرض
- 11 باب إنذار نوح قومَه من فتنة الدجال
- 12 باب ما جاء في تبليغ نوح قومَه، وشهادة النبي محمد ﷺ وأمته على ذلك
- 13 باب كيف تسرَّبَ الشركُ إلى قوم نوح
- 14 باب ما جاء في عمر نوح
- 15 باب في أولاد نوح ﵇
- 16 باب ذكر المدة التي كانت بين آدم ونوح ﵉
- 17 باب ما جاء في صيام نوح ﵇
- 18 باب وصية نوح ﵇ لابنه
- 19 باب أخبار هود ﵇ وهلاك قومه
- 20 باب ما جاء في قبر هود ﵇
- 21 باب ما جاء في قصة قوم عاد الآخرة
- 22 باب في أخبار نبي الله صالح ﵇
- 23 باب ما جاء أن قوم ثمود أصابتهم الصيحة من السماء
- 24 باب ما جاء أن إبراهيم هو ابن آزر
- 25 باب أن إبراهيم ﵇ خليل الله
- 26 باب أن إبراهيم ﵇ أُلقي في النار وكان الوزغ ينفخ عليه
- 27 قول إبراهيم ﵇: «حسبي الله ونعم الوكيل» حين أُلقي في النار
- 28 باب ما جاء في إيمان إبراهيم ﵇
- 29 باب في اختتان إبراهيم ﵇
- 30 باب هجرة إبراهيم ﵇ إلى مصر
- 31 باب سفر إبراهيم ﵇ إلى مكة لتجديد بناء الكعبة
- 32 باب أن إبراهيم ﵇ حرّم مكة ودعا لأهلها
- 33 باب تمني النبي ﷺ بناء الكعبة على قواعد إبراهيم ﵇
- 34 باب أن إبراهيم ﵇ يشبه النبي ﷺ -
- 35 باب قول النبي ﷺ: «إن إبراهيم ﵇ هو خير البرية» تواضع من النبي ﷺ -
- 36 باب لقاء النبي ﷺ إبراهيم ﵇ في السماء السابعة
- 37 باب ما جاء في قوله تعالى: «وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمّهن»
- 38 أول من يُكسى يوم القيامة إبراهيم ﵇ ثم نبينا ﵇
- 39 باب أن مشركي مكة صوّروا إبراهيم ﵇ في داخل الكعبة
- 40 باب إن إبراهيم ﵇ كان يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق بكلمات الله التامات
- 41 باب إن إبراهيم ﵇ كان طويل القامة
- 42 باب في قصر إبراهيم ﵇ في الجنة
- 43 باب ما جاء في أخبار إسماعيل بن إبراهيم ﵉
- 44 باب أن إسماعيل ﵇ كان راميا
- 45 باب أن الذبيح هو إسماعيل ﵇
- 46 باب وفاة إسماعيل ﵇ وأولاده
- 47 باب في أخبار إسحاق ﵇
- 48 باب ما جاء في أخبار لوط ﵇
- 49 باب في أخبار يعقوب ﵇
- 50 باب ما جاء في ضرب المثل بصبر يعقوب ﵇
معلومات عن حديث: قول الله لآدم أخرج بعث النار من كل ألف تسعمائة
📜 حديث عن قول الله لآدم أخرج بعث النار من كل ألف تسعمائة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ قول الله لآدم أخرج بعث النار من كل ألف تسعمائة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث قول الله لآدم أخرج بعث النار من كل ألف تسعمائة
تحقق من درجة أحاديث قول الله لآدم أخرج بعث النار من كل ألف تسعمائة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث قول الله لآدم أخرج بعث النار من كل ألف تسعمائة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث قول الله لآدم أخرج بعث النار من كل ألف تسعمائة ومصادرها.
📚 أحاديث عن قول الله لآدم أخرج بعث النار من كل ألف تسعمائة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع قول الله لآدم أخرج بعث النار من كل ألف تسعمائة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب