ذكر نسبه الشريف - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ذكر نسبه الشريف

هو: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان.
هذا القدر من النسب ذكره البخاري في صحيحه في مناقب الأنصار , باب مبعث النبي ﷺ.
وقد أجمع العلماء أن النبي ﷺ ينسب إلى عدنان.
ورُوي أن النبي كان إذا انتهى إلى عدنان أمسك ويقول: كذب النسابون.
قال تعالى: ﴿وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا﴾ [الفرقان: ٣٨].
رواه ابن سعد في الطبقات (١/ ٥٦) عن هشام الكلبي، قال: أخبرني أبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس أن النبي ﷺ كان إذا انتسب لم يجاوز في نسبه مَعدّ بن عدنان بن أدد ثم يمسك ويقول: فذكره.
وهشام هو ابن محمد بن السائب الكلبي، وأبو محمد بن السائب كلاهما متروكان. إلا أن النسابين اتفقوا على أن عدنان ينتهي نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وإن كان وقع الخلاف في عدد الجيل بين عدنان وبين إسماعيل عليه السلام.
عن زينب بنت أبي سلمة - ربيبة النبي ﷺ قيل لها: أرأيت النبي ﷺ أكان من مضر؟ قالت: فممّن كان إلا من مضر؟ من بني النضر بن كنانة.

صحيح: رواه البخاري في المناقب (٣٤٩١) عن قيس بن حفص، حدثنا عبد الواحد، حدثنا كليب بن وائل قال: حدثتني ربيبة النبي ﷺ زينب بنت أبي سلمة قال: قلت لها: فذكره.
عن واثلة بن الأسقع يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم».

صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٢٧٦) من طرق عن الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، عن أبي عمار شداد، أنه سمع واثلة بن الأسقع فذكره.
عن الأشعث بن قيس قال: أتيت رسول الله ﷺ في وفد لا يرون أني أفضلهم. فقلت: يا رسول الله! إنا نزعم أنك منا. قال: «نحن بنو النضر بن كنانة، لا نقفو أمّنا ولا ننتفي من أبينا».

حسن: رواه ابن ماجه (٢٦١٢) وأحمد (٢١٨٣٩) والضياء في المختارة (١٤٨٨، ١٤٨٩) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٨٩٧، ٢٤٢٥) كلهم من حديث حماد بن سلمة، عن عقيل بن طلحة السلمي، عن مسلم بن هيْصم، عن الأشعث بن قيس، فذكره.
وإسناده حسن من أجل مسلم بن هيصم فإنه حسن الحديث.
فكان الأشعث بن قيس يقول: لا أوتى برجل نفى رجلا من قريش من النضر بن كنانة إلا جلدته.
قوله: «إنا نزعم أنك منا» قيل: لأن النبي ﷺ كانت له جدة من كندة، هي أم كلاب بن مرة فذلك ما أراد الأشعث.
قوله: «لا نقفو أمنا» أي لا نتبع الأمهات في الانتساب، ونترك الآباء.
وقيل: معناه لا نتهمها ولا نقذفها، مِن قفاه، إذا قذفه بما ليس فيه.
وأما ما رُوي عن العباس بن عبد المطلب قال: قلت يا رسول الله! إن قريشًا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم فجعلوا مَثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض فقال النبي ﷺ: «إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم من خير فرقهم، وخير الفريقين، ثم تخير القبائل فجعلني من خير قبيلة، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسًا، وخيرهم بيتًا» فهو ضعيف.
رواه الترمذي (٣٦٠٧) عن يوسف بن موسى البغدادي قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن العباس بن عبد المطلب، فذكره. قال الترمذي: «حديث حسن».
قال الأعظمي: يزيد بن أبي زياد ضعيف باتفاق من أهل العلم، وقد وُصف بسوء الحفظ، ومما يدل على سوء حفظه أنه روى هذا الحديث بألوان: فمرة رواه كما مضى وأخرى عن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب، عن ربيعة قال: بلغ النبي ﷺ أن قومًا نالوا منه وقالوا له: إن مَثل محمد كمثل نخلة نبتت في كناس. فغضب رسول الله ﷺ، فذكر نحوه.
رواه الحاكم (٣/ ٢٤٧) من وجه آخر عن يزيد بن أبي زياد بإسناده فذكره وسكت عليه الحاكم.
وأخرى عن عبد الله بن الحارث عن المطلب بن أبي وداعة قال: جاء العباس إلى رسول الله ﷺ فكأنه سمع شيئًا. فقام النبي ﷺ على المنبر فقال: «من أنا؟» قالوا: أنت رسول الله قال: «أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم فرقة، ثم جعلني فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعل قبائل فجعلني في خير قبيلة، ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا وخيرهم نفسًا».
رواه أيضا الترمذي (٣٦٠٨) عن محمد بن غيلان، قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد عن عبيد الله بن الحارث بإسناده فذكره ورواه الترمذي أيضا (٣٥٣٢) بالإسناد نفسه وقال فيه: «وخيرهم نسبًا» بدلا من «وخيرهم نفسًا»، ورواه أحمد (١٧٨٨) عن أبي نعيم، عن سفيان به مثله.
ثم رواه أيضا الترمذي (٣٧٥٨) عن قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، قال: حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله ﷺ مغضبًا وأنا عنده فقال: «ما أغضبك؟» قال: ما لنا ولقريش، إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبْشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك. قال: فغضب رسول الله ﷺ حتى احمر وجهه ثم قال: والذي نفسي بيده! لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم الله ورسوله ثم قال: «يا أيها الناس! من آذى عمي فقد آذاني فإنما عم الرجل صنو أبيه».
قال الترمذي في الروايات السابقة: «حسن»، وقال في هذه الرواية: «حسن صحيح».
ورواه أحمد (١٧٧٢) والحاكم (٣/ ٣٣٣) كلاهما من وجه آخر عن يزيد بن أبي زياد بإسناده مختصرًا، وسكت عليه الحاكم، وهذا كله يدلّ على اضطراب يزيد بن أبي زياد كما قلت.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 4 من أصل 659 باباً

معلومات عن حديث: ذكر نسبه الشريف

  • 📜 حديث عن ذكر نسبه الشريف

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ذكر نسبه الشريف من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث ذكر نسبه الشريف

    تحقق من درجة أحاديث ذكر نسبه الشريف (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث ذكر نسبه الشريف

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث ذكر نسبه الشريف ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن ذكر نسبه الشريف

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ذكر نسبه الشريف.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب