وضعه ﷺ الحجر الأسود عند بناء الكعبة وهو في خمس وثلاثين سنة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب في وضعه ﷺ الحجر الأسود عند بناء الكعبة وهو في خمس وثلاثين سنة
حسن: رواه الإمام أحمد (١٥٥٠٤) والحاكم (١/ ٤٥٨) كلاهما من حديث هلال بن خباب، ثنا مجاهد فذكره.
واسم مولى مجاهد: عبد الله بن السائب كما جاء مصرحًا في دلائل النبوة لأبي نعيم (١/ ٢٢٤).
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.
وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٩٢): «رواه أحمد وفيه هلال بن خباب وهو ثقة وفيه كلام
وبقية رجاله ثقات».
قال الأعظمي: إسناده حسن من أجل الكلام في هلال بن خباب العبدي مولاهم غير أنه حسن الحديث. ثم هو ليس من رجال مسلم، وإنما هو من رجال السنن.
حسن: رواه الحاكم (١/ ٤٥٨، ٤٥٩) والبيهقي في الدلائل (٢/ ٥٦، ٥٥) كلاهما من حديث سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة، عن علي بن أبي طالب فذكره في قصة طويلة.
قال الحاكم: وله شاهد صحيح على شرطه (يعني مسلمًا).
قال الأعظمي: إسناده حسن من أجل خالد بن عَرعرة فإنه حسن الحديث إلا أنه ليس من رجال مسلم، ويشهد له مرسل الزهري.
رواه البيهقي في الدلائل من طريق يعقوب بن سفيان قال: حدثني أصبغ بن فرج، قال: أخبرني ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب قال: لما بلغ رسول الله ﷺ الحلم أجمرتْ امرأة الكعبة، وطارت شرارة من مجمرتها في ثياب الكعبة فاحترقتْ. فهدموها، حتى إذا بنوها فبلغوا موضع الركن. اختصمت قريش في الركن. أي القبائل تلي رفعه؟ فقالوا: تعالوا نُحكم أول من يطلع علينا. فطلع عليهم رسول الله ﷺ وهو غلام عليه وشاح نمرة. فحكموه - فأمر بالركن فوضع في ثوب، ثم أخرج سيد كل قبيلة فأعطاها ناحية من الثوب، ثم ارتقى هو فرفعوا إليه الركن. فكان هو يضعه، حتى دعوه الأمين قبل أن ينزل عليه وحي، فطفقوا لا ينحرون جزورًا إلا التمسوه فيدعو لهم فيها.
سعت إليه فاتحة فاها، فاجتمعت قريش عند الحرم، فعجّوا إلى الله، وقالوا: ربنا! لم نُرع، أردنا تشريف بيتك وترتيبه، فإن كنت ترضى بذلك، وإلا فما بدا لك فافعل، فسمعوا خوارًا في السماء، فإذا هم بطائر أعظم من النسر، أسود الظهر وأبيض البطن والرجلين، فغرز مخالبه في قفا الحية، ثم انطلق بها يجرها، وذنبها أعظم من كذا وكذا، ساقط حتى انطلق بها نحو أجياد، فهدمتها قريش، وجعلوا يبنونها بحجارة الوادي، تحملها قريش على رقابها، فرفعوها في السماء عشرين ذراعًا، فبينا النبي ﷺ يحمل حجارة من أجياد وعليه نمرة، إذ ضاقت عليه النمرة، فذهب يضع النمرة على عاتقه، فبدت عورته من صغر النمرة، فنودي يا محمد! خمّر عورتك، فلم ير عريانًا بعد ذلك، وكان بين الكعبة وبين ما أنزل الله عليه ﷺ خمس سنين، وبين مخرجه وبنائها خمس عشرة سنة.
حسن: رواه عبد الرزاق (٩١٠٦) عن معمر، عن عبد الله (يعني ابن عثمان بن خُثيم، عن أبي الطفيل قال: فذكره.
وأخرجه الإمام أحمد (٢٣٨٠٠، ٢٣٧٩٤) والحاكم (٤/ ١٧٩) عن عبد الرزاق طرفا منه وإسناده حسن من أجل عبد الله بن عثمان فإنه حسن الحديث.
وأبو الطفيل عامر بن واثلة من صغار الصحابة لم يدرك بناء الكعبة لأنه ولد عام أحد يقول: «أدركت ثماني سنين من حياة رسول الله ﷺ وولدتُ عام أحد».
رواه أحمد (٢٣٧٩٩) فهو من مراسيل الصحابة وهي صحيحة، وقد صحّحه الحاكم، وصحّحه أيضًا الذهبي في السيرة (١/ ٧٦ - ٧٧).
وقوله: وكان بين بناء الكعبة وبين ما أنزل الله عليه ﷺ خمس سنين، هذا هو المشهور بين أهل السير والتواريخ.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 29 من أصل 659 باباً
- 4 باب ذكر نسبه الشريف
- 5 باب ما جاء في ولادة النبي ﷺ -
- 6 نبي الرحمة ﷺ ولد يتيمًا
- 7 باب ما ظهر من المعجزات عند مولد النبي ﷺ -
- 8 شهادة اليهود بنبوته ﷺ عند ولادته
- 9 عدد مرضعات النبي ﷺ
- 10 باب ما رأت حليمة من الخير
- 11 باب في معجزة شق الصدر وهو غلام
- 12 باب في شق صدره ﷺ مرة ثانية ليلة الإسراء
- 13 باب ما جاء في أسماء رسول الله ﷺ -
- 14 باب كنية النبي ﷺ -
- 15 وفاة آمنة أم النبي ﷺ
- 16 باب ما جاء في أبوي النبي ﷺ -
- 17 حاضنة رسول الله ﷺ
- 18 باب ما روي في ختان رسول الله ﷺ -
- 19 النبي ﷺ في رعاية جدّه عبد المطلب حتى مات
- 20 الاعتناء بحفظ عورته وهو صغير
- 21 خروج النبي ﷺ مع عمه إلى الشام
- 22 باب النبي ﷺ يرعى الغنم
- 23 حضور النبي ﷺ بعض أيام حرب الفجار
- 24 شهود النبي ﷺ حلف الفضول
- 25 باب ما جاء في تسمية حلف الفضول
- 26 تجارت النبي ﷺ لخديجة والتزوج بها
- 27 أولاد النبي ﷺ
- 28 باب ما جاء في لقب النبي ﷺ بالأمين
- 29 باب في وضعه ﷺ الحجر الأسود عند بناء الكعبة وهو في خمس وثلاثين سنة
- 30 باب كان النبي ﷺ على دين إبراهيم قبل البعثة
- 31 مِن آثار الحُمس في الجاهلية الطواف عريانًا
- 32 حجب الجن من علامات قرب بعثة النبي ﷺ
- 33 باب إنذار يهود المدينة برسول الله ﷺ قبل أن يبعث
- 34 باب بعثة النبي ﷺ في خير القرون
- 35 باب تسليم الحجر على النبي ﷺ قبل أن يبعث
- 36 باب تعبد النبي ﷺ في غار حراء على دين إبراهيم ﵇
- 37 باب كان زيد بن عمرو بن نفيل على دين إبراهيم ﵇
- 38 باب فلما بلغ النبي ﷺ أربعين سنة اصطفاه الله للنبوة والرسالة
- 39 باب أول ما بدئ به رسول الله ﷺ من الوحي الرؤيا الصالحة
- 40 باب أول وحي جاء والنبي ﷺ في غار حراء
- 41 باب ما جاء في ذكر فترة انقطاع الوحي
- 42 انقطاع الوحي مرة أخرى
- 43 باب جمع القرآن في صدر النبي ﷺ -
- 44 باب أكثر ما كان الوحي عند وفاته ﷺ -
- 45 باب ما جاء في الدعوة السرية
- 46 باب ما جاء في الدعوة الجهرية
- 47 باب أوائل من أسلم بمكة
- 48 طلب قريش من أبي طالب منع ابن أخيه من سب آلهتهم وبيان عزم رسول الله ﷺ لإظهار دين الله
- 49 باب مطالبة أهل مكة بالآيات لإثبات نبوته ﵇
- 50 باب ما لقي رسول الله ﷺ وأصحابه من المشركين بمكة من الأذى
- 51 إن الله يصرف شتم أعداء الله عن حبيبه ﷺ -
- 52 باب ما جاء من الاتهامات الباطلة من المشركين
- 53 باب إن الله كفى رسوله المستهزئين
معلومات عن حديث: وضعه ﷺ الحجر الأسود عند بناء الكعبة وهو في خمس وثلاثين سنة
📜 حديث عن وضعه ﷺ الحجر الأسود عند بناء الكعبة وهو في خمس وثلاثين سنة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ وضعه ﷺ الحجر الأسود عند بناء الكعبة وهو في خمس وثلاثين سنة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث وضعه ﷺ الحجر الأسود عند بناء الكعبة وهو في خمس وثلاثين سنة
تحقق من درجة أحاديث وضعه ﷺ الحجر الأسود عند بناء الكعبة وهو في خمس وثلاثين سنة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث وضعه ﷺ الحجر الأسود عند بناء الكعبة وهو في خمس وثلاثين سنة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث وضعه ﷺ الحجر الأسود عند بناء الكعبة وهو في خمس وثلاثين سنة ومصادرها.
📚 أحاديث عن وضعه ﷺ الحجر الأسود عند بناء الكعبة وهو في خمس وثلاثين سنة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع وضعه ﷺ الحجر الأسود عند بناء الكعبة وهو في خمس وثلاثين سنة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب