ما لقي رسول الله ﷺ وأصحابه من المشركين بمكة من الأذى - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما لقي رسول الله ﷺ وأصحابه من المشركين بمكة من الأذى
متفق عليه: رواه البخاري في الوضوء (٢٤٠) ومسلم في الجهاد (١٧٩٤) كلاهما من حديث
شعبة قال: سمعت أبا إسحاق يحدث عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود، فذكره.
صحيح: رواه البخاري في التفسير (٤٨١٥) عن علي بن عبد الله، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني محمد بن إبراهيم التيمي قال: حدثني عروة بن الزبير، فذكره.
ورواه يحيى بن عروة بن الزبير، عن أبيه عروة بسياق أطول منه وهو الآتي:
قال: فلقد رأيت رجلا منهم أخذ بمجمعٍ ردائه، قال: وقام أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه دونه يقول وهو يبكي:؟ ﴿أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ﴾؟ [سورة غافر: ٢٨] ثم انصرفوا عنه، فإن ذلك لأشد ما رأيت قريشًا بلغت منه قط.
حسن: رواه أحمد (٧٠٣٦) عن يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق قال: وحدثني يحيى بن عروة بن الزبير، عن أبيه عروة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل تصريح محمد بن إسحاق.
وقد أشار إلى حديث محمد بن إسحاق البخاريُّ عقب حديث (٣٨٥٦) عن عياش بن الوليد، ثنا الوليد بن مسلم بإسناده كما مضى.
صحيح: رواه الترمذي (٢٤٧٢) وابن ماجه (١٥١) وأحمد (١٢٢١٢) وصحّحه ابن حبان (٦٥٦٠) كلهم من حديث حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس فذكره، وإسناده صحيح.
وقال الترمذي: «حسن صحيح».
وقوله: ما يُواري إبط بلال: أي إنه لشيء قليل بقدر ما يأخذه بلال تحت إبطه.
صحيح: رواه أبو يعلى (٣٦٩١) والحاكم (٣/ ٦٧) كلاهما من حديث محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا ابن أبي عبيدة، حدثني أبي، عن أبي سفيان، عن أنس بن مالك، فذكره. وإسناده صحيح.
قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم».
وصحّحه أيضًا الحافظ في الفتح (٧/ ١٦٩).
وله ما يشهد من حديث أسماء بنت أبي بكر عند أبي يعلى (٥٢) ومن حديث علي عند البزار (٢٤٨١) وفي إسناديهما من لا يعرف.
وليُتِمّنّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت ما يخاف إلا الله» زاد بيان: «والذئب على غنمه».
صحيح: رواه البخاري في مناقب الأنصار (٣٨٥٢) عن الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا بيان
وإسماعيل قالا: سمعنا قيسا يقول: سمعت خبابًا يقول: فذكره.
متفق عليه: رواه البخاري في بدء الخلق (٣٢٣١) ومسلم في الجهاد والسير (١١: ١٧٩٥) كلاهما من طريق ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: حدثني عروة بن الزبير، عن عائشة، فذكرته.
يتثاورون، فلم يزل النبي ﷺ يخفضهم حتى سكنوا، ثم ركب النبي ﷺ دابته فسار حتى دخل على سعد بن عبادة، فقال له النبي ﷺ: «يا سعد ألم تسمع ما قال أبو حباب - يريد عبد الله بن أبي قال كذا وكذا. قال سعد بن عبادة: يا رسول الله! اعف عنه واصفح عنه، فوالذي أنزل عليك الكتاب، لقد جاء الله بالحق الذي أنزل عليك ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة على أن يتوجوه فيعصبونه بالعصابة، فلما أبى الله ذلك بالحق الذي أعطاك الله شرق بذلك، فذلك فعل به ما رأيت. فعفا عنه رسول الله ﷺ وكان النبي ﷺ وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله، ويصطبرون على الأذى، قال الله عز وجل: ﴿وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا﴾ [آل عمران: ١٨٥] وقال الله: ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا﴾ [البقرة: ١٠٩] إلى آخر الآية. وكان النبي ﷺ يتأول العفو ما أمره الله به، حتى أذن الله فيهم، فلما غزا رسول الله ﷺ بدرًا فقتل الله به صناديد كفار قريش قال ابن أبي ابن سلول ومن معه من المشركين وعبدة الأوثان: هذا أمر قد توجه، فبايَعوا الرسول ﷺ على الإسلام، فأسلَمُوا».
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٥٦٦) ومسلم في الجهاد والسير (١١٦: ١٧٩٨) كلاهما من طريق الزهري، عن عروة بن الزبير أن أسامة بن زيد أخبره، فذكره.
أنا رسولُ رسولِ الله ﷺ، يقول: «إن لكم أن تأكلوا حتى تشبعوا، وتكتالوا حتى تستوفوا»، قال: فأكلنا حتى شبعنا واكتلنا حتى استوفينا، قال: ثم قدمنا المدينة من الغد، فإذا رسول الله ﷺ قائم يخطب على المنبر، وهو يقول: «يد المعطي العليا، وابدأ بمن تعول: أمك وأباك، وأختك وأخاك، وأدناك أدناك»، فقام رجل فقال: يا رسول الله! هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع قتلوا فلانا في الجاهلية، فخذ لنا بثأرنا منه، فرفع رسول الله ﷺ يديه حتى رأيت بياض إبطيه وقال: «ألا لا تجني أم على ولد، ألا لا تجني أم على ولد».
حسن: رواه ابن حبان (٦٥٦٢)، والدارقطني (٣/ ٤٤ - ٤٥)، والحاكم (٢/ ٦١١ - ٦١٢) كلهم من حديث يزيد بن زياد بن أبي الجعد، عن جامع بن شداد، عن طارق بن عبد الله المحاربي فذكره مطولا. ورواه النسائي (٤٨٣٩)، وابن ماجه (٢٦٧٠) مختصرًا من هذا الوجه. انظر: الجنايات.
وإسناده حسن من أجل يزيد بن أبي الجعد فإنه حسن الحديث.
وفي الباب عن عروة بن الزبير قال: لما نثر ذلك السفيه على رأس رسول الله ﷺ ذلك التراب، دخل رسول الله ﷺ بيته، والتراب على رأسه، فقامت إليه إحدى بناته فجعلت تغسل عنه التراب وهي تبكي، ورسول الله ﷺ يقول لها: «لا تبكي يا بنية! فإن الله مانع أباك» قال: ويقول بين ذلك: «ما نالت مني قريش شيئًا أكرهه حتى مات أبو طالب». رواه ابن إسحاق فقال: حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره. سيرة ابن هشام (١/ ٤١٦) وهو مرسل.
قال ابن إسحاق: وحدثني حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، قال: قلت لعبد الله بن عباس: أكان المشركون يبلغون من أصحاب رسول الله ﷺ من العذاب ما يعذرون به في ترك دينهم؟ قال: نعم والله، إن كانوا ليضربون أحدهم ويجيعونه ويعطّشونه حتى ما يقدر أن يستوي جالسًا من شدة الضر الذي نزل به، حتى يعطيهم ما سألوه من الفتنة، حتى يقولوا له: أللات والعزى إلهك من دون الله؟ فيقول: نعم، حتى إن الجعل ليمر بهم، فيقولون له: أهذا الجعل إلهك من دون الله؟ فيقول: نعم، افتداء منهم مما يبلغون من جهده. انظر سيرة ابن هشام (١/ ٣٢٠).
وممن أظهر الظلم لرسول الله ﷺ وأصحابه: عتبة بن ربيعة، وأخوه شيبة بن ربيعة، وعقبة بن أبي معيط، وأبو سفيان بن حرب، وابنه حنظلة، والحكم بن أبي العاص بن أمية، وأخوه معاوية، والأسود بن المطلب، وابنه زمعة، وأبو البحتري بن هشام، والوليد بن مغيرة، والعاص بن وائل، ومنبه بن الحجاج، وأخوه نبيه، وأمية بن خلف، وأخوه أبي، وغيرهم. انظر الدرر في اختصار المغازي والسير (ص ٤٤ - ٤٦) لابن عبد البر.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 50 من أصل 659 باباً
- 25 باب ما جاء في تسمية حلف الفضول
- 26 تجارت النبي ﷺ لخديجة والتزوج بها
- 27 أولاد النبي ﷺ
- 28 باب ما جاء في لقب النبي ﷺ بالأمين
- 29 باب في وضعه ﷺ الحجر الأسود عند بناء الكعبة وهو في خمس وثلاثين سنة
- 30 باب كان النبي ﷺ على دين إبراهيم قبل البعثة
- 31 مِن آثار الحُمس في الجاهلية الطواف عريانًا
- 32 حجب الجن من علامات قرب بعثة النبي ﷺ
- 33 باب إنذار يهود المدينة برسول الله ﷺ قبل أن يبعث
- 34 باب بعثة النبي ﷺ في خير القرون
- 35 باب تسليم الحجر على النبي ﷺ قبل أن يبعث
- 36 باب تعبد النبي ﷺ في غار حراء على دين إبراهيم ﵇
- 37 باب كان زيد بن عمرو بن نفيل على دين إبراهيم ﵇
- 38 باب فلما بلغ النبي ﷺ أربعين سنة اصطفاه الله للنبوة والرسالة
- 39 باب أول ما بدئ به رسول الله ﷺ من الوحي الرؤيا الصالحة
- 40 باب أول وحي جاء والنبي ﷺ في غار حراء
- 41 باب ما جاء في ذكر فترة انقطاع الوحي
- 42 انقطاع الوحي مرة أخرى
- 43 باب جمع القرآن في صدر النبي ﷺ -
- 44 باب أكثر ما كان الوحي عند وفاته ﷺ -
- 45 باب ما جاء في الدعوة السرية
- 46 باب ما جاء في الدعوة الجهرية
- 47 باب أوائل من أسلم بمكة
- 48 طلب قريش من أبي طالب منع ابن أخيه من سب آلهتهم وبيان عزم رسول الله ﷺ لإظهار دين الله
- 49 باب مطالبة أهل مكة بالآيات لإثبات نبوته ﵇
- 50 باب ما لقي رسول الله ﷺ وأصحابه من المشركين بمكة من الأذى
- 51 إن الله يصرف شتم أعداء الله عن حبيبه ﷺ -
- 52 باب ما جاء من الاتهامات الباطلة من المشركين
- 53 باب إن الله كفى رسوله المستهزئين
- 54 طلب المشركين من رسول الله ﷺ طرد الفقراء عنه
- 55 باب دعاء رسول الله ﷺ على قريش
- 56 باب طبيعة رسالة النبي ﷺ -
- 57 باب ذكر الهجرة الأولى لأصحابه ﷺ إلى أرض الحبشة سنة خمس من المبعث
- 58 باب الهجرة الثانية لأصحابه إلى الحبشة
- 59 كان أبو بكر ممن خرج مهاجرًا إلى الحبشة، ثم رجع بجوار ابن الدغنة إلى مكة
- 60 دخول النبي ﷺ مع المسلمين في شعب أبي طالب في السنة السابعة من البعثة
- 61 وفاة أبي طالب ناصر النبي ﷺ وزوجته الشفيقة خديجة ﵂ في السنة العاشرة من البعثة
- 62 خروج النبي ﷺ إلى الطائف للدعوة في السنة العاشرة من البعثة وما لقي من أهلها من الأذى
- 63 باب ما جاء في الإسراء والمعراج
- 64 باب تجلية بيت المقدس وغيره من الأشياء للنّبيّ ﷺ عند سؤال قريش عن الإسراء
- 65 باب ذكر سدرة المنتهى
- 66 عرض النبي ﷺ نفسه على القبائل طلبًا للنصرة منهم
- 67 حرب بعاث بين الأوس والخزرج ثم جمعهم الله تحت راية الإسلام
- 68 تهيؤ الأنصار لقبول الإسلام
- 69 باب بيعة العقبة الأولى في السنة الثانية عشرة من البعثة
- 70 بيعة العقبة الثانية في السنة الثالثة عشرة من البعثة
- 71 باب صفة الأرض التي يهاجر إليها رسول الله ﷺ -
- 72 باب دعاء النبي ﷺ لأصحابه بالهجرة وإمضائها لهم
- 73 باب بدء الهجرة من مكة إلى المدينة
- 74 هجرة عمرو بن عياش بن أبي ربيعة
معلومات عن حديث: ما لقي رسول الله ﷺ وأصحابه من المشركين بمكة من الأذى
📜 حديث عن ما لقي رسول الله ﷺ وأصحابه من المشركين بمكة من الأذى
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ما لقي رسول الله ﷺ وأصحابه من المشركين بمكة من الأذى من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث ما لقي رسول الله ﷺ وأصحابه من المشركين بمكة من الأذى
تحقق من درجة أحاديث ما لقي رسول الله ﷺ وأصحابه من المشركين بمكة من الأذى (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث ما لقي رسول الله ﷺ وأصحابه من المشركين بمكة من الأذى
تخريج علمي لأسانيد أحاديث ما لقي رسول الله ﷺ وأصحابه من المشركين بمكة من الأذى ومصادرها.
📚 أحاديث عن ما لقي رسول الله ﷺ وأصحابه من المشركين بمكة من الأذى
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ما لقي رسول الله ﷺ وأصحابه من المشركين بمكة من الأذى.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب