للإمام عقد الصلح والأمان بالشروط التي يراها وله إجلاء أهل الذمة إذا شعر بخطورتهم - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب للإمام عقد الصلح والأمان بالشروط التي يراها، وله إجلاء أهل الذمة إذا شعر بخطورتهم
متفق عليه: رواه البخاريّ في الحرث والمزارعة (٢٣٣٨) ومسلم في المساقاة (٦: ١٥٥١) كلاهما من حديث عبد الرزّاق، أخبرنا ابن جريج، حَدَّثَنِي موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر فذكره.
صحيح: رواه البخاريّ في الشروط (٢٧٣٠) عن أبي أحمد مرار بن حمويه، حَدَّثَنَا محمد بن يحيى - أبو غسان الكناني، أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر فذكره.
قال البخاريّ: رواه حمّاد بن سلمة، عن عبيد الله أحسبه عن نافع، عن ابن عمر، عن النَّبِيّ ﷺ اختصره. انتهى.
وكان عبد الله بن رواحة يأتيهم كل عام فيخرصها، ثمّ يضمنهم الشطر، فشكوا إلى رسول الله ﷺ في عام شدة خرصه، وأرادوا أن يرشوه، فقال: يا أعداء الله! تطعموني السحت، ولقد جئتكم من عند أحب الناس إلي، ولأنتم أبغض إلي من عدتكم من القردة والخنازير، ولا يحملني بغضي إياكم وحبي إياه على أن لا أعدل عليكم، فقالوا: بهذا قامت السموات والأرض.
قال: ورأى رسول الله ﷺ بعيني صفية خضرة فقال: «ما هذه الخضرة بعينيك؟» قالت: كان رأسي في حجر ابن أبي حقيق وأنا نائمة فرأيت كأن قمرًا وقع في حجري فأخبرته بذلك فلطمني وقال: تمنين ملك يثرب؟ قالت: وكان رسول الله ﷺ من أبغض الناس إليّ قتل زوجي وأبي وأخي فما زال يعتذر إلي ويقول: «إنَّ أباك ألب عليّ العرب وفعل وفعل» حتَّى ذهب ذلك من نفسي. وكان رسول الله ﷺ يعطي كل امرأة من نسائه ثمانين وسقًا من تمر كل عام وعشرين وسقًا من شعير.
فلمّا كان زمن عمر بن الخطّاب، غشوا المسلمين، وألقوا ابن عمر من فوق بيت، فقال عمر بن الخطّاب: من كان له سهم من خيبر فليحضر حتَّى نقسمها بينهم، فقسمها عمر بينهم، فقال رئيسهم: لا تخرجنا دعنا نكون فيها كما أقرنا رسول الله ﷺ وأبو بكر، فقال عمر لرئيسهم: أتراه سقط عني قول رسول الله ﷺ لك: «كيف بك إذا أفضت بك راحلتك نحو الشام يومًا ثمّ يومًا» وقسمها عمر بين من كان شهد خيبر من أهل الحديبية.
صحيح: رواه أبو داود (٣٠٠٦) وصحّحه ابن حبَّان (٥١٩٩) والبيهقي في السنن (٩/ ١٣٧ - ١٣٨) ودلائل النبوة (٤/ ٢٢٩ - ٢٣١) من طرق عن حمّاد بن سلمة، عن عبيد الله بن عمر قال: أحسبه عن نافع، عن ابن عمر فذكره، ورواية أبي داود مختصرة. وإسناده صحيح.
ورواه البخاريّ عقب (٢٧٣٠) عن حمّاد بن سلمة معلقًا، ولم يسق لفظه.
حسن: رواه أبو داود (٣٠٠٧) عن الإمام أحمد وهو في مسنده (٩٠) عن يعقوب بن إبراهيم حَدَّثَنَا أبي، عن ابن إسحاق، حَدَّثَنِي نافع مولى عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر فذكره واللّفظ لأحمد، وأمّا أبو داود فاختصره على قول عمر: أيها الناس! إن رسول الله ﷺ كان عامل يهود خيبر على أنا نخرجهم إذا شئنا، فمن كان له مال فليلحق به، فإني مخرج يهود فأخرجهم.
وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق.
قال الواقدي: فلمّا كان عمر أخرج يهود خيبر وفدك، ولم يخرج أهل تيما ووادى القرى لأنها داخلتان في أرض الشام، ويرى أن ما دون وادي القرى إلى المدينة حجاز، وما وراء ذلك من الشام. مغازي الواقدي (٢/ ٧١٢).
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 284 من أصل 659 باباً
- 259 باب تشاور النَّبِيّ ﷺ عند غدير الأشطاط وأنه لا يريد القتال
- 260 باب النهي من إيقاد النّار بالليل يوم الحديبية
- 261 دعاء النَّبِيّ ﷺ على بئر الحديبية
- 262 باب تكثير الطعام
- 263 بيعة الرضوان على الموت
- 264 بيعة عمر بن الخطّاب
- 265 مبايعة النَّبِيّ ﷺ نفسه عن عثمان
- 266 بايع سلمة بن الأكوع ثلاث مرات
- 267 ذكر المنافق الذي لم يبايع
- 268 باب أمر عمر بن الخطّاب بقطع شجرة الرضوان
- 269 باب ذكر العدد الذين كانوا مع رسول الله ﷺ يوم الحديبية
- 270 لم يرد النبي ﷺ من جاء مسلمًا قبل الصلح
- 271 باب محاولة اغتيال النَّبِيّ ﷺ يوم الحديبية
- 272 باب الصلح بين النَّبِيّ ﷺ وبين سهيل بن عمرو يوم الحديبية، وذكر الأحداث التي وقعت بعد الصلح
- 273 اعتراض بعض الصّحابة على صيغة الصلح ثم الرجوع عنه
- 274 رد النبي ﷺ أبا جندل بن سهيل بن عمرو إلى أبيه سهيل
- 275 باب نزول سورة الفتح يوم الحديبية والنبي ﷺ عائد إلى المدينة
- 276 باب غزوة ذات القرد
- 277 باب ذكر السنة التي كانت فيها غزوة خيبر وهي السنة السابعة
- 278 باب خروج النبي ﷺ إلى غزوة خيبر
- 279 محاصرة أهل خيبر
- 280 باب ما جاء في قتال أهل خيبر
- 281 باب إخبار النَّبِيّ ﷺ بفتحها على يدي عَلِيّ بن أبي طالب
- 282 باب ما جاء أن عليّ بن أبي طالب قتل مرحب اليهودي
- 283 باب معاملة النَّبِيّ ﷺ أهل خيبر
- 284 باب للإمام عقد الصلح والأمان بالشروط التي يراها، وله إجلاء أهل الذمة إذا شعر بخطورتهم
- 285 باب كيف قسمت غنائم خيبر
- 286 عطية العبيد يوم خيبر
- 287 باب إطعام النَّبِيّ ﷺ كل عشرة شاة يوم خيبر
- 288 باب عطية النساء يوم خيبر
- 289 باب قليل من الطعام لا يخمس
- 290 باب حصول السعة بعد خيبر ورد المهاجرين المنائح إلى الأنصار
- 291 اختيار النَّبِيّ ﷺ صفية بنت حيي لنفسه يوم خيبر
- 292 باب نفقات أزواج النَّبِيّ ﷺ من خراج خيبر
- 293 باب الشاة المسمومة للنبي ﷺ بخيبر
- 294 إصابة سلمة بن الأكوع ونفث النَّبِيّ ﷺ
- 295 باب الرّجل الذي أظهر الشجاعة يوم خيبر وهو من أهل النّار
- 296 باب ذكر شهداء خيبر
- 297 باب أمر الأسود الراعي في حديث خيبر
- 298 خبر الحجاج بن علاط البهزي في خداع أهل مكة
- 299 باب ما جاء في مصالحة أهل فدك
- 300 باب مرور النبي ﷺ بوادي القرى
- 301 سرية زيد بن حارثة إلى حسمى
- 302 سرية أبي بكر الصديق إلى بني فزارة في شعبان سنة سبع
- 303 سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى الحرقة بالميفعة
- 304 سرية عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي وكان من المهاجرين
- 305 سرية عمر بن الخطاب إلى تربة في شعبان سنة سبع
- 306 سرية عبد الله بن رواحة إلى يسير بن رزام اليهودي وما ظهر في شجة عبد الله بن أنيس من الصحة ببركة بصاق النبي ﷺ فيها
- 307 سرية بشير بن سعد إلى بني مرة بفدك في شعبان سنة سبع
- 308 سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى يمن وجبار
معلومات عن حديث: للإمام عقد الصلح والأمان بالشروط التي يراها وله إجلاء أهل الذمة إذا شعر بخطورتهم
📜 حديث عن للإمام عقد الصلح والأمان بالشروط التي يراها وله إجلاء أهل الذمة إذا شعر بخطورتهم
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ للإمام عقد الصلح والأمان بالشروط التي يراها وله إجلاء أهل الذمة إذا شعر بخطورتهم من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث للإمام عقد الصلح والأمان بالشروط التي يراها وله إجلاء أهل الذمة إذا شعر بخطورتهم
تحقق من درجة أحاديث للإمام عقد الصلح والأمان بالشروط التي يراها وله إجلاء أهل الذمة إذا شعر بخطورتهم (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث للإمام عقد الصلح والأمان بالشروط التي يراها وله إجلاء أهل الذمة إذا شعر بخطورتهم
تخريج علمي لأسانيد أحاديث للإمام عقد الصلح والأمان بالشروط التي يراها وله إجلاء أهل الذمة إذا شعر بخطورتهم ومصادرها.
📚 أحاديث عن للإمام عقد الصلح والأمان بالشروط التي يراها وله إجلاء أهل الذمة إذا شعر بخطورتهم
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع للإمام عقد الصلح والأمان بالشروط التي يراها وله إجلاء أهل الذمة إذا شعر بخطورتهم.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب