إخبار النبي ﷺ بفتحها على يدي علي بن أبي طالب - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب إخبار النَّبِيّ ﷺ بفتحها على يدي عَلِيّ بن أبي طالب
متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤٢٠٩) ومسلم في فضائل الصّحابة (٣٥: ٢٤٠٧) كلاهما من طريق هاشم (هو ابن إسماعيل) عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع قال: فذكره.
وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِيهِ، فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ».
متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤٢١٠) ومسلم في فضائل الصّحابة (٢٤٠٦: ٣٤) كلاهما عن قُتَيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، قال: أخبرني سهل بن سعد فذكره.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٣٢: ٢٤٠٤) من طرق عن حاتم (وهو ابن إسماعيل)، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقَّاص، عن أبيه في حديث طويل وهو مذكور في موضعه.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٤٠٥) عن قُتَيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن القار) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.
ورُوي عن بريدة قال: حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر ولم يفتح له، وأخذ من الغد عمر فانصرف ولم يفتح له، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد، فقال رسول الله ﷺ: «إني دافع لوائي غدًا إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لا يرجع حتَّى يفتح له» وبتنا طيبة أنفسنا، أن الفتح غدًا فلمّا أصبح رسول الله ﷺ صلى الغداة، ثمّ قام قائمًا ودعا باللواء، والناس على مصافهم، فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله ﷺ إِلَّا وهو يرجو أن يكون صاحب اللواء. فدعا عليّ بن أبي طالب وهو أرمد فتفل في عينيه ومسح عنه، ودفع إليه اللواء، وفتح الله له، وأنا فيمن تطاول لها.
رواه النسائيّ في الكبرى (٨٣٤٦) واللّفظ له، وأحمد في المسند (٢٢٩٩٣) وفي فضائل الصّحابة (١٠٠٩) والبيهقي في الدلائل (٤/ ٢١٠) وفي السنن الكبرى (٩/ ١٣٢) كلّهم من حديث الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه فذكروه مختصرًا ومطولًا، ومنهم من ذكر أبا بكر
وحده، ومنهم من ذكر عمر وحده، ومنهم من جمع الثلاث.
قال أحمد: عبد الله بن بريدة الذي روى عنه الحسين بن واقد ما أنكرها، ووثَّقه غيره، ولكن له متابعات وشواهد وهي أيضًا لا تخلو من مقال، وقد يعضّد بعضه بعضًا، ولكن في متنه نكارة في ذكر تعاقب أبي بكر، ثمّ عمر، ثمّ علي، أشار إليه شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ في منهاج السنة (٧/ ٣٦١) فقال: ولم تكن الراية قبل ذلك لأبي بكر ولا لعمر، ولا قربها واحد منها، بل هذا من الأكاذيب، ولهذا قال عمر: فما أحببت الإمارة إِلَّا يومئذ.
وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٦/ ٢٦٤ - ٢٦٧) بعد أن ساق عن البيهقيّ وغيره عدة روايات: «وقد روى الحافظ البزّار، عن عباد بن يعقوب، عن عبد الله بن بكير، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قصة بعث أبي بكر، ثمّ عمر يوم خيبر، ثمّ بعث علي، فكان الفتح على يديه، وفي سياقه غرابة ونكاره وفي إسناده من هو متهم بالتشيع».
قال الأعظمي: سياق البزّار لا يختلف عن غيره في تعاقب أبي بكر، ثمّ عمر، ثمّ عليّ وجعل الله الفتح على يديه.
وأمّا قوله: في إسناده من هو متهم بالتشيع: فهو حكيم بن جبير فإنه متروك.
وكذلك لا يصح ما رُوي عن أبي سعيد الخدريّ يقول: إن رسول الله ﷺ أخذ الراية فهزها ثمّ قال: «من يأخذها بحقها؟» فجاء فلان فقال: أنا، قال: «أمط» ثمّ جاء رجل فقال: «أمط» ثمّ قال النَّبِيُّ ﷺ: «والذي كرم وجه محمد، لأعطينها رجلًا لا يفر، هاك يا عليّ» فانطلق حتَّى فتح الله عليه خيبر وفدك، وجاء بعجوتهما وقديدهما. قال مصعب: بعجوتها وقديدها.
رواه أحمد (١١١٢٢) وأبو يعلى (١٣٤٦) كلاهما من حديث إسرائيل، حَدَّثَنَا عبد الله بن عصمة العجلي، قال: سمع أبا سعيد فذكره.
وفيه عبد الله بن عصمة، وقيل اسم أبيه عصيم - أبو علوان مختلف فيه فوثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: شيخ، وذكره ابن حبَّان في الثّقات، والمجروحين، فتناقض فقال في المجروحين: «منكر الحديث جدًّا على قلة روايته، يرُوي عن الأثبات ما لا يشبه أحاديثهم حتَّى يسبق إلى القلب أنها موهومة أو موضوعة».
وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٦/ ٢٦٣) تفرّد به أحمد (يعني من الستة) إسناده لا بأس به، وفيه غرابة. ثمّ نقل كلام ابن حبَّان في ابن عصمة.
وكذلك لا يصح ما رُوي عن جابر أن علئا حمل الباب يوم خيبر حتَّى صعد المسلمون عليه فافتتحوها وأنه جُرِّب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلًا.
رواه البيهقيّ في الدلائل (٤/ ٢١٢). وفي إسناده إسماعيل بن موسى السدي متهم بالرفض. وليث بن أبي سليم ضعيف، وقد أشار الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٦/ ٢٧٣) إلى ضعَّفه إجمالا.
وقال البيهقيّ: وروي من وجه آخر ضعيف عن جابر ثمّ اجتمع عليه سبعون رجلًا فكان جهدهم أن أعادوا الباب.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 281 من أصل 659 باباً
- 256 باب نزول المطر في الحديبية
- 257 باب الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية
- 258 باب من شهد غزوة الحديبية
- 259 باب تشاور النَّبِيّ ﷺ عند غدير الأشطاط وأنه لا يريد القتال
- 260 باب النهي من إيقاد النّار بالليل يوم الحديبية
- 261 دعاء النَّبِيّ ﷺ على بئر الحديبية
- 262 باب تكثير الطعام
- 263 بيعة الرضوان على الموت
- 264 بيعة عمر بن الخطّاب
- 265 مبايعة النَّبِيّ ﷺ نفسه عن عثمان
- 266 بايع سلمة بن الأكوع ثلاث مرات
- 267 ذكر المنافق الذي لم يبايع
- 268 باب أمر عمر بن الخطّاب بقطع شجرة الرضوان
- 269 باب ذكر العدد الذين كانوا مع رسول الله ﷺ يوم الحديبية
- 270 لم يرد النبي ﷺ من جاء مسلمًا قبل الصلح
- 271 باب محاولة اغتيال النَّبِيّ ﷺ يوم الحديبية
- 272 باب الصلح بين النَّبِيّ ﷺ وبين سهيل بن عمرو يوم الحديبية، وذكر الأحداث التي وقعت بعد الصلح
- 273 اعتراض بعض الصّحابة على صيغة الصلح ثم الرجوع عنه
- 274 رد النبي ﷺ أبا جندل بن سهيل بن عمرو إلى أبيه سهيل
- 275 باب نزول سورة الفتح يوم الحديبية والنبي ﷺ عائد إلى المدينة
- 276 باب غزوة ذات القرد
- 277 باب ذكر السنة التي كانت فيها غزوة خيبر وهي السنة السابعة
- 278 باب خروج النبي ﷺ إلى غزوة خيبر
- 279 محاصرة أهل خيبر
- 280 باب ما جاء في قتال أهل خيبر
- 281 باب إخبار النَّبِيّ ﷺ بفتحها على يدي عَلِيّ بن أبي طالب
- 282 باب ما جاء أن عليّ بن أبي طالب قتل مرحب اليهودي
- 283 باب معاملة النَّبِيّ ﷺ أهل خيبر
- 284 باب للإمام عقد الصلح والأمان بالشروط التي يراها، وله إجلاء أهل الذمة إذا شعر بخطورتهم
- 285 باب كيف قسمت غنائم خيبر
- 286 عطية العبيد يوم خيبر
- 287 باب إطعام النَّبِيّ ﷺ كل عشرة شاة يوم خيبر
- 288 باب عطية النساء يوم خيبر
- 289 باب قليل من الطعام لا يخمس
- 290 باب حصول السعة بعد خيبر ورد المهاجرين المنائح إلى الأنصار
- 291 اختيار النَّبِيّ ﷺ صفية بنت حيي لنفسه يوم خيبر
- 292 باب نفقات أزواج النَّبِيّ ﷺ من خراج خيبر
- 293 باب الشاة المسمومة للنبي ﷺ بخيبر
- 294 إصابة سلمة بن الأكوع ونفث النَّبِيّ ﷺ
- 295 باب الرّجل الذي أظهر الشجاعة يوم خيبر وهو من أهل النّار
- 296 باب ذكر شهداء خيبر
- 297 باب أمر الأسود الراعي في حديث خيبر
- 298 خبر الحجاج بن علاط البهزي في خداع أهل مكة
- 299 باب ما جاء في مصالحة أهل فدك
- 300 باب مرور النبي ﷺ بوادي القرى
- 301 سرية زيد بن حارثة إلى حسمى
- 302 سرية أبي بكر الصديق إلى بني فزارة في شعبان سنة سبع
- 303 سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى الحرقة بالميفعة
- 304 سرية عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي وكان من المهاجرين
- 305 سرية عمر بن الخطاب إلى تربة في شعبان سنة سبع
معلومات عن حديث: إخبار النبي ﷺ بفتحها على يدي علي بن أبي طالب
📜 حديث عن إخبار النبي ﷺ بفتحها على يدي علي بن أبي طالب
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ إخبار النبي ﷺ بفتحها على يدي علي بن أبي طالب من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث إخبار النبي ﷺ بفتحها على يدي علي بن أبي طالب
تحقق من درجة أحاديث إخبار النبي ﷺ بفتحها على يدي علي بن أبي طالب (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث إخبار النبي ﷺ بفتحها على يدي علي بن أبي طالب
تخريج علمي لأسانيد أحاديث إخبار النبي ﷺ بفتحها على يدي علي بن أبي طالب ومصادرها.
📚 أحاديث عن إخبار النبي ﷺ بفتحها على يدي علي بن أبي طالب
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع إخبار النبي ﷺ بفتحها على يدي علي بن أبي طالب.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب