أخبار عمر بن الخطاب - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما جاء في أخبار عمر بن الخطاب

عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يقول في مسجد الكوفة: والله لقد رأيتني وإن عمر لموثقي على الإسلام قبل أن يسلم، ولو أن أحدا ارفض للذي صنعتم بعثمان لكان.

صحيح: رواه البخاري في مناقب الأنصار (٣٨٦٢) عن قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن إسماعيل، عن قيس قال: سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في مسجد الكوفة يقول: فذكره.
وفي لفظ: «لو رأيتني موثقي عمرُ على الإسلام أنا وأخته وما أسلم، ولو أن أحدا انقضَّ لما صنعتم بعثمان لكان محقوقا أن ينقضَّ».
رواه البخاري (٣٨٦٧) من وجه آخر عن إسماعيل بن قيس، فذكره.
قوله: «لموثقي على الإسلام» أي كان يربطه بسبب إسلامه ويضربه ليرجع عن الإسلام.
عن عبد الله بن مسعود قال: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر.

صحيح: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٨٤) عن محمد بن المثنى، ثنا يحيى، عن إسماعيل، ثنا قيس قال: قال عبد الله: فذكره.
عن أبي عثمان قال: سمعت ابن عمر إذا قيل له: هاجر قبل أبيه يغضب. قال: وقدمت أنا وعمر على رسول الله ﷺ فوجدناه قائلا، فرجعنا إلى المنزل، فأرسلني عمرُ، وقال: اذهب فانظر هل استيقظ، فأتيته فدخلت عليه فبايعته، ثم انطلقت إلى عمر فأخبرته أنه قد استيقظ، فانطلقنا إليه نهرول هرولة حتى دخل عليه فبايعه ثم بايعته.

صحيح: رواه البخاري في مناقب الأنصار (٣٩١٦) عن محمد بن صباح، أو بلغني عنه، حدثنا إسماعيل، عن عاصم، عن أبي عثمان قال: فذكره.
عن حذيفة بن اليمان قال: دُعِيَ عمر لجنازة، فخرج فيها أو يريدها، فتعلقت به، فقلت: اجلس يا أمير المؤمنين، فإنه من أولئك، فقال: نشدتك بالله أنا منهم؟ قال: لا. ولا أبرئ أحدا بعدك.

صحيح: رواه البزار (٢٨٨٥) عن عبد الواحد بن غياث، أخبرنا عبد العزيز بن مسلم (هو القسملي)، أخبرنا الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة فذكره.
وإسناده صحيح، وقد صحّحه أيضا ابن حجر في مختصر زوائد البزار (٥٩٠).
في هذا الحديث فضيلة ظاهرة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو براءته من النفاق، لأن النبي ﷺ قد بيَّن أسماء المنافقين لحذيفة بن اليمان، وأمره بعدم إظهاره، لذا لُقِّبَ حذيفة بصاحب سر رسول الله ﷺ.
قوله: «فإنه من أولئك» يعني المنافقين.
عن ابن عباس: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا صلى صلاة جلس للناس لمن كانت له حاجة، فإن لم يكن لأحد حاجة قام فدخل، قال: فصلى صلوات لا يجلس للناس فيهن، قال ابن عباس: فحضرت الباب، فقلت: يا يرفأ، أبأمير المؤمنين شكاة؟ قال: ما بأمير المؤمنين من شكوى، فجلست، فجاء عثمان بن عفان رضي الله عنه فجلس، فخرج يرفأ، فقال: قم يا ابن عفان، قم يا ابن عباس، فدخلا على عمر، فإذا بين يديه صُبَرٌ من مال، على كل صُبْرة منها كتف، فقال عمر رضي الله عنه: إني نظرت في أهل المدينة، فوجدتكما من أكثر أهلها عشيرة، فخذا هذا المال فاقسماه، فما كان من فضل فردا، قال: فأما عثمان رضي الله عنه فحثا، وأما أنا فجثوت على ركبتي فقلت: وإن كان نقصانا رددت علينا، فقال: شنشنة من أخشن، يعني حجرا من جبل، أما كان هذا عند الله إذ محمد ﷺ وأصحابه يأكلون القد، فقلت: بلى، والله لقد كان هذا عند الله عز وجل ومحمد ﷺ حي، ولو عليه فتح لصنع فيه غير الذي تصنع، فغضب عمر رضي الله عنه وقال: أخبرني صنع ماذا، قلت: إذًا لأكل وأطعمنا، قال: فنشج عمر رضي الله عنه حتى اختلفت أضلاعه، ثم قال: وددت أني خرجت منها كفافا لا لي ولا علي.

حسن: رواه الحميدي (٣٠)، والبزار (٢٠٩) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن ابن عباس فذكره. واللفظ للحميدي.
وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه عن النبي ﷺ بهذا اللفظ غير عمر، ولا نعلم له طريقا عن عمر إلا هذا الطريق».
قال الأعظمي: وإسناده حسن من أجل عاصم بن كليب وأبيه، فإنهما صدوقان.
روي عن ابن عباس قال: لما أسلم عمر نزل جبريل فقال: يا محمد، لقد استبشر أهل السماء
بإسلام عمر.
رواه ابن ماجه (١٠٣) عن إسماعيل بن محمد الطلحي، حدثنا عبد الله بن خراش الحوشبي، عن العوام بن حوشب، عن مجاهد، عن ابن عباس فذكره.
وإسناده ضعيف من أجل عبد الله بن خراش فإنه ضعيف باتفاق أهل العلم.
روي عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله ﷺ: «أول من يصافحه الحقُّ عمر، وأول من يُسَلّم عليه، وأول من يأخذ بيده فيدخله الجنة».
رواه ابن ماجه (١٠٤) عن إسماعيل بن محمد الطلحي، أنبأنا داود بن عطاء المديني، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي بن كعب فذكره.
وإسناده ضعيف من أجل داود بن عطاء المديني، فإنه ضعيف باتفاق أهل العلم. وبه أعله البوصيري في مصباح الزجاجة.
وأما ما روي عن جابر بن عبد الله قال: قال عمر لأبي بكر: يا خير الناس بعد رسول الله ﷺ، فقال أبو بكر: أما إنك إن قلت ذاك فلقد سمعت رسول الله ﷺ يقول: «ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر». فهو ضعيف جدا.
رواه الترمذي (٣٦٨٤)، والبزار (٨١)، والحاكم (٣/ ٩٠) كلهم من طريق عبد الله بن داود الواسطي أبي محمد، حدثني عبد الرحمن ابن أخي محمد بن المنكدر، عن عمه محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله فذكره.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده بذاك».
وتعقب الذهبي على تصحيح الحاكم فقال: «عبد الله ضعَّفوه، وعبد الرحمن متكلم فيه، والحديث شبه موضوع».
وهو كما قال: فإن الأنبياء والمرسلين وأبا بكر خير من عمر وأفضل منه.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 32 من أصل 279 باباً

معلومات عن حديث: أخبار عمر بن الخطاب

  • 📜 حديث عن أخبار عمر بن الخطاب

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ أخبار عمر بن الخطاب من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث أخبار عمر بن الخطاب

    تحقق من درجة أحاديث أخبار عمر بن الخطاب (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث أخبار عمر بن الخطاب

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث أخبار عمر بن الخطاب ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن أخبار عمر بن الخطاب

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع أخبار عمر بن الخطاب.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب