أبا بكر أحب الناس إلى النبي ﷺ وأفضلهم بعده ﷺ - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء أن أبا بكر أحب الناس إلى النبي ﷺ وأفضلهم بعده ﷺ -
متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٥٩) ومسلم في فضائل الصحابة (٢٣٨٦) كلاهما من طريق إبراهيم بن سعد، أخبرني أبي، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: فذكره.
صحيح: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٦٠) عن أحمد بن أبي الطيب، ثنا إسماعيل بن أبي مجالد، ثنا بيان بن بشر، عن وبرة بن عبد الرحمن، عن همام قال: سمعت عمارا يقول: فذكره.
بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فليصل للناس، ففعلت حفصة، فقال رسول الله ﷺ: «مه، إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصلّ للناس». قالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيرا.
متفق عليه: رواه مالك في كتاب قصر الصلاة في السفر (٨٩) عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته. ومن طريقه رواه البخاري في الأذان (٦٧٩).
ورواه مسلم في كتاب الصلاة (٤١٨: ٧٩) من طريق آخر عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به نحوه.
متفق عليه: رواه البخاري في الأذان (٦٧٨)، ومسلم في كتاب الصلاة (١٠١: ٤٢٠) كلاهما من طريق حسين بن علي، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي بردة، عن أبي موسى فذكره.
صحيح: رواه البخاري في الأذان (٦٨٢) عن يحيى بن سليمان، حدثنا ابن وهب، حدثني يونس، عن ابن شهاب، عن حمزة بن عبد الله أنه أخبره، عن أبيه قال: فذكره.
قال: وقال عبد الله بن زمعة: قال لي عمر: ويحك، ماذا صنعت بي يا ابن زمعة، والله ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله ﷺ أمرك بذلك، ولولا ذلك ما
صليت بالناس. قال: قلت: والله! ما أمرني رسول الله ﷺ ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة.
حسن: رواه أبو داود (٤٦٦٠)، وأحمد (١٨٩٠٦) كلاهما من طريق محمد بن إسحاق، حدثني الزهري، حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق فإنه حسن الحديث إذا صرَّح.
وقوله: «اسْتُعِزَّ» يقال: استعَزَّ بالمريض إذا غلب على نفسه من شدة المرض.
وصلاة عمر بالناس لعلها كانت في أول الأمر وقت غياب أبى بكر من ذلك المجلس كما دل عليه الحديث، ثم صلى أبو بكر بالناس باستمرار.
صحيح: رواه أبو داود (٩٤١)، والنسائي (٧٩٣)، وأحمد (٢٢٨١٦)، وصحّحه ابن خزيمة (٨٥٣)، وابن حبان (٢٢٦١) كلهم من طريق حماد بن زيد، حدثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد فذكره. وإسناده صحيح.
والحديث في قصة إمامة أبي بكر لصلاة العصر عند غياب النبي ﷺ رواه البخاري في الأحكام (٧١٩٠) من طريق حماد بن زيد، عن أبي حازم به.
ورواه مسلم في الصلاة (٤٢١) من طرق أخرى عن أبي حازم به، لكن ليس عندهما الموضع الشاهد، وهو قوله: «إن حضرت صلاة العصر ولم آتك فمر أبا بكر فليصل بالناس».
وروي عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: «لا ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يؤمَّهم غيره».
رواه الترمذي (٣٦٧٣) عن نصر بن عبد الرحمن الكوفي، حدثنا أحمد بن بشير، عن عيسى بن ميمون الأنصاري، عن القاسم بن محمد، عن عائشة فذكرته. وقال: «هذا حديث غريب» وهو كما قال: فإن عيسى بن ميمون الأنصاري ضعيف عند جمهور أهل العلم.
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (١٠٢٨) عن محمد بن أبي عمر المكي، ثنا مروان بن
معاوية الفزاري، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم الأشجعي، عن أبي هريرة قال: فذكره.
متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٦٦)، ومسلم في الزكاة (١٠٢٧ - ٨٥) كلاهما من طرق، عن الزهري قال: أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أبا هريرة، قال: فذكره. وهذا لفظ البخاري، وسياق مسلم نحوه.
وفي لفظ لهما: «من أنفق زوجين في سبيل الله دعاه خزنة الجنة، كل خزنة بابٍ: أي فُل، هَلُمَّ» فقال أبو بكر: يا رسول الله، ذلك الذي لا تَوَى عليه، قال رسول الله ﷺ: «إني لأرجو أن تكون منهم».
رواه مسلم في الزكاة (١٠٢٧ - ٨٦) وهذا لفظه، والبخاري في الجهاد (٢٨٤١) كلاهما من طرق عن شيبان بن عبد الرحمن، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا هريرة يقول: فذكره.
وقوله: «لا توى» أي لا هلاك.
متفق عليه: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٣٨٧) عن عبيد الله بن سعيد، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا إبراهيم بن سعد، ثنا صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: فذكرته.
ورواه البخاري في الأحكام (٧٢١٧) عن يحيى بن يحيى، أنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، سمعت القاسم بن محمد قال: قالت عائشة: وارأساه، فذكرته في حديث طويل، وفي آخره نحو ما ساقه مسلم.
بركتكم يا آل أبي بكر، قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه فأصبنا العقد تحته.
متفق عليه: رواه مالك في كتاب الطهارة (١٢٠) عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته. ورواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٧٢) ومسلم في الطهارة (٣٦٧ - ١٠٨) كلاهما من طريق مالك به.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 14 من أصل 279 باباً
- 1 باب ما جاء في فضل الصحبة
- 2 باب أن بقاء النبي ﷺ أمان لأصحابه، وبقاء أصحابه أمان للأمة
- 3 باب قول النبي ﷺ: «أنا فرط لكم»
- 4 باب ما جاء في فضل جماعة الصحابة
- 5 باب ما جاء في انخرام قرن الصحابة بتمام مائة عام بعد النبي ﷺ -
- 6 باب تحريم سب الصحابة
- 7 باب ما جاء في إطلاق النبي ﷺ لفظ «التابعين» لمن جاء بعد الصحابة
- 8 باب دفاع أبي بكر عن رسول الله ﷺ وهو بمكة
- 9 باب لقب أبي بكر بالصديق
- 10 باب ابن الدغنة سيد القارة يصف أبا بكر كما وصفت خديجة النبي ﷺ لما بعث، فتواردا فيهما على نعت واحد من غير أن يتواطآ على ذلك.
- 11 باب في هجرة أبي بكر مع النبي ﷺ إلى المدينة
- 12 باب ما جاء أن أبا بكر من أمَنّ الناس على النبي ﷺ في صحبته وماله
- 13 باب لو كان للنبي ﷺ خليل لكان أبا بكر
- 14 باب ما جاء أن أبا بكر أحب الناس إلى النبي ﷺ وأفضلهم بعده ﷺ -
- 15 باب أن أبا بكر ليس ممن يجرُّ ثوبه خيلاء
- 16 باب أنه تصدق بماله كله في سبيل الله
- 17 باب ما جاء في لقب أبي بكر عتيقا
- 18 باب بشارة النبي ﷺ لأبي بكر بأنه يأكل من طيور الجنة
- 19 باب ما جاء في موقف أبي بكر الصديق عند وفاة النبي ﷺ -
- 20 من أخبار أبي بكر الصديق
- 21 باب دعاء النبي ﷺ لإسلام عمر
- 22 باب أن النبي ﷺ كان أحب الناس إلى عمر بن الخطاب من كل شيء حتى من نفسه
- 23 باب لو كان في هذه الأمة محدَّثا لكان عمر
- 24 باب ما جاء في صلابة عمر في الدين ونشره في أقطار الأرض
- 25 باب ما جاء في غزارة علم عمر بن الخطاب
- 26 باب هيبة عمر بن الخطاب في الجن والأنس
- 27 باب في قصر عمر بن الخطاب في الجنة
- 28 باب ما جاء في موافقات عمر بن الخطاب ربه
- 29 باب إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه
- 30 باب أن عمر باب مغلق دون الفتن
- 31 باب تخوف عمر بعد رسول الله ﷺ -
- 32 باب ما جاء في أخبار عمر بن الخطاب
- 33 باب ما جاء في جود عمر بن الخطاب
- 34 باب عمر بن الخطاب أول من وضع للمسلمين تاريخا
- 35 باب تمني عمر الموتَ في المدينة
- 36 باب ما جاء في قصة استشهاد عمر ووصاياه وكفنه ودفنه وقصة أمر الاستخلاف بعده واتفاقهم على عثمان
- 37 باب أن عثمان رجل حيي تستحي منه الملائكة
- 38 باب أن عثمان أدرك فضل من شهد بدرًا
- 39 باب أن بيعة الرضوان كانت من أجل عثمان
- 40 باب قوله: «ما ضرَّ عثمان ما عمل بعد تجهيز جيش العسرة»
- 41 باب ما جاء في أخبار عثمان بن عفان
- 42 باب قوله: «إن عثمان يقتل مظلوما»
- 43 باب أن علي بن أبي طالب من أهل بيت النبي ﷺ -
- 44 باب ما جاء في منزلة علي من النبى ﷺ كمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعده
- 45 باب لقبه النبي ﷺ بأبي تراب
- 46 باب ما جاء في بشارة النبي ﷺ أن الله يفتح خيبر على يد عليٍّ، وأنه يحبه الله ورسوله
- 47 باب قوله: «من كنت مولاه فعلي مولاه»
- 48 باب إخبار النبي ﷺ بأنه يقاتل الخوارج
- 49 باب إخبار النبي ﷺ بأن علي بن أبي طالب يقتله أشقى هذه الأمة
- 50 باب ما رُوي في حب علي بن أبي طالب
معلومات عن حديث: أبا بكر أحب الناس إلى النبي ﷺ وأفضلهم بعده ﷺ
📜 حديث عن أبا بكر أحب الناس إلى النبي ﷺ وأفضلهم بعده ﷺ
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ أبا بكر أحب الناس إلى النبي ﷺ وأفضلهم بعده ﷺ من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث أبا بكر أحب الناس إلى النبي ﷺ وأفضلهم بعده ﷺ
تحقق من درجة أحاديث أبا بكر أحب الناس إلى النبي ﷺ وأفضلهم بعده ﷺ (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث أبا بكر أحب الناس إلى النبي ﷺ وأفضلهم بعده ﷺ
تخريج علمي لأسانيد أحاديث أبا بكر أحب الناس إلى النبي ﷺ وأفضلهم بعده ﷺ ومصادرها.
📚 أحاديث عن أبا بكر أحب الناس إلى النبي ﷺ وأفضلهم بعده ﷺ
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع أبا بكر أحب الناس إلى النبي ﷺ وأفضلهم بعده ﷺ .
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب