فضل أسامة بن زيد وأنه حب رسول الله ﷺ - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما جاء في فضل أسامة بن زيد، وأنه حب رسول الله ﷺ -

عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المخزومية فقالوا: من يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حِبُّ رسول الله ﷺ؟ .

متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧٣٢)، ومسلم في الحدود (١٦٨٨ - ٨) كلاهما عن قتيبة، ثنا ليث، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة فذكرته، وهذا لفظ البخاري.
عن فاطمة بنت قيس - في سياق حديث الجساسة - قالت: فلما تأيمت خطبني عبد الرحمن بن عوف في نفر من أصحاب رسول الله ﷺ، وخطبني رسول الله ﷺ على مولاه أسامة بن زيد، وكنت قد حُدِّثْتُ أن رسول الله ﷺ قال: «من أحبني فليحب أسامة».

صحيح: رواه مسلم في الفتن (٢٩٤٢ - ١١٩) من طرق عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن الوارث، عن الحسين بن ذكوان، حدثنا ابن بريدة، حدثني عامر بن شراحيل الشعبي، أنه سأل فاطمة بنت قيس فذكرته.
وفي معناه روي عن عائشة قالت: لا ينبغي لأحد أن يبغض أسامة بعد ما سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من كان يحبُّ الله عز وجل ورسوله فليحبَّ أسامة».
رواه أحمد (٢٥٢٣٤) عن حسين بن علي، عن زائدة، عن مغيرة (هو ابن مقسم الضبي)، عن الشعبي قال: قالت عائشة: فذكرته.
وإسناده منقطع، فإن الشعبي - هو عامر بن شراحيل - لم يسمع من عائشة، قاله ابن معين وأبو حاتم. «جامع التحصيل» (ص: ٢٠٤).
عن عائشة قالت: أراد النبي ﷺ أن ينحِّي مخاط أسامة، قالت عائشة: دعني حتى أنا الذي أفعل. قال: «يا عائشة أحِبِّيه، فإني أحبُّه».

حسن: رواه الترمذي (٣٨١٨)، وصحّحه ابن حبان (٧٠٥٨) كلاهما من طريق الحسين بن حريث أبي عمار، حدثنا الفضل بن موسى، عن طلحة بن يحيى، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة فذكرته.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».
قال الأعظمي: إسناده حسن، فإن طلحة بن يحيى مختلف فيه إلا أنه حسن الحديث.
وروي عن عمر أنه فرض لأسامة بن زيد في ثلاثة آلاف وخمسمائة، وفرض لعبد الله بن عمر في ثلاثة آلاف. قال عبد الله بن عمر لأبيه: لم فضَّلت أسامة عليَّ؟ فوالله! ما سبقني إلى مشهد. قال: لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله ﷺ من أبيك، وكان أسامة أحب إلى رسول الله منك، فآثرت حُبَّ رسول الله ﷺ على حُبِّي.
رواه الترمذي (٣٨١٣) عن سفيان بن وكيع، حدثنا محمد بن بكر، عن ابن جريج، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر فذكره.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب».
قال الأعظمي: ليس كما قال فإن سفيان بن وكيع ضعيف، ابتلي بوراقه، فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنُصح فلم يقبل، فسقط حديثه واستحق الترك.
ورواه البزار (١٥٠)، وأبو يعلى (١٦٢) كلاهما من طريق عبد العزيز بن محمد، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر فذكر نحوه.
وعبد العزيز بن محمد هو الدراوردي، قال أحمد: ما حدَّث عن عبيد الله بن عمر فهو عن عبد الله بن عمر (يعني العمري الضعيف)، وقال النسائي: حديثه عن عبيد الله بن عمر منكر.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 128 من أصل 279 باباً

معلومات عن حديث: فضل أسامة بن زيد وأنه حب رسول الله ﷺ

  • 📜 حديث عن فضل أسامة بن زيد وأنه حب رسول الله ﷺ

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ فضل أسامة بن زيد وأنه حب رسول الله ﷺ من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث فضل أسامة بن زيد وأنه حب رسول الله ﷺ

    تحقق من درجة أحاديث فضل أسامة بن زيد وأنه حب رسول الله ﷺ (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث فضل أسامة بن زيد وأنه حب رسول الله ﷺ

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث فضل أسامة بن زيد وأنه حب رسول الله ﷺ ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن فضل أسامة بن زيد وأنه حب رسول الله ﷺ

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع فضل أسامة بن زيد وأنه حب رسول الله ﷺ .


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب