الدعاء للأنصار والمهاجرين بالصلاح والمغفرة والبركة والنصر والإكرام - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب الدعاء للأنصار والمهاجرين بالصلاح، والمغفرة، والبركة، والنصر، والإكرام

عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: «لا عيش إِلَّا عيش الآخره، فأصلح الأنصار
والمهاجره».

متفق عليه: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٧٩٥) ومسلم في الجهاد والسير (١٨٠٥: ١٢٧) كلاهما من حديث شعبة حَدَّثَنَا أبو إياس (وهو معاوية بن قرة) عن أنس بن مالك قال: فذكره.
إِلَّا أن مسلما قال: «فاغفر» مكان«فأصلح» وكذلك عند البخاريّ أيضًا بإسناده - السابق - عن قتادة، عن أنس، عن النَّبِيّ ﷺ مثله قال: «فاغفر للأنصار».
عن أنس بن مالك قال: كانت الأنصار يوم الخندق تقول: نحن الذين بايعوا محمدًا - على الجهاد ما حيينا أبدًا فأجابهم:
«اللهم لا عيش إِلَّا عيش الآخره، ... فأكرم الأنصار والمهاجره».

متفق عليه: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٧٩٦) عن آدم، حَدَّثَنَا شعبة، عن حميد الطّويل، سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره.
ورواه مسلم في الجهاد والسير (١٢٨: ١٨٠٥) من طرق، عن محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ كان يقول: «اللهم! إن العيش عيش الآخرة».
قال شعبة: أو قال:
«اللهم لا عيش إِلَّا عيش الآخره ... فأكرم الأنصار والمهاجره».
عن أنس قال: جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق حول المدينة، وينقلون التراب على متونهم ويقولون:
نحن الذين بايعوا محمدًا ... على الإسلام ما بقينا أبدًا
والنبي ﷺ يجيبهم ويقول:
«اللهم إنه لا خير إِلَّا خير الآخره ... فبارك في الأنصار والمهاجره».

صحيح: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (٢٨٣٥) عن أبي معمر، حَدَّثَنَا عبد الوارث، حَدَّثَنَا عبد العزيز، عن أنس فذكره.
وأصل حديث أنس في الصحيحين كما مرّ، ولكن لم يذكر مسلم هذا الإسناد وقوله: «فبارك في الأنصار والمهاجره».
عن سهل بن سعد قال: جاءنا رسول الله ﷺ ونحن نحفر الخندق، وننقل التراب على أكتافنا، فقال رسول الله ﷺ: «اللهم لا عيش إِلَّا عيش الآخرة، فاغفر للمهاجرين والأنصار».

متفق عليه: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٧٩٧)، ومسلم في الجهاد (١٨٠٤) كلاهما من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد فذكره.
عن أنس قال: دعا النَّبِيّ ﷺ الأنصار ليكتب لهم بالبحرين فقالوا: لا والله حتَّى تكتب لإخواننا من قريش بمثلها، فقال: «ذاك لهم ما شاء الله على ذلك»، يقولون له، قال: «فإنكم سترون بعدي أثرة، فاصبروا حتَّى تلقوني».

صحيح: رواه البخاريّ في الجزية والمواعدة (٣١٦٣) عن أحمد بن يونس، ثنا زهير، عن يحيى بن سعيد قال: سمعت أنسا قال: فذكره.
عن أسيد بن حضير أن رجلًا من الأنصار قال: يا رسول الله! ألا تستعملني كما استعملت فلانًا؟ قال: «ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتَّى تلقوني على الحوض».

متفق عليه: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٧٩٢)، ومسلم في الإمارة (١٨٤٥) كلاهما عن محمد بن بشار، ثنا غندر، ثنا شعبة قال: سمعت قتادة، عن أنس بن مالك، عن أسيد بن حضير قال: فذكره.
عن زيد بن أرقم قال: قالت الأنصار: لكل نبي أتباع، وإنا قد اتبعناك، فادع الله أن يجعل أتباعنا منا، فدعا به، فتمنيت ذلك إلى أبي ليلى، قال: «قد زعم ذلك زيد».
صحئ. رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٧٨٧) عن محمد بن بشار، ثنا غندر، ثنا شعبة، عن عمرو سمعت أبا حمزة، عن زيد بن أرقم، فذكره.
وفي لفظ: قال النَّبِيّ ﷺ: «اللهم! اجعل أتباعهم منهم» قال عمرو: فذكرته لابن أبي ليلى، قال: قد زعم ذاك زيد قال شعبة: أظنه زيد بن أرقم.
رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٧٨٨) عن آدم، ثنا شعبة، ثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا حمزة رجلًا من الأنصار، قالت الأنصار: فذكر نحوه.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار، ولو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار واديا، أو شعبا، لسلكت وادي الأنصار، أو شعب الأنصار».

صحيح: رواه البخاريّ في التمني (٧٢٤٤) عن أبي اليمان، أنا شعيب، ثنا أبو الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: فذكره.
عن عبد الله بن زيد أن رسول الله ﷺ لما فتح حنينا قسم الغنائم، فأعطى المؤلفة قلوبهم، فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس، فقام رسول الله ﷺ فخطبهم. فحمد الله وأثنى عليه. ثمّ قال: «يا معشر الأنصار! ألم أجدكم ضلالا
فهداكم الله بي؟ وعالة، فأغناكم الله بي؟ ومتفرقين، فجمعكم الله بي؟» ويقولون: الله ورسوله أمن. فقال: «ألا تجيبوني؟» فقالوا: الله ورسوله أمن. فقال: «أما إنكم لو شئتم أن تقولوا كذا وكذا. وكان من الأمر كذا وكذا» لأشياء عددها. زعم عمرو أن لا يحفظها. فقال: «ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والإبل، وتذهبون برسول الله إلى رحالكم؟ الأنصار شعار والناس دثار، ولولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار، ولو سلك الناس واديا وشعبا، لسلكت وادي الأنصار وشعبهم، إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتَّى تلقوني على الحوض».

متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤٣٣٠)، ومسلم في الزّكاة (١٠٦١) كلاهما من طريق عمرو بن يحيى بن عمارة، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد، فذكره. واللّفظ لمسلم، ولفظ البخاريّ نحوه.
عن أنس بن مالك: أن أناسا من الأنصار قالوا لرسول الله ﷺ حين أفاء الله على رسوله ﷺ من أموال هوازن ما أفاء، فطفق يعطي رجالا من قريش المئة من الإبل، فقالوا: يغفر الله لرسول الله ﷺ يعطي قريشا ويدعنا، وسيوفنا تقطر من دمائهم! قال أنس: فحدث رسول الله ﷺ بمقالتهم، فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة من أدم، ولم يدع معهم أحدًا غيرهم، فلمّا اجتمعوا جاءهم رسول الله ﷺ فقال: «ما كان حديث بلغني عنكم؟» قال له فقهاؤهم: أما ذوو آرائنا يا رسول الله، فلم يقولوا شيئًا، وأمّا أناس منا حديثة أسنانهم، فقالوا: يغفر الله لرسول الله ﷺ يعطي قريشا، ويترك الأنصار، وسيوفنا تقطر من دمائهم، فقال رسول الله ﷺ: «إني أعطي رجالا حديث عهدهم بكفر، أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وترجعون إلى رحالكم برسول الله ﷺ؟ فوالله! ما تنقلبون به خير مما ينقلبون به» قالوا: بلى يا رسول الله قد رضينا فقال لهم: «إنكم سترون بعدي أثرة شديدة فاصبروا حتَّى تلقوا الله ورسوله ﷺ على الحوض». قال أنس: «فلم نصبر».

متفق عليه: رواه البخاريّ في فرض الخمس (٣١٤٧)، ومسلم في الزّكاة (١٠٥٩ - ١٣٢) كلاهما من طريق الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك، فذكره.
واللّفظ للبخاري، وساق مسلم نحوه، وزاد في آخره بعد قوله: تلقوا الله ورسوله على الحوض -: «قالوا سنصبر».
عن أنس يقول: قالت الأنصار يوم فتح مكة، وأعطى قريشا: والله! إن هذا لهو
العجب، إن سيوفنا تقطر من دماء قريش، وغنائمنا ترد عليهم، فبلغ ذلك النَّبِيّ ﷺ فدعا الأنصار، قال: فقال: «ما الذي بلغني عنكم؟» وكانوا لا يكذبون، فقالوا: هو الذي بلغك، قال: «أولا ترضون أن يرجع الناس بالغنائم إلى بيوتهم، وترجعون برسول الله إلى بيوتكم؟ لو سلكت الأنصار واديا، أو شعبا، لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم».

متفق عليه: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٧٧٨)، ومسلم في الزّكاة (١٠٥٩ - ١٣٤) كلاهما من طريق شعبة، عن أبي التياح قال: سمعت أنسا يقول: فذكره.
عن أنس بن مالك قال: لما كان يوم حنين، أقبلت هوازن وغطفان وغيرهم بنعمهم وذراريهم، ومع النَّبِيّ ﷺ عشرة آلاف، ومن الطلقاء، فأدبرا عنه حتَّى بقي وحده، فنادى يومئذ ندائين لم يخلط بينهما، التفت عن يمينه فقال: «يا معشر الأنصار» قالوا: لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك، ثمّ التفت عن يساره فقال: «يا معشر الأنصار» قالوا: لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك، وهو على بغلة بيضاء فنزل فقال: «أنا عبد الله ورسوله». فانهزم المشركون، فأصاب يومئذ غنائم كثيرة، فقسم في المهاجرين والطلقاء ولم يعط الأنصار شيئًا، فقالت الأنصار: إذا كانت شديدة فنحن ندعى، ويعطى الغنيمة غيرنا، فبلغه ذلك، فجمعهم في قبة فقال: «يا معشر الأنصار، ما حديث بلغني عنكم؟» فسكتوا، فقال: «يا معشر الأنصار، ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا، وتذهبون برسول الله ﷺ تحوزونه إلى بيوتكم؟» قالوا: بلى، فقال النَّبِيّ ﷺ: «لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا، لأخذت شعب الأنصار» فقال هشام: يا أبا حمزة، وأنت شاهد ذاك؟ قال: وأين أغيب عنه؟ .

متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤٣٣٧)، ومسلم في الزّكاة (١٠٥٩ - ١٣٥) كلاهما من طريق معاذ بن معاذ، ثنا ابن عون، عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك، عن أنس بن مالك قال: فذكره.
عن أبي هريرة أن رجلًا أتى النَّبِيّ ﷺ، فبعث إلى نسائه، فقلن: ما معنا إِلَّا الماء، فقال رسول الله ﷺ: «من يضم أو يضيف هذا؟» فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى امرأته، فقال: أكرمي ضيف رسول الله ﷺ، فقالت: ما ﷺ عندنا إِلَّا قوت صبياني، فقال: هيئي طعامك، وأصبحي سراجك، ونومي صبيانك، إذا أرادوا عشاء، فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها، ونومت صبيانها، ثمّ قامت كأنّها تصلح سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلمّا أصبح غدا إلى رسول الله ﷺ فقال: «ضحك الله الليلة، أو عجب، من فعالكما». فأنزل الله:
﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [سورة الحشر: ٩].

متفق عليه: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٧٩٨)، ومسلم في الأشربة (٢٠٥٤ - ١٧٢) كلاهما من طريق فضيل بن غزوان، عن أبي حازم الأشجعي، عن أبي هريرة قال: فذكره.
وهذا لفظ البخاري، ولفظ مسلم نحوه وفيه: «من يضيف هذا، الليلة، ﵀» وفيه أيضًا: «فعلليهم بشيء» مكان «نومي صبيانك».
وفي لفظ: «فلم يكن عنده إِلَّا قوته، وقوت صبيانه» فزاد لفظ: «قوته».
رواه مسلم (٢٠٥٤ - ١٧٣) عن أبي كريب محمد بن العلاء، ثنا وكيع، عن فضيل بن غزوان به.
وفي لفظ: «فقام رجل من الأنصار يقال له أبا طلحة» رواه مسلم (٢٥٠٤ - ١٧٣) عن أبي كريب، حَدَّثَنَا ابن فضيل، عن أبيه، عن أبي حازم به.
عن ابن عباس قال: خرج رسول الله ﷺ في مرضه الذي مات فيه بملحفة، قد عصب بعصابة دسماء، حتى جلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثمّ قال: «أما بعد: فإن الناس يكثرون ويقل الأنصار، حتَّى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام، فمن ولي منكم شيئًا يضر فيه قومًا وينفع فيه آخرين، فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم» فكان آخر مجلس جلس به النَّبِيّ ﷺ.

صحيح: رواه البخاريّ في المناقب (٣٦٢٨) عن أبي نعيم، ثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الحنظلة بن الغسيل، ثنا عكرمة، عن ابن عباس قال: فذكره.
عن أنس بن مالك قال: خرجت مع جرير بن عبد الله البجلي في سفر، فكان يخدمني، فقلت له: لا، تفعل. فقال: إني قد رأيت الأنصار تصنع برسول الله ﷺ شيئًا، آليت أن لا أصحب أحدًا منهم إِلَّا خدمته.
زاد ابن المثنى وابن بشار في حديثهما: وكان جرير أكبر من أنس. وقال ابن بشار: أسن من أنس.

متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد (٢٨٨٨)، ومسلم في فضائل الصّحابة (٢٥١٣) كلاهما من طريق محمد بن عرعرة، ثنا شعبة، عن يونس بن عبيد، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: فذكره.

معلومات عن حديث: الدعاء للأنصار والمهاجرين بالصلاح والمغفرة والبركة والنصر والإكرام

  • 📜 حديث عن الدعاء للأنصار والمهاجرين بالصلاح والمغفرة والبركة والنصر والإكرام

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الدعاء للأنصار والمهاجرين بالصلاح والمغفرة والبركة والنصر والإكرام من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث الدعاء للأنصار والمهاجرين بالصلاح والمغفرة والبركة والنصر والإكرام

    تحقق من درجة أحاديث الدعاء للأنصار والمهاجرين بالصلاح والمغفرة والبركة والنصر والإكرام (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث الدعاء للأنصار والمهاجرين بالصلاح والمغفرة والبركة والنصر والإكرام

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث الدعاء للأنصار والمهاجرين بالصلاح والمغفرة والبركة والنصر والإكرام ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن الدعاء للأنصار والمهاجرين بالصلاح والمغفرة والبركة والنصر والإكرام

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الدعاء للأنصار والمهاجرين بالصلاح والمغفرة والبركة والنصر والإكرام.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب