حرمة مكة والنهي عن استحلالها وتحريم صيدها وشجرها ولقطتها - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في حرمة مكة والنهي عن استحلالها وتحريم صيدها وشجرها ولقطتها
متفق عليه: رواه البخاريّ في جزاء الصيد (١٨٣٤)، ومسلم في الحجّ (١٣٥٣: ٤٤٥) - واللّفظ له - كلاهما من طريق جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عاس فذكره.
قوله: «إنَّ هذا البلد حرّمه الله يوم خلق السموات والأرض» وأمّا ما جاء أن إبراهيم عليه السلام حرّم مكة فمعناه أنه أعلن بهذا التحريم؛ لأنه لم يكن أحدٌ في مكة قبله.
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللقطة (٢٤٣٤)، ومسلم في الحجّ (٤٤٧: ١٣٥٥) كلاهما من طريق الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي، حَدَّثَنِي يحيى بن أبي كثير، حَدَّثَنِي أبو سلمة بن عبد الرحمن، حَدَّثَنِي أبو هريرة فذكره.
ورواه مسلم في الحجّ (٤٤٨: ١٣٥٥) من طريق آخر عن يحيى بن أبي كثير، أخبرني أبو سلمة أنه سمع أبا هريرة يقول: إن خزاعة قتلوا رجلًا من بني ليث عام فتح مكة، بقتيل منهم قتلوه، فأخبر بذلك
رسول الله ﷺ فركب راحلته فخطب فقال: «إنَّ الله عز وجل حبس عن مكة الفيل ...» الحديث.
متفق عليه: رواه البخاريّ في العلم (١٠٤)، ومسلم في الحجّ (٤٤٦: ١٣٥٤) كلاهما من طريق اللّيث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح العدوي فذكره.
حسن: رواه محمد بن إسحاق الفاكهي في أخبار مكة (٢/ ٢٤٩ - ٢٤٨) عن حسين بن حسن، أخبرنا ابن أبي عدي، عن داود بن أبي هند، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عمرو بن شعيب وأبيه فإنهما حسنا الحديث.
حسن: رواه ابن ماجة (٣١٠٨)، والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ٤٥١ - ٤٥٢)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٣١٤٣) كلّهم من طريق يونس بن بكير، حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق، حَدَّثَنَا أبان بن صالح، عن الحسن بن مسلم بن يناق، عن صفية بنت شيبة فذكرته.
وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق فإنه حسن الحديث إذا صرَّح.
وأمّا أبان بن صالح وهو القرشي مولاهم فقد وثّقه ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم وقال النسائيّ: ليس به بأس فلا يلتفت إلى من ضعَّفه.
ولذا قال ابن حجر في التقريب: وثّقه الأئمة ووهِمَ ابن حزم فجهّله، وابن عبد البر فضعّفه.
وبه علّق البخاريّ في كتاب الجنائز عقب حديث ابن عباس (١٣٤٩) فقال: «وقال أبان بن صالح، عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة، سمعت النَّبِيّ ﷺ فذكرت مثله.
كما اختلف في صحبة صفية بنت شيبة، والراجح والصحيح أن لها صحبة فإنها هي التي وصفت دخول النَّبِيّ ﷺ مكة وطوافه وقصة مفتاح الكعبة كما سبق ذكرها في فتح مكة.
ولذا قال المزي في تحفته (١١/ ٣٤٣): «هذا الحديث يُضعّف قولَ من أنكر أن تكون لها رؤية، فإنه إسناد حسن. والله أعلم».
وبمعناه رُوي عن عبد الله بن عباد الزرقي أنه كان يصيد العصافير في بئر إهاب، وكانت لهم، قال: فرآني عبادة بن الصَّامت وقد أخذت العصفور، فينزعه مني فيرسله، ويقول: أي بني، إن رسول الله ﷺ حرم ما بين لابتيها كما حرم إبراهيم مكة.
رواه أحمد (٢٢٧٠٨) عن عليّ بن عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنِي أنس بن عياض أبو ضمرة، حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن حرملة، عن يعلى بن عبد الرحمن بن هرمز أن عبد الله بن عباد الزرقي أخبره فذكره.
وعبد الله بن عباد الزرقي لم يرو عنه غير يعلى بن عبد الرحمن بن هرمز ولم أجد فيه توثيق أحد فهو مجهول كما قال ابن حجر في التعجيل (٥٥٦) ويعلى بن عبد الرحمن لم يرو عنه إِلَّا عبد الرحمن بن حرملة ولم يوثّقه غير ابن حبَّان.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 8 من أصل 51 باباً
- 1 باب ما جاء في تحريم مكة والمدينة
- 2 باب فضل الصّلاة بمسجدي مكة والمدينة
- 3 باب فضل المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إِلَّا إليها
- 4 باب دعاء النَّبِيّ ﷺ للبركة في المدينة ضعفي ما في مكة
- 5 باب عودة الإيمان إلى مكة والمدينة
- 6 باب لا يدخل الدَّجال مكة والمدينة
- 7 باب ما جاء في أسماء مكة
- 8 باب ما جاء في حرمة مكة والنهي عن استحلالها وتحريم صيدها وشجرها ولقطتها
- 9 باب تشبيه الرسول ﷺ حرمة الدماء والأموال والأعراض بحرمة مكة
- 10 باب النهي عن حمل السلاح في مكة بلا حاجة
- 11 باب حب النَّبِيّ ﷺ وأصحابه لمكة
- 12 باب التحذير من الإلحاد في الحرم
- 13 باب المسجد الحرام أول مسجد وضع في الأرض لعبادة الله تعالى
- 14 باب مضاعفة الصّلاة في المسجد الحرام تشمل الحرم كله
- 15 باب من خصوصية المسجد الحرام بأنه يجوز فيه الطواف والصلاة في كل وقت
- 16 باب فضل الحجر الأسود
- 17 باب فضل الركن والمقام
- 18 باب فضل ماء زمزم
- 19 باب ما رُوي في مقبرة مكة
- 20 باب ما رُويَ في قبور الأنبياء في مكة
- 21 باب ما جاء في أسماء المدينة
- 22 باب حب النبي ﷺ للمدينة
- 23 باب دعاء النبي ﷺ لأهل المدينة في مكيالهم
- 24 باب ما جاء في حرم المدينة
- 25 باب الترغيب في سكنى المدينة
- 26 باب فضل من صبر على شدة المدينة
- 27 باب المدينة تنفى شرارها
- 28 باب كراهية النبي ﷺ أن تُعرى المدينة
- 29 باب من رغب عن المدينة
- 30 باب من خرج من المدينة لمصلحة دينية راجحة
- 31 باب إثم من أحدث في المدينة، أو آوى محدثا
- 32 باب إثم من أخاف أهل المدينة
- 33 باب من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله
- 34 باب الإيمان يعود إلى المدينة
- 35 باب لا يدخل الدجال والطاعون المدينة
- 36 باب فضل المسجد النبوي
- 37 باب فضل ما بين بيت النبي ﷺ ومنبره
- 38 باب فضل مسجد قباء
- 39 باب فضل جبل أحد
- 40 باب فضل وادي العقيق
- 41 باب فضل بطحاء المدينة
- 42 باب ما جاء في أخبار المدينة
- 43 المدينة دار الهجرة ودار السنة
- 44 باب ذكر الحبشي الذي مات في المدينة ودفن فيها
- 45 باب ما جاء في فضائل الشام
- 46 باب نزول عيسى ابن مريم ﵇ في الشام
- 47 باب في شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى بالشام
- 48 باب فضل الصلاة في بيت المقدس
- 49 باب الإخبار عن أرض العرب
- 50 باب ما جاء في جزيرة العرب
معلومات عن حديث: حرمة مكة والنهي عن استحلالها وتحريم صيدها وشجرها ولقطتها
📜 حديث عن حرمة مكة والنهي عن استحلالها وتحريم صيدها وشجرها ولقطتها
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حرمة مكة والنهي عن استحلالها وتحريم صيدها وشجرها ولقطتها من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث حرمة مكة والنهي عن استحلالها وتحريم صيدها وشجرها ولقطتها
تحقق من درجة أحاديث حرمة مكة والنهي عن استحلالها وتحريم صيدها وشجرها ولقطتها (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث حرمة مكة والنهي عن استحلالها وتحريم صيدها وشجرها ولقطتها
تخريج علمي لأسانيد أحاديث حرمة مكة والنهي عن استحلالها وتحريم صيدها وشجرها ولقطتها ومصادرها.
📚 أحاديث عن حرمة مكة والنهي عن استحلالها وتحريم صيدها وشجرها ولقطتها
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حرمة مكة والنهي عن استحلالها وتحريم صيدها وشجرها ولقطتها.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, September 13, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب