فضائل الشام - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في فضائل الشام
صحيح: رواه البخاري في الفتن (٧٠٩٤) عن علي بن عبد الله، حدثنا أزهر بن سعد، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر فذكره.
والمراد من نجد في الحديث هو: العراق كما جاء في أحاديث أخرى. وبه فسّره الخطابي وغيره. وسيأتي المزيد من التفاصيل في الفتن.
صحيح: رواه الترمذي (٣٩٥٤) - واللفظ له -، وأحمد (٢١٦٠٦، ٢١٦٠٧)، والطبراني في الكبير (٥/ ١٧٥ - ١٧٦)، وصحّحه ابن حبان (٧٣٠٤)، والحاكم (٢/ ٢٢٩) كلهم من طرق عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن شماسة، عن زيد بن ثابت فذكره. وإسناده صحيح.
وأورده المنذري في الترغيب والترهيب (٤٦٥٨) وقال: «رواه الترمذي وصححه، وابن حبان في صحيحه، والطبراني بإسناد صحيح».
صحيح: رواه أحمد (٢١٧٣٣) عن إسحاق بن عيسى، حدثنا يحيى بن حمزة، عن زيد بن واقد، حدثني بسر بن عبيد الله، حدثني أبو إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٥٧): «رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح».
صحيح: رواه الفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٥٢٣)، وصحّحه الحاكم (٤/ ٥٠٩) كلاهما من طرق عن سعيد بن عبد العزيز (هو التنوخي)، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن عبد الله بن عمرو بن العاص فذكره. وإسناده صحيح.
وأما قول الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين» فليس كما قال؛ فإن يونس بن ميسرة بن حلبس ليس من رجال الشيخين إلا أنه ثقة.
ورواه أحمد (١٧٧٧٥)، والطبراني في مسند الشاميين (١٣٥٧) من وجه آخر كلاهما من طريق إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن عبد الله بن الحارث قال: سمعت عمرو بن العاص يقول فذكر مثله.
وعبد العزيز بن عبيد الله هو: ابن حمزة بن صهيب الحمصي ضعّفه ابن معين وأبو زرعة والنسائي وغيرهم.
ولكن رواه الفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٥٢٣) عن عبد الله بن يوسف، حدثنا محمد بن مهاجر، عن العباس بن سالم، عن مدرك بن عبد الله - أو عن أبي مدرك - قال: غزونا مع معاوية وعمرو مصر فنزلنا منزلًا. فقال عمرو لمعاوية: يا أمير المؤمنين! أتأذن لي أن أقوم في الناس؟ فأذن له، فقام على قوسه، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه، ثم قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «رأيت في المنام أن عمود الكتاب حمل من تحت وسادتي فأتبعته بصري، فإذا هو كالعمود من النور فعمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتنة بالشام مرات».
ومدرك بن عبد الله هو الأزدي قال عنه الدارقطني: «مجهول» كما في الميزان.
صحيح: رواه الترمذي (٢٢١٧)، وأحمد (٥١٤٦)، وصحّحه ابن حبان (٧٣٠٥) كلهم من طرق عن يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو قلابة، حدثني سالم بن عبد الله، حدثني عبد الله بن عمر فذكره. وإسناده صحيح.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر».
ومصر والعراق واليمن» قالوا: فَخِرْ لنا يا رسول الله. قال: «عليكم بالشام». قالوا: إنا أصحاب ماشية ولا نطيق الشام قال: «فمن لم يطق الشام فليلحق بيمنه؛ فإن الله قد تكفل لي بالشام».
حسن: رواه البزار (٤١٤٤) عن عمر بن الخطاب السجستاني، حدثنا هشام (هو: ابن عمار بن نصير السلمي)، حدثنا سليمان بن عتبة، حدثنا يونس بن ميسرة، عن أبي إدريس، عن أبي الدرداء فذكره.
وإسناده حسن من أجل عمر بن الخطاب السجستاني وهشام بن عمار وسليمان بن عتبة فإن هؤلاء كلهم حسن الحديث. وقد حسّن إسناده البزار.
صحيح: رواه أحمد (٢٠٣٥٤) عن يزيد - يعني ابن هارون - أخبرنا كهمس بن الحسن، حدثنا عبد الله بن شقيق، حدثني رجل من عنزة يقال له: زائدة أو مزيدة بن حوالة قال: فذكره. وإسناده صحيح.
الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام، والساعةُ يومئذ أقربُ إلى الناس من يدي هذه من رأسك».
حسن: رواه أحمد (٢٢٤٨٧)، والحاكم (٤/ ٤٢٥) كلاهما من طريق عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب أن ابن زُغب الإيادي حدثه فذكره.
ورواه أبو داود (٢٥٣٥) من طريق أسد بن موسى عن معاوية بن صالح به. وليس فيه: «ليفتحن لكم الشام ... فيسخطها».
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وعبد الرحمن بن زغب الإيادي معروف في تابعي أهل مصر» اهـ.
كذا سماه الحاكم عبد الرحمن وقال غيره: هو عبد الله بن زُغب.
ولكنه اختلف في صحبته فالراجح أنه تابعي حسن الحديث.
ولعبد الله بن حوالة حديث آخر في فضل سكنى الشام وهو الآتي:
حسن: رواه أبو داود (٢٤٨٣)، وأحمد (١٧٠٠٥) كلاهما عن حيوة بن شريح الحضرمي، حدثنا بقية قال: حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن ابن أبي قُتيلة، عن ابن حوالة فذكره.
وإسناده حسن من أجل بقية فإنه حسن الحديث إذا صرّح.
ورواه الحاكم (٢/ ٥١٠) من وجه آخر عن عبد الله بن حوالة وصحّح إسناده.
سيفي، فأقاتل عني حتى أموت، قال: فكشر إليه رسول الله ﷺ، فأثبته بيده، قال: «أدلك على خير من ذلك؟» قال: بلى، بأبي أنت وأمي يا نبي الله، قال رسول الله ﷺ: «تنقاد لهم حيث قادوك، وتنساق لهم حيث ساقوك حتى تلقاني على الحوض، وأنت على ذلك».
حسن: رواه أحمد (٢٧٥٨٨) عن هاشم، حدثنا عبد الحميد، حدثنا شهر قال: حدثتني أسماء فذكرته.
وإسناده حسن من أجل شهر بن حوشب. وهو مخرج في أبواب المساجد.
وفي معناه ما رُوي عن ميمونة مولاة النبي ﷺ قالت: قلت يا رسول الله! أفتنا في بيت المقدس قال: «أرض المحشر والمنشر، ائتوه فصلوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره». قلت: أرأيت إن لم أستطع أن أتحمل إليه؟ قال: «فتُهدي له زيتا يُسرج فيه، فمن فعل ذلك فهو كمن أتاه».
رواه ابن ماجه (١٤٠٧)، وأحمد (٢٧٦٢٦) كلاهما من حديث ثور بن يزيد، عن زياد بن أبي سودة، عن أخيه عثمان بن أبي سودة عن ميمونة فذكرتْه.
وظاهر إسناده صحيح، متصل ولذا صحّحه البوصيري في زوائد ابن ماجه وقال: روى أبو داود بعضه من حديث ميمونة أيضا عن النفيل عن مسكين بن بكير، عن سعيد بن عبد العزيز، عن زياد بن أبي سودة، عن ميمونة.
وإسناد ابن ماجه صحيح رجاله ثقات وهو أصح من طريق أبي داود فإن بين زياد بن أبي سودة وميمونة عثمان بن أبي سودة كما صرّح به ابن ماجه في إسناده.
قال الأعظمي: مع ظاهر صحة إسناده فإن في متنه نكارة.
قال الذهبي في الميزان (٢/ ٩٠) بعد أن ذكر طرفا من الحديث: «هذا حديث منكر جدا، رواه سعيد بن عبد العزيز، عن زياد عنها.
فهذا منقطع. ورواه ثور بن يزيد عن زياد متصلا. قال عبد الحق: ليس هذا الحديث بقوي.
وقال ابن القطان: زياد وعثمان ممن يجب التوقف عن روايتهما.
وقال: وميمونة هذه يقال: بنت سعد، ويقال: بنت سعيد لها في السنن أربعة أحاديث.
والأربعة منكرة وقال: فالأول قلنا ... يعني الحديث المذكور. ثم ذكر بقية الأحاديث. انتهى.
حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث، وأنتم تتبعوني أفنادا، يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين الشام».
صحيح: رواه النسائي (٣٥٦١)، وأحمد (١٦٩٦٥) كلاهما من طرق عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير فذكره. واللفظ للنسائي.
وإسناده صحيح.
ورواه ابن حبان (٧٣٠٧) عن أبي يعلى، حدثنا داود بن رُشيد، حدثنا الوليد بن مسلم، عن محمد بن مهاجر، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن النواس بن سمعان به.
وداود بن رُشيد - وإن كان ثقة - لكنه خالف الجماعة عن الوليد بن مسلم في جعل الحديث من مسند «مسند النواس بن سمعان» والصواب أنه من مسند «سلمة بن نفيل الكندي».
وقوله: «عُقر دار المؤمنين الشام» عُقر الشيء: أصله وموضعه. قال ابن الأثير: كأنه أشار به إلى وقت الفتن أي يكون الشام يومئذ آمنا منها، وأهل الإسلام به أسلم.
قوله: «أذال الناس الخيل» أي أهانوها واستخفّوا بها.
حسن: رواه الترمذي (٢١٩٢، ٢٤٢٤، ٣١٤٣) وأحمد (٢٠٠٣١) - واللفظ له - وصحّحه الحاكم (٤/ ٥٦٤) كلهم من طرق، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل بهز بن حكيم بن معاوية القشيري فإنه حسن الحديث.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».
صحيح: رواه الترمذي (٢١٩٢)، وابن ماجه (٦)، وأحمد (١٥٥٩٦)، وصحّحه ابن حبان (٦١، ٧٣٠٢) كلهم من طرق عن شعبة، عن معاوية بن قرة بن إياس، عن أبيه فذكره. وليس عند ابن ماجه ذكر أهل الشام. وإسناده صحيح.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».
صحيح: رواه مسلم في الإمارة (١٩٢٥) عن يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن داود بن أبي
هند، عن أبي عثمان، عن سعد بن أبي وقاص فذكره.
قوله: «أهل الغرب» فسر به الإمام أحمد وغيره من أهل العلم بأنهم أهل الشام مع أن الشام من حيث الجهة ليس في غرب المدينة، ولكن أهل المدينة كانوا يطلقون على أهل الشام أهل الغرب، فعبّر به النبي ﷺ بلغتهم وله ما يشهد.
وقيل: إن المراد به شجرة ضخمة توجد في الحجاز، أو الحدة والشوكة يريد أهل الجهاد أو الدلو. والأول أصح.
قال عمير: فقال مالك بن يخامر: قال معاذ: وهم بالشام. فقال معاوية: هذا مالك يزعم أنه سمع معاذا يقول: وهم بالشأم.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٦٤١)، ومسلم في الإمارة (١٠٣٧: ١٧٤) كلاهما من طرق عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني عمير بن هانئ فذكره. والسياق للبخاري ولم يسق مسلم قول عمير المتعلق بالشام.
وقال رسول الله ﷺ: «هم أهل الشام» ونكت رسول الله ﷺ بأصبعه يوميء بها إلى الشام حتى أوجعها).
حسن: رواه الفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٢٩٦ - ٢٩٧) - واللفظ له -، وابن ماجه (٧) كلاهما من طريق يحيى بن حمزة، حدثنا أبو علقمة نصر بن علقمة، عن عمير بن الأسود وكثير بن مرة الحضرمي، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي علقمة نصر بن علقمة فإنه حسن الحديث، فقد وثّقه دحيم، وذكره ابن حبان في الثقات.
صحيح: رواه أبو داود (٤٢٩٨)، وأحمد (٢١٧٢٥) كلاهما من طريق يحيى بن حمزة، عن عبد
الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني زيد بن أرطاة قال: سمعت جبير بن نفير يحدث عن أبي الدرداء فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه الحاكم (٤/ ٤٨٦) من وجه آخر عن زيد بن أرطاة وقال: «صحيح الإسناد».
وقوله: «الفُسطاط» هي المدينة التي فيها مجتمع الناس، وكل مدينة فسطاط.
وقوله: «الغوطة» هي بلدة قريبة من دمشق.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 45 من أصل 51 باباً
- 2 باب فضل الصّلاة بمسجدي مكة والمدينة
- 3 باب فضل المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إِلَّا إليها
- 4 باب دعاء النَّبِيّ ﷺ للبركة في المدينة ضعفي ما في مكة
- 5 باب عودة الإيمان إلى مكة والمدينة
- 6 باب لا يدخل الدَّجال مكة والمدينة
- 7 باب ما جاء في أسماء مكة
- 8 باب ما جاء في حرمة مكة والنهي عن استحلالها وتحريم صيدها وشجرها ولقطتها
- 9 باب تشبيه الرسول ﷺ حرمة الدماء والأموال والأعراض بحرمة مكة
- 10 باب النهي عن حمل السلاح في مكة بلا حاجة
- 11 باب حب النَّبِيّ ﷺ وأصحابه لمكة
- 12 باب التحذير من الإلحاد في الحرم
- 13 باب المسجد الحرام أول مسجد وضع في الأرض لعبادة الله تعالى
- 14 باب مضاعفة الصّلاة في المسجد الحرام تشمل الحرم كله
- 15 باب من خصوصية المسجد الحرام بأنه يجوز فيه الطواف والصلاة في كل وقت
- 16 باب فضل الحجر الأسود
- 17 باب فضل الركن والمقام
- 18 باب فضل ماء زمزم
- 19 باب ما رُوي في مقبرة مكة
- 20 باب ما رُويَ في قبور الأنبياء في مكة
- 21 باب ما جاء في أسماء المدينة
- 22 باب حب النبي ﷺ للمدينة
- 23 باب دعاء النبي ﷺ لأهل المدينة في مكيالهم
- 24 باب ما جاء في حرم المدينة
- 25 باب الترغيب في سكنى المدينة
- 26 باب فضل من صبر على شدة المدينة
- 27 باب المدينة تنفى شرارها
- 28 باب كراهية النبي ﷺ أن تُعرى المدينة
- 29 باب من رغب عن المدينة
- 30 باب من خرج من المدينة لمصلحة دينية راجحة
- 31 باب إثم من أحدث في المدينة، أو آوى محدثا
- 32 باب إثم من أخاف أهل المدينة
- 33 باب من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله
- 34 باب الإيمان يعود إلى المدينة
- 35 باب لا يدخل الدجال والطاعون المدينة
- 36 باب فضل المسجد النبوي
- 37 باب فضل ما بين بيت النبي ﷺ ومنبره
- 38 باب فضل مسجد قباء
- 39 باب فضل جبل أحد
- 40 باب فضل وادي العقيق
- 41 باب فضل بطحاء المدينة
- 42 باب ما جاء في أخبار المدينة
- 43 المدينة دار الهجرة ودار السنة
- 44 باب ذكر الحبشي الذي مات في المدينة ودفن فيها
- 45 باب ما جاء في فضائل الشام
- 46 باب نزول عيسى ابن مريم ﵇ في الشام
- 47 باب في شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى بالشام
- 48 باب فضل الصلاة في بيت المقدس
- 49 باب الإخبار عن أرض العرب
- 50 باب ما جاء في جزيرة العرب
- 51 باب ما رُوي في وادي وجّ بالطائف
معلومات عن حديث: فضائل الشام
📜 حديث عن فضائل الشام
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ فضائل الشام من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث فضائل الشام
تحقق من درجة أحاديث فضائل الشام (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث فضائل الشام
تخريج علمي لأسانيد أحاديث فضائل الشام ومصادرها.
📚 أحاديث عن فضائل الشام
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع فضائل الشام.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, September 13, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب