ما يقول إذا فرغ من طعامه أو شرابه - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما يقول إذا فرغ من طعامه أو شرابه

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده».

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧٣٤) من طرق عن زكريا بن أبي زائدة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أنس بن مالك فذكره.
عن أبي أمامة أن النبي ﷺ كان إذا رفع مائدته قال ﷺ: «الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا».
وفي رواية: كان إذا فرغ من طعامه - وقال مرة: إذا رفع مائدته - قال: «الحمد لله الذي كفانا وأروانا غير مكفي ولا مكفور».
وقال مرة: «الحمد لله ربنا غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى ربنا».

صحيح: رواه البخاري في الأطعمة (٥٤٥٨) عن أبي نعيم، ثنا سفيان، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة فذكره باللفظ الأول.
ورواه البخاري في الأطعمة (٥٤٥٩) عن أبي عاصم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة فذكره باللفظ الثاني.
عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ: «من أكل طعاما فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه».

حسن: رواه الترمذي (٣٤٥٨)، وابن ماجه (٣٢٨٥)، وأحمد (١٥٦٣٢)، وابن السنى (٤٦٨) كلهم من طريق سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، عن سهل بن
معاذ بن أنس، عن أبيه فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
قال الأعظمي: وهو كما قال؛ فإن أبا مرحوم عبد الرحيم بن ميمون مختلف فيه غير أنه حسن الحديث.
ورواه أبو داود (٤٠٣٢) من طريق سعيد بن أيوب به ولفظه: »... غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر» وزيادة «ما تأخر» لم يروها جُلّ من روى هذا الحديث فهي زيادة شاذة.
عن عبد الرحمن بن جبير، أنه حدثه رجل خدم رسول الله ﷺ ثمان سنين، أنه سمع النبي ﷺ إذا قرب إليه طعامه يقول: «بسم الله»، وإذا فرغ من طعامه قال: «اللهم أطعمت وأسقيت، وأغنيت وأقنيت، وهديت وأحييت، فلك الحمد على ما أعطيت».

صحيح: رواه أحمد (١٦٥٩٥)، والنسائي في الكبرى (٦٨٧١) كلاهما من طريق سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني بكر بن عمرو (هو المعافري)، عن عبد الله بن هبيرة، عن عبد الرحمن بن جبير فذكره. وإسناده صحيح.
وقد صحّحه ابن حجر في فتح الباري (٩/ ٥٨١).
عن أبي هريرة قال: دعا رجل من الأنصار من أهل قباء النبي ﷺ فانطلقنا معه، فلما طعم وغسل يده أو يديه قال: «الحمد لله الذي يُطعِم ولا يُطعَم، منَّ علينا فهدانا وأطعمنا وسقانا وكل بلاء حسن أبلانا، الحمد لله غير مودع ولا مكافئ ولا مكفور ولا مستغنى عنه، الحمد لله الذي أطعم من الطعام وسقى من الشراب، وكسا من العري، وهدى من الضلالة، وبصّر من العمي، وفضّل على كثير من خلقه تفضيلا، الحمد لله رب العالمين».

حسن: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٣٠١)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٤٨٦)، وصحّحه ابن حبان (٥٢١٩)، والحاكم (١/ ٥٤٦) كلهم من طريق بشر بن منصور السليمي، عن زهير بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم.
وإسناده حسن من أجل بشر وسهيل وهما وإن كانا من رجال مسلم إلا أن حديثهما حسن للكلام فيهما. وقد حسنه أيضا الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار.
وزهير بن محمد هو التميمي ثقة إلا أن رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، وهذا رواه عنه بشر بن منصور وهو بصري.
عن ابن عباس قال: دخلت مع رسول الله ﷺ أنا وخالد بن الوليد على ميمونة، فجاءتنا بإناء فيه لبن، فشرب رسول الله ﷺ وأنا على يمينه، وخالد على شماله، فقال
لي: «الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالدا». فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحدا، ثم قال رسول الله ﷺ: «من أطعمه الله الطعام فليقل: اللهم! بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه». وقال رسول الله ﷺ: «ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن».

حسن: رواه الترمذي (٣٤٥٥ - والسياق له -، وأبو داود (٣٧٣٠)، وأحمد (١٩٧٨)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٨٦، ٢٨٧)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٤٧٤) كلهم من طريق علي بن زيد بن جدعان، عن عمر بن حرملة - أو ابن أبي حرملة - عن ابن عباس فذكره. ومنهم من اختصره، وذكر أبو داود وأحمد في أوله قصة عرض الضب على النبي ﷺ.
قال الأعظمي: هذا إسناد ضعيف من أجل عمر بن حرملة فإنه مجهول، وابن جدعان ضعيف.
ولكن قال الترمذي: «هذا حديث حسن».
لعله قال ذلك لمتابعته فإن له طريقا آخر يقويه، وهو ما رواه ابن ماجه (٣٣٢٢، ٣٤٢٦) عن هشام بن عمار قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس فذكر نحوه.
وإسماعيل بن عياش روايته عن الحجازيين ضعيفة، وهذه منها لكن لا بأس به في المتابعات.
وقد حسّنه ابن حجر في أمالي الأذكار كما نقل عنه ابن علان في الفتوحات الربانية (٥/ ٢٣٨).
إلا أن أبا حاتم الرازي أعل الطريق الثاني فقال: «ليس هذا من حديث الزهري، إنما هو من حديث علي بن زيد بن جدعان عن عمر بن حرملة، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ. وقال: أخاف أن يكون أدخل على هشام بن عمار لأنه لما كبر تغير». العلل (١٤٨٢).
كذا قال، ولم يجزم فالأمر على الأصل أنه حديث هشام بن عمار، وهو يقوي حديث علي بن زيد بن جدعان.
وأما ما روي عن أبي سعيد الخدري أن النبي ﷺ كان إذا فرغ من طعامه قال: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا من المسلمين». فإسناده ضعيف.
رواه أبو داود (٣٨٥٠)، وأحمد (١١٢٧٦) كلاهما من طريق الثوري، عن أبي هاشم الرماني، عن إسماعيل بن رياح، عن أبيه أو غيره، عن أبي سعيد الخدري فذكره.
وفي إسناده إسماعيل بن رياح بن عبيدة وأبوه مجهولان.
ورواه الترمذي (٣٤٥٧)، وابن ماجه (٣٢٨٣) كلاهما من طريق أبي خالد الأحمر، عن حجاج بن أرطاة، عن رياح بن عبيدة، عن مولى لأبي سعيد، عن أبي سعيد فذكره.
ورواه الترمذي (٣٤٥٧) من طريق حفص بن غياث، عن حجاج بن أرطاة، عن رياح بن عبيدة، عن ابن أخي أبي سعيد، عن أبي سعيد فذكره.
وحجاج بن أرطاة مع تدليسه ليس بالقوي كان يخطئ كثيرا فإنه روى مرة عن رياح بن عبيدة، عن مولى لأبي سعيد، وأخرى عن رياح بن عبيدة، عن ابن أخي أبي سعيد. وابن أخي أبي سعيد أو مولى لأبي سعيد مجهول.
وهذا يدل على اضطرابه في الإسناد، كما أنه روى بإسناد آخر عن أبي سعيد الخدري موقوفا عليه. رواه النسائي في الكبرى (١٠١٢٢)، وابن أبي شيبة (٢٤٩٩٦) وفي إسناده أيضا من لا يُعرف.
عن أبي أيوب الأنصاري قال: كان رسول الله ﷺ إذا أكل أو شرب قال: «الحمد لله الذي أطعم وسقى، وسوغه، وجعل له مخرجا».

صحيح: رواه أبو داود (٣٨٥١)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٨٥)، وابن السني (٤٧١)، وصحّحه ابن حبان (٥٢٢٠) كلهم من طريق ابن وهب قال: أخبرني سعيد بن أبي أيوب، عن أبي عقيل القرشي (هو: زهرة بن معبد)، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن أبي أيوب الأنصاري فذكره. وإسناده صحيح.
وقد صحّحه النووي في الأذكار وابن حجر في نتائج الأفكار.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 141 من أصل 198 باباً

معلومات عن حديث: ما يقول إذا فرغ من طعامه أو شرابه

  • 📜 حديث عن ما يقول إذا فرغ من طعامه أو شرابه

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ما يقول إذا فرغ من طعامه أو شرابه من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث ما يقول إذا فرغ من طعامه أو شرابه

    تحقق من درجة أحاديث ما يقول إذا فرغ من طعامه أو شرابه (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث ما يقول إذا فرغ من طعامه أو شرابه

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث ما يقول إذا فرغ من طعامه أو شرابه ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن ما يقول إذا فرغ من طعامه أو شرابه

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ما يقول إذا فرغ من طعامه أو شرابه.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب