النهي عن إيذاء الجار - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب النهي عن إيذاء الجار

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت».

متفق عليه: رواه البخاري (٦٠١٨)، ومسلم في الإيمان (٤٧: ٧٥) كلاهما من طريق أبي الأحوص، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
عن أبي شريح العدوي، قال: سمعت أذناي، وأبصرت عيناي، حين تكلم النبي ﷺ فقال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته» قال: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: «يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت».

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦٠١٩)، ومسلم في اللقطة (٤٨: ١٤) عقب الحديث (١٧٢٦) كلاهما من طريق الليث، عن سعيد المقبري، عن أبي شريح العدوي، فذكره.
عن زيد بن خالد الجهني: أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه والضيافة ثلاث ليال، فما كان وراء ذلك فهو صدقة».

صحيح: رواه البزار (٣٧٧٩)، والطبراني في الكبير (٥/ ٢٦٦) كلاهما من طريق يزيد بن الهاد، عن أبي بكر بن حزم، عن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن ابن أبي عمرة، عن زيد بن خالد الجهني، فذكره. وإسناده صحيح.
عن رجال من أصحاب النبي ﷺ، عن النبي ﷺ أنه قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليتق الله عز وجل وليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليتق الله وليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليتق الله وليقل حقا أو ليسكت».

صحيح: رواه أحمد (٢٠٢٨٥، ٢٠٢٨٦) من طرق عن شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن علقمة بن عبد الله المزني عن رجال من أصحاب النبي ﷺ، فذكروه. وإسناده صحيح.
وروى أحمد (٢٣٤٩٦) عن يحيى بن سعيد (وهو القطان)، حدثنا أبو غفار، حدثني علقمة بن عبد الله المزني، حدثني رجل من قومي، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه» - ثلاث مرار - «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره» - ثلاث مرار - «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت».
وهذا إسناد حسن من أجل أبي غفار، واسمه المثنى بن سعد الطائي فإنه حسن الحديث.
عن عائشة، عن النبي ﷺ قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم
الآخر فليكرم ضيفه».

حسن: رواه أحمد (٢٤٤٠٤) وابنه عبد الله كلاهما عن الحكم بن موسى قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال قال: قال أبي: فذكره عن أمه عمرة، عن عائشة، فذكرته.
وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الرجال فإنه حسن الحديث ما لم يتبين عكسه، وأبوه أبو الرجال هو: محمد بن عبد الرحمن بن حارثة الأنصاري وأبو الرجال لقبه.
عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ يشكو جاره، فقال: «اذهب فاصبر» فأتاه مرتين أو ثلاثا، فقال: «اذهب فاطرح متاعك في الطريق» فطرح متاعه في الطريق، فجعل الناس يسألونه فيخبرهم خبره، فجعل الناس يلعنونه: فعل الله به، وفعل، وفعل، فجاء إليه جاره فقال له: ارجع لا ترى مني شيئا تكرهه.

حسن: رواه أبو داود (٥١٥٣)، والبخاري في الأدب المفرد (١٢٤)، وصحّحه الحاكم (٤/ ١٦٥، ١٦٦) كلهم من طريق محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره. واللفظ لأبي داود.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عجلان وأبيه فإنهما حسنا الحديث.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم».
عن أبي هريرة قال: قال رجل: يا رسول الله! إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، قال: «هي في النار»، قال: يا رسول الله! فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها، وإنها تصدق بالأثوار من الأقط، ولا تؤذي جيرانها بلسانها، قال: «هي في الجنة».

حسن: رواه أحمد (٩٦٧٥)، والبخاري في الأدب المفرد (١١٩)، وصحّحه ابن حبان (٥٦٧٤)، والحاكم (٤/ ١٦٦) كلهم من طرق عن الأعمش، عن أبي يحيى مولى جعدة، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي يحيى مولى جعدة، فقد وثّقه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد».
عن المقداد بن الأسود قال: قال رسول الله ﷺ لأصحابه: «ما تقولون في الزنا؟» قالوا: حرمه الله ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة، قال: فقال رسول الله ﷺ لأصحابه: «لأن يزني الرجل بعشرة نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره»، قال: فقال: «ما تقولون في السرقة؟» قالوا: حرمها الله ورسوله فهي حرام، قال: «لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من جاره».

حسن: رواه أحمد (٢٣٨٥٤)، والبخاري في الأدب المفرد (١٠٣)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٥٦)
كلهم من طريق محمد بن فضيل بن غزوان، حدثنا محمد بن سعد الأنصاري، قال: سمعت أبا ظبية الكلاعي، يقول: سمعت المقداد بن الأسود يقول: فذكره. وإسناده حسن، فإن رجال الإسناد كلهم حسن الحديث.
وأبو ظبية الكلاعي وثّقه ابن معين، وقال الدارقطني: «لا بأس به»، ولكن جعله الحافظ في درجة «مقبول».

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 116 من أصل 442 باباً

معلومات عن حديث: النهي عن إيذاء الجار

  • 📜 حديث عن النهي عن إيذاء الجار

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ النهي عن إيذاء الجار من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث النهي عن إيذاء الجار

    تحقق من درجة أحاديث النهي عن إيذاء الجار (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث النهي عن إيذاء الجار

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث النهي عن إيذاء الجار ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن النهي عن إيذاء الجار

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع النهي عن إيذاء الجار.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب