اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك

حصن المسلم | دعاء كراهية الطيرة | اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك

اللَّهُمَّ لَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ، وَلَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ (1).

This supplication is used whenever one initially thinks a casual event or occurrence to foretell good or evil, using it as a basis to determine which action he should undertake, but he then denounces such a link, relies on Allah and then says this supplication as an expiation for this act, since it falls under the category of shirk. Allahumma la tayra illa tayruk, wala khayra illa khayruk, wala ilaha ghayruk.
‘O Allah, there is no omen but there is reliance on You, there is no good except Your good and none has the right to be worshipped except You.


(1) أحمد، 2/ 220، برقم 7045، وابن السني، برقم 292، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 3/54، برقم 1065، أما الفأل فكان يعجب النبي صلى الله عليه وسلم، ولهذا سمع من رجل كلمة طيبة فأعجبته فقال: \"أخذنا فألك من فيك\"، أبو داود، برقم 3719، وأحمد، برقم 9040، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 2/363، عند أبي الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، ص270.

شرح معنى اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

713- لفظ الإمام أحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ مِنْ حَاجَةٍ، فَقَدْ أَشْرَكَ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا كَفَّارَةُ ذَلِكَ؟ قَالَ: «أَنْ يَقُولَ أَحَدُهُمْ: اللهُمَّ لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ، وَلَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ» (1).
714- ولفظ ابن السني عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يُسْلِمُ مَنْ أَرْجَعَتْهُ الطِّيَرَةُ عَنْ حَاجَتِهِ؛ فَقَدْ أَشْرَكَ» ، قَالُوا: وَمَا كَفَّارَةُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ يَقُولُ أَحَدُهُمُ: «اللَّهُمَّ لَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ، وَلَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ» (2).
715- وحديث البزار عَنْ بريدة رضي الله عنه قَالَ : ذُكِرَتِ الطِّيَرَةُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ، وَلا بُدَّ» فَكَانَ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «وَلا بُدَّ»، أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ كَذَا، «فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ لا طَيْرَ إِلا طَيْرُكَ، وَلا خَيْرَ إِلا خَيْرُكَ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ» (3).
716- ولفظ ابن وهب سأل كعب الأحبار عبد اللَّه بن عمرو فقال: هل تطير؟ فقال: نعم، قال: فكيف تقول إذا تطيرت؟ قال: أقول: اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا رب غيرك، ولا قوة إلا بك، فقال كعب: أنت أفقه العرب، وإنها لكذلك في التوراة» (4).

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «الطيرة»: قال الراغب الأصفهاني : «وتطير فلان، واطير: أصله التفاؤل بالطير، ثم يستعمل في كل ما يُتفاءل به ويتشاءم، ﴿قالوا: إنا تطيرنا بكم﴾» (5)، ولذلك قيل: «لا طير إلا طيرك»، هذا حديث، وليس قيلا» (6).
2- قوله: «من ردته الطير»: قال الإمام ابن قيم الجوزية : «قال أبو عبيدة في الغريب: أراد لا تزجروها، ولا تلتفتوا إليها، أقروها على مواضعها التي جعلها اللَّه لها، ولا تتعدوا ذلك إلى غيره، أي: أنها لا تضرّ، ولا تنفع، وقال غيره: المعنى أقروها على أمكنتها؛ فإنهم كانوا في الجاهلية إذا أراد أحدهم سفراً، أو أمراً من الأمور، أثار الطير من أوكارها لينظر أي وجه تسلك، وإلى ناحية تطير؛ فإن خرجت ذات اليمين خرج لسفره، ومضى لأمره، وإن أخذت ذات الشمال رجع ولم يمض فأمرهم أن يقروها في أمكنتها، وأبطل فعلهم ذلك، ونهاهم عنه كما أبطل الاستقسام بالأزلام» (7)، وقال الصنعاني : «من ردته: منعته «الطيرة»: التطير والتشاؤم بأي أمر، «عن حاجته» التي يريدها «فقد أشرك» باللَّه لاعتقاده أن للَّه شريكاً في تقدير الخير والشر، وكأنه خرج مخرج الزجر» (8).
3- قوله: «اللَّهُمَّ»: «اللَّهُمَّ بِمَعْنَى: يَا أَلله، ... الْمِيمَ فِي آخِرِ الْكَلِمَةِ بِمَنْزِلَةِ يَا فِي أَولها، وَالضَّمَّةُ الَّتِي هِيَ فِي الْهَاءِ هِيَ ضَمَّةُ الِاسْمِ الْمُنَادَى الْمُفْرَدِ» (9).
4- قوله: «اللَّهم لا طير إلا طيرك»: أي: الطير خلق من خلق اللَّه، لا يضر، ولا ينفع، بل هو محتاج إلى رزق اللَّه ورحمته، قال المناوي : «فقد أشرك باللَّه تعالى؛ لاعتقاده أن للَّه شريكاً في تقدير الخير والشر ﴿تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوَّاً كَبِيراً﴾» (10)، وهذا وارد على منهج الزجر والتهويل» (11).
5- قوله: «ولا خير إلا خيرك»: أي: أن الخير كله بيد اللَّه وحده، فهو النافع الضار، قال الزرقاني : في شرح الموطأ: «لا خير إلا خيرك، فإنه بيدك دون غيرك» (12).
6- قوله: «ولا إله غيرك»: أي: لا معبود بحق إلا أنت، فأنت المتصرف وحدك في الكون، ولا يحدث فيه إلا ما تريد، قال الزرقاني : «ولا إله غيرك يرجى لكشف الضر، وإجابة الدعاء، والإعانة على الشكر» (12)، وقال العلامة سليمان بن عبد الوهاب : «لا معبود بحق إلا إله واحد، وهو اللَّه وحده لا شريك له، كما قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ (13)، مع قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ (14).
فصح أن معنى الإله هو المعبود؛ ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لكفار قريش: «قولوا لا إله إلا اللّه
» قالوا: ﴿أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾ (15)، وقال قوم هود: ﴿أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا﴾ (16)، وهو إنما دعاهم إلى «لا إله إلا اللّه»، فهذا هو معنى لا إله إلا اللّه، وهو عبادة اللّه، وترك عبادة ما سواه، وهو الكفر بالطاغوت، وإيمان باللّه، فتضمنت هذه الكلمة العظيمة أن ما سوى اللَّه ليس بإله، وأن إلهية ما سواه أبطل الباطل، وإثباتها أظلم الظلم، فلا يستحق العبادة سواه، كما لا تصلح الإلهية لغيره، فتضمنت نفي الإلهية عما سواه، وإثباتها له وحده لا شريك له، وذلك يستلزم الأمر باتخاذه إلهًا وحده، والنهي عن اتخاذ غيره معه إلهًا، وهذا يفهمه المخاطب من هذا النفي والإثبات، كما إذا رأيت رجلاً يستفتي، أو يستشهد من ليس أهلاً لذلك، ويدع مَنْ هو أهل له، فتقول: هذا ليس بمفتٍ ولا شاهد، المفتي فلان، والشاهد فلان، فإن هذا أمر منه ونهي.
وقد دخل في الإلهية جميع أنواع العبادة الصادرة عن تأله القلب للّه بالحب والخضوع والانقياد له وحده لا شريك له، فيجب إفراد اللّه تعالى بها، كالدعاء والخوف والمحبة، والتوكل والإنابة، والتوبة، والذبح، والنذر، والسجود، وجميع أنواع العبادة فيجب صرف جميع ذلك للّه وحده لا شريك له، فمن صرف شيئًا مما لا يصلح إلا للّه من العبادات لغير اللّه، فهو مشرك ولو نطق بـ: لا إله إلا اللّه، إذ لم يعمل بما تقتضيه من التوحيد والإخلاص» (17).
7- قوله: «ولا قوة»: قال العلامة ابن رجب : «لا تحول للعبد من حال إلى حال، ولاقوة له على ذلك إلا باللَّه، وهذه كلمة عظيمة، وهي كنز من كنوز الجنة، فالعبد محتاج إلى الاستعانة باللَّه في فعل المأمورات، وترك المحظورات والصبر على المقدورات كلها في الدنيا، وعند الموت...» (18).
8- قوله: «أفقه العرب»: قال الراغب الأصفهاني : «الفقه: هو التوصل إلى علم غائب بعلم شاهد، فهو أخص من العلم... والفقه: العلم بأحكام الشريعة، يقال: فقه الرجل فقاهة: إذا صار فقيهاً، وفقه أي: فهم فقهاً، وفقهه أي: فهمه، وتفقه: إذا طلبه فتخصص به.
قال تعالى: ﴿لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ﴾ (19)
» (20).
9- قوله: «التوراة»: قال العلامة الفوزان: «التوراة: التي أنزلها اللَّه على موسى عليه السلام» (21).

ما يستفاد من الحديث:

1- التطير من العادات الجاهلية المذمومة وهي امتداد لما كان عليه أئمة الكفر والضلال من قوم فرعون والمشركين.
قال اللَّه تعالى: ﴿وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ﴾ (22).
2- أصل التطير أنهم كانوا في الجاهلية إذا أراد أحدهم أن يخرج لسفر أو نحوه أتى بالطير فإذا طار يمينًا تفاءل وخرج وسماه السانح وإذا طار يسارًا تشاءم ورجع وسماه البارح وقد كان ينكره بعض عقلائهم بقوله: الزجر والطير والكهان كلهم مضللون ودون الغيب أقفال 3- ومما يؤسف له في هذه الأزمنة أن بعض الناس يطالعون ما يسمى بـ «حظك اليوم» اعتمادًا على خرافات وخزعبلات فيما يسمونه بالأبراج وكذلك قراءة الفناجين.
4- الطيرة قسمان: القسم الأول: أن يعتقد أن ما تطير به يستقل في جلب النفع أو جلب الضر وأنها تفعل بذاتها فهذا شرك في الربوبية لكونه اعتقد خالقًا مدبرًا مع اللَّه تعالى وشرك في الألوهية لأنه تعلق قلبه بغير اللَّه خوفًا ورجاءً فيما لا يقدر عليه إلا اللَّه.
القسم الثاني: أن يعتقد أنها سبب للخير أو الشر أو علامة عليه واللَّه هو الفاعل، فهذا من الشرك الأصغر لأنه جعل ما ليس سببًا - لا شرعًا ولا قدرًا - سببًا وكذلك جعله علامة على ما يخاف أو يرجو من دون حجة شرعية أو حسية (23).
5- المسلم الصادق يتوكل على اللَّه تعالى ولا يلتفت إلى وساوس الشيطان ولا يسترسل معه في هذه الوساس.
قال تعالى: ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ (24)، قال ابن مسعود رضي الله عنه قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «وما منا إلا – يعني يتشاءم – ولكن يذهبه اللَّه بالتوكل» (25).
6- الفأل الحسن لا يخل بعقيدة الإنسان ولا بعلمه وليس فيه تعلق القلب بغير اللَّه بل هو حسن ظن باللَّه ولذلك استثنى من الطيرة لمضادته لها.
وصفته: أن يعزم العبد على أمر مشروع أو عقد من العقود أو حالة من الأحوال المهمة، ثم يرى في تلك الحالة ما يسره أو يسمع كلامًا يسره مثل: يا غانم، أو يا رابح فيتفاءل ويزداد طمعه في حصول مقصوده (26)، ويشهد لذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «لا طيرة وخيرها الفأل» قال: وما الفأل يا رسول اللَّه؟ قال: «الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم» (27).
7- قال الإمام ابن قيم الجوزية : «هذا الذي جعله اللَّه سبحانه في طباع الناس، وغرائزهم من الإعجاب بالأسماء الحسنة، والألفاظ المحبوبة، وهو نظير ما جعل في غرائزهم من الإعجاب بالمناظر الأنيقة، والرياض المنورة، والمياه الصافية، والألوان الحسنة، والروائح الطيبة، والمطاعم المستلذة، وذلك أمر لا يمكن دفعه، ولا يحدّ القلب عنه انصرافاً، فهو ينفع المؤمن، ويسرّ نفسه، وينشطها ولا يضرها في إيمانها، وتوحيدها، وأخبر صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن الفأل من الطيرة، وهو خيرها، فقال: «لا طيرة، وخيرها الفأل» فأبطل الطيرة، وأخبر أن الفأل منها، ولكنه خيرها، ففصل بين الفأل والطيرة؛ لما بينهما من الامتياز والتضاد، ونفع أحدهما، ومضرة الآخر، ونظير هذا منعه من الرقاء بالشرك، وإذنه في الرقية إذا لم تكن شركاً؛ لما فيها من المنفعة الخالية عن المفسد» (28).
8- وقال ابن القيم : أيضاً: «واعلم أن التطير إنما يضرّ من أشفق منه وخاف، وأما من لم يبال به، ولم يعبأ به شيئاً لم يضره البتة، ولا سيما إن قال عند رؤية ما يتطير به، أو سماعه: اللهمّ لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا إله غيرك» (29)، « اللَّهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يذهب بالسيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك» (30)، فالطيرة باب من الشرك، وإلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته يكبر ويعظم شأنها على من أتبعها نفسه، واشتغل بها، وأكثر العناية بها، وتذهب وتضمحل عمن لم يلتفت إليها، ولا ألقى إليها باله، ولا شغل بها نفسه وفكره، واعلم أن من كان معتنياً بها قائلاً بها، كانت إليه أسرع من السيل إلى منحدر فتحت له أبواب الوساوس فيما يسمعه ويراه ويعطاه، ويفتح له الشيطان فيها من المناسبات البعيدة والقريبة في اللفظ والمعنى ما يفسد عليه دينه، وينكد عليه عيشه؛ فإذا سمع سفرجلاً (31)، أو أُهدي إليه تطير به، وقال: سفر، وجلاء، وإذا رأى ياسميناً، أو سمع اسمه تطير به، وقال: يأس، ومين، وإذا رأى سوسنة، أو سمعها قال: سوء يبقى سنة، وإذا خرج من داره فاستقبله أعور، أو أشلّ، أو أعمى، أو صاحب آفة تطير به، وتشاءم بيومه» (32).
9- قال المناوي : «فينبغي لمن طرقته الطيرة أن يسأل اللَّه تعالى الخير، ويستعيذ به من الشر، ويمضي في حاجته متوكلاً عليه» (11).

1 أحمد، برقم 7045، والمعجم الكبير للطبراني، 14/ 35، برقم 14622، وحسنه محققو المسند، 11/ 623، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 1065
2 ابن السني، برقم 292، وصححه محقق ابن السني، ص 344، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 1065
3 مسند البزار، برقم 4379، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 1065
4 الجامع في الحديث، لابن وهب، ص 565، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 1065
5 سورة يس، الآية 18.
6 مفردات ألفاظ القرآن، للراغب الأصفهاني، 2/ 39، مادة (طير).
7 مفتاح دار السعادة، 2/ 235.
8 التنوير شرح الجامع الصغير، 10/ 234.
9 لسان العرب، 13/ 470، مادة (أله)، وتقدم شرحه في شرح مفردات حديث المتن رقم 1، في شرح المفردة، رقم 6.
10 سورة الإسراء، الآية 4.
11 فيض القدير شرح الجامع الصغير، 6/ 176.
12 شرح الزرقاني، 4/ 402.
13 سورة الأنبياء، الآية: 25.
14 سورة النحل، الآية: 36
15 سورة ص، الآية: 5، والحديث أخرجه الترمذي، كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة ص، برقم 3232، والمقدسي في الأحاديث المختارة، 4/ 229، ووافق على تحسين الترمذي، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي، 1/ 408، برقم 635.
16 سورة الأعراف، الآية: 70.
17 تيسير العزيز الحميد، ص 52.
18 جامع العلوم والحكم، لابن رجب، ص 192، وتقدم في شرح المفردة رقم 4، من حديث المتن رقم 16.
19 سورة التوبة، الآية 122.
20 مفردات ألفاظ القرآن، 2/ 201، مادة (فقه).
21 شرح العقيدة الطحاوية، لصالح الفوزان، ص 44.
22 الأعراف: 131.
23 المفيد على كتاب التوحيد، للعلامة ابن عثيمين، ص 176.
24 سورة آل عمران، الآية: 175.
25 الأدب المفرد، ص 313، برقم 909، وصححه الألباني في الأدب المفرد، برقم 909.
26 انظر: المفيد على كتاب التوحيد، ص 178.
27 البخاري، كتاب الطب، باب الفأل، برقم 5755.
28 مفتاح دار السعادة، 2/ 245.
29 مسند أحمد، 11/ 623، برقم 7045، ومسند البزار، 2/ 137، برقم 4379، والمعجم الكبير للطبراني، 14/ 35، برقم 14622، وحسنه محققو المسند، وصححه الألباني في إصلاح المساجد، ص 116.
30 سنن أبي داود، كتاب الطب، باب في الطيرة، برقم 3929، وحسنه لغيره شعيب الأرناؤوط في تحقيق سنن أبي داود، 6/ 62، والبيهقي، 8/139، وابن أبي شيبة، 5/310، برقم 26392، وقال الزين العراقي في تخريج أحاديث إحياء علوم الدين، 2/ 134: «ورجاله ثقات»، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير، برقم 888.
31 السَّفَرْجَل: ثمر مَعْرُوفٌ، وَاحِدَتُهُ سَفَرْجَلَة، وَهُوَ كَثِيرٌ فِي بِلَادِ الْعَرَبِ. انظر: لسان العرب، 11/ 338، مادة: سفرجل.
32 مفتاح دار السعادة، 2/ 230.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 10, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب