أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر

حصن المسلم | ما يفعل ويقول من أحس وجعًا في جسده | أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر

أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ (1).


(1) مسلم، 4/ 1728، برقم 2202.

شرح معنى أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

949- لفظ مسلم عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ رضي الله عنه، أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ بِاسْمِ اللَّهِ ثَلاَثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ» (1) .
950- ولفظ أبي داود عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ رضي الله عنه أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ عُثْمَانُ: وَبِي وَجَعٌ قَدْ كَادَ يُهْلِكُنِي، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «امْسَحْهُ بِيَمِينِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَقُلْ: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ».
قَالَ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ، فَأَذْهَبَ اللَّهُ عز وجل مَا كَانَ بِي، فَلَمْ أَزَلْ آمُرُ بِهِ أَهْلِي وَغَيْرَهُمْ» (2) .
951- ولفظ أحمد أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ أَخَذَهُ وَجَعٌ قَدْ كَادَ يُبْطِلُهُ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَزَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: «ضَعْ يَمِينَكَ عَلَى مَكَانِكَ الَّذِي تَشْتَكِي، فَامْسَحْ بِهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَقُلْ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ فِي كُلِّ مَسْحَةٍ» (3) .
952- وعَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: شَهِدْتُ الْأَعْرَابَ يَسْأَلُونَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: أَعَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا؟ أَعَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا؟ فَقَالَ لَهُمْ: «عِبَادَ اللَّهِ، وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ، إِلَّا مَنِ اقْتَرَضَ، مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا، فَذَاكَ الَّذِي حَرِجَ» فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: هَلْ عَلَيْنَا جُنَاحٌ أَنْ لَا نَتَدَاوَى؟ قَالَ: «تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ، سُبْحَانَهُ، لَمْ يَضَعْ دَاءً، إِلَّا وَضَعَ مَعَهُ شِفَاءً، إِلَّا الْهَرَمَ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ قَالَ: «خُلُقٌ حَسَنٌ» (4) .

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «شكا»: قال الباجي : «اشْتَكَى فُلَانٌ، إذَا أَصَابَهُ شَكْوَى مَرَضٍ» (5) ، وقال القاضي عياض : «والشكو: المرض، يقال منه: شكا يشكو، واشتكى شكاية وشكاوة وشكوًا» (6) .
2- قوله: «الذي تألم»: تألم: أي: أصابه الوجع والمرض، قال الرازي : «الْأَلَمُ: الْوَجَعُ... وَالتَّأَلُّمُ: التَّوَجُّعُ وَ (الْإِيلَامُ) الْإِيجَاعُ و(الْأَلِيمُ) الْمُؤْلِم» (7) .
3- قوله: «على الذي تألم من جسدك»: قال المناوي : «على الذي تألم من جسدك: أي: بدنك، قال ابن الكمال: والألم إدراك المنافي من حيث إنه منافي، ومقابل الشيء هو مقابل ما يلائمه، وفائدة قيد الحيثية الاحتراز عن إدراك المنافي، لا من حيث منافاته فإنه ليس بألم» (8) .
4- قوله: «وجعاً يجده»: قال في مختار الصحاح: «الْوَجَعُ: الْمَرَضُ... وَالْإِيجَاعُ: الْإِيلَامُ، وَضَرْبٌ وَجِيعٌ: أَيْ: مُوجِعٌ، كَأَلِيمٍ، أَيْ: مُؤْلِمٍ، وَتَوَجَّعَ لَهُ مِنْ كَذَا أَيْ: رَثَى لَهُ» (9) .
5- قوله: «ضع يدك»: قال الصنعاني : «ضع يدك: المخاطب عثمان بن أبي العاص؛ لأنه الشاكي للألم في جسده، والمراد بها عند الإطلاق اليد اليمين، ويأتي التصريح بها» (10) .
6- قوله: «فضع يدك حيث تشتكي»: قال المنازي : «فضع يدك حيث تشتكي) على الموضع الذي يؤلمك ولعل حكمة الوضع أنه كبسط اليد للسؤال» (11) .
7- قوله: «باسم اللَّه»: قال الإمام ابن كثير : «تقديره: باسم اللَّه ابتدائي، ... أو أبدَأ ببسم اللَّه أو ابتدأت ببسم اللَّه، فكلاهما صحيح ... فالمشروع ذكر اسم اللَّه في كل أمر، تبركًا، وتيمنًا، واستعانة على الإتمام والتقبل» (12) .
8- قوله:«ثلاثاً... سبع مرات»: قال القاضي عياض : «فيه اختصاص هذه الأمور بالوتر، وتخصيص الثلاث منها والسبع، وذلك كثير في موارد الشرع، لا سيما تخصيص السبع بما هو في باب الشفاء والمعافاة والنشر، ودفع السحر وأمر الشيطان والسم» (13) .
9- قوله: «أعوذ باللَّه»: أعذته باللَّه أعيذه، أي: ألتجئ إليه، وأستنصر به أن أفعل ذلك، فإن ذلك سوء أتحاشى من تعاطيه، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : «فَإِنَّ الْمُسْتَعَاذَ مِنْهُ نَوْعَانِ: فَنَوْعٌ مَوْجُودٌ يُسْتَعَاذُ مِنْ ضَرَرِهِ الَّذِي لَمْ يُوجَدْ بَعْدُ، وَنَوْعٌ مَفْقُودٌ يُسْتَعَاذُ مِنْ وُجُودِهِ؛ فَإِنَّ نَفْسَ وُجُودِهِ ضَرَرٌ، مِثَالُ الْأَوَّلِ: «أَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ»، وَمِثْلُ الثَّانِي: التعوذ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ» (14) ، وقال الباجي : «وَقُلْ: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ: نَصٌّ عَلَى التَّعَوُّذِ فِيمَا نَزَلَ بِهِ مِنْ شِدَّةِ الْمَرَضِ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ» (15) .
10- قوله: «أعوذ بعزة اللَّه»: أي: بقهره لكل شيء وغلبته له.
11- قوله: «وقدرته»: أي: بقوته فهو القادر والقدير والمقتدر عز وجل، قال ابن منظور : «القَدِيرُ، والقادِرُ: مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ عز وجل يَكُونَانِ مِنَ القُدْرَة وَيَكُونَانِ مِنَ التَّقْدِيرِ، ... فَاللَّهُ عز وجل عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ مُقَدِّرُ كُلِّ شَيْءٍ وَقَاضِيهِ،... القَدَرُ القَضاء المُوَفَّقُ، يُقَالُ: قَدَّرَ الإِله كَذَا تَقْدِيرًا، وإِذا وَافَقَ الشيءُ الشيءَ، ...القَدْرُ والقَدَرُ الْقَضَاءُ والحُكْم، وَهُوَ مَا يُقَدِّره اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ الْقَضَاءِ وَيَحْكُمُ بِهِ مِنَ الأُمور» (16) .
12- قوله: «من شر ما أجد»: أي: من الألم.
13- قوله: «وأحاذر»: أي: أخاف من وقوعه مستقبلًا.
14- قوله: «ما أجد وأحاذر»: قال ابن منظور : «الحِذْرُ والحَذَرُ: الْخِيفَةُ، ... ورجلُ حَذِرٌ، وحَذُرٌ، وحاذُورَةٌ وحِذْرِيانٌ: مُتَيَقِّظٌ شَدِيدُ الحَذَرِ، والفَزَعِ، مُتَحَرِّزٌ؛ وحاذِرٌ: متأَهب مُعِدٌّ كأَنه يَحْذَرُ أَن يفاجَأَ» (17) .
وقال الطيبي : «تعوَّذ من وجع ومكروه هو فيه، ومما يتوقع حصوله في المستقبل من الحزن والخوف؛ فإن الحذر هو الاحتراز عن مخوف» (18) .
15- قوله: «يهلكني»: قال ابن فارس : «الْهَاءُ وَاللَّامُ وَالْكَافُ: يَدُلُّ عَلَى كَسْرٍ وَسُقُوطٍ، مِنْهُ: الْهَلَاكُ: السُّقُوطُ، وَلِذَلِكَ يُقَالُ لِلْمَيِّتِ هَلَكَ» (19) ، وقال الباجي : «كَادَ يُهْلِكُنِي: دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ لِلْعَلِيلِ أَنْ يَصِفَ مَا بِهِ مِنْ الْأَلَمِ لِاسْتِدْعَاءِ الدَّوَاءِ، أَوْ الرُّقْيَةِ أَوْ الشِّفَاءِ بِأَيِّ وَجْهٍ أَمْكَنَ» (15) .
16- قوله: «امسحه بيمينك»: قال ابن فارس : «قوله: امسح المسح: إِمْرَارُ الشَّيْءِ عَلَى الشَّيْءِ بَسْطًا، وَمَسَحْتُهُ بِيَدِي مَسْحًا» (20) .
17- قوله: «في كل مسحة»: قال المناوي : «من المسحات السبع وفيه كالذي قبله ندب وضع اليد على محل الألم والذكر المذكور» (21) .
18- قوله: «كاد يبطله»: قال الفيومي : «بطل: فَسَدَ، أَوْ سَقَطَ حُكْمُهُ، فَهُوَ بَاطِلٌ، وَجَمْعُهُ بَوَاطِلُ،...وَفِي لُغَةٍ بَطَلَ يَبْطُلُ مِنْ بَابِ قَتَلَ فَهُوَ بَطَلٌ، بَيِّنُ الْبَطَالَةِ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ: سُمِّيَ بِذَلِكَ لِبُطْلَانِ الْحَيَاةِ عِنْدَ مُلَاقَاتِهِ، أَوْ لِبُطْلَانِ الْعَظَائِمِ بِهِ» (22) .

ما يستفاد من الحديث:

1- مشروعية قول هذا الذكر لمن أصيب بألم أو وجع، والأكمل قوله باللسان مع إمراره على قلبه معتقدًا صدق قائله صلى الله عليه وسلم.
2- قال المناوي : «هذا العلاج من الطب الإلهي؛ لما فيه من ذكر اللَّه، والتفويض إليه، والاستعاذة بعزته، وتكراره يكون أنجع، وأبلغ، كتكرار الدواء الطبيعي لاستقصاء إخراج المادة، وفي السبع خاصية لا توجد لغيرها» (21) .
3- قال الباجي : «قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: وَقُلْ: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ، وَقُدْرَتِهِ، مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ: نَصٌّ عَلَى التَّعَوُّذِ فِيمَا نَزَلَ بِهِ مِنْ شِدَّةِ الْمَرَضِ بِعِزَّةِ اللَّهِ، وَقُدْرَتِهِ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى جَوَازِ الِاسْتِرْقَاءِ، وَالدُّعَاءِ؛ لِإِذْهَابِ الْمَرَضِ، وَفِي مَعْنَاهُ التَّدَاوِي بِذَلِكَ، وَيَحْتَمِلُ - وَاَللَّهُ أَعْلَمُ - أَنْ يُرِيدَ بِهِ أَنَّهُ يَقُولُ ذَلِكَ مَعَ كُلِّ مَسْحَةٍ، وَهُوَ الْأَظْهَرُ عِنْدِي، وَقَوْلُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ: «فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّي مَا كَانَ بِي» يُرِيدُ - وَاَللَّهُ أَعْلَمُ - لَمَّا فَعَلَ ذَلِكَ؛ وَلِذَلِكَ كَانَ يَأْمُرُ بِهِ أَهْلَهُ، وَغَيْرَهُمْ؛ لَمَّا جَرَّبَهُ مِنْ مَنْفَعَتِهَا، وَإِذْهَابِ الْأَدْوَاءِ بِهَا» (15) .
4- فيه سؤال اللَّه بصفاته، وهو أمر متكرر في الدعوات النبوية، فتارة بالأسماء والصفات معًا، وتارة بأحدهما.
5- أخذ الدواء الحسي غير المحرم، والذهاب إلى الطبيب لا ينافي التوكل.
6- الأفضل والأكمل للعبد أن يعوذ هو نفسه ويرقيها إلا إذا غُلب على ذلك بمرض أو نحوه، وإن عرض عليه أحد ذلك فلا بأس لأنه في هذه الحالة غير طالب لها أي: غير مسترق، وقد مدح النبي صلى الله عليه وسلم هذا الصنف بقوله: «هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون» (23) .
7- إذا احتاج إلى طلب الرقية لمرض شديد حلَّ به زالت الكراهية، وجاز له ذلك.
8- قال ابن عبد البر : «فِي هَذَا الْحَدِيثِ دَلِيلٌ وَاضِحٌ عَلَى أَنَّ صِفَاتِ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقَةٍ لِأَنَّ الِاسْتِعَاذَةَ لَا تَكُونُ بِمَخْلُوقٍ، وَفِيهِ أَنَّ الرقْيَ يَدْفَعُ الْبَلَاءَ وَيَكْشِفُهُ اللَّهُ بِهِ وَهُوَ مِنْ أَقْوَى مُعَالَجَةِ الْأَوْجَاعِ لِمَنْ صَحِبَهُ الْيَقِينُ الصَّحِيحُ وَالتَّوْفِيقُ الصَّرِيحُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ» (24) .

1 مسلم، برقم 2202
2 أبو داود، برقم 3891، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 3453
3 مسند أحمد، برقم 17907، وصححه محققو المسند، والألباني في صحيح الجامع الصغير وزياداته، برقم 3894
4 ابن ماجه، كتاب الطب، باب ما أنزل اللَّه داء إلا أنزل له شفاء، برقم 3436، ومسند أحمد، 30/ 398، برقم 18455، وصححه محققو المسند، والألباني في صحيح الجامع، برقم 2930
5 المنتقى شرح الموطأ للباجي، 7/ 260
6 مطالع الأنوار على صحاح الآثار، 6/ 50
7 مختار الصحاح، ص 20، مادة (ألم)
8 فيض القدير شرح الجامع الصغير، 4/ 337
9 مختار الصحاح، ص 333، مادة (وجع)
10 التنوير شرح الجامع الصغير، 7/ 106
11 فيض القدير شرح الجامع الصغير، 1/ 365
12 تفسير ابن كثير، 1/ 121
13 إكمال المعلم بفوائد مسلم، 7/ 110
14 انظر: مجموع الفتاوى، لشيخ الإسلام ابن تيمية :، 18/ 288
15 المنتقى شرح الموطأ، 7/ 260
16 لسان العرب، 5/ 74، مادة (قدر)
17 لسان العرب، 4/ 175، مادة (حذر)
18 شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 4/ 1337
19 مقاييس اللغة، 6/ 62، مادة (هلك)
20 مقاييس اللغة، 5/ 322، مادة (مسح)
21 فيض القدير شرح الجامع الصغير، 4/ 338
22 المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، 1/ 52، مادة (بطل)
23 االبخاري في مواضع عدة وفيه أن من هذه الأمة «سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب» جعلنا اللَّه منهم آمين، وانظر: البخاري، برقم 5705، ورقم 6742
24 التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، 23/ 29


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, August 9, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب