من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة

حصن المسلم | تلقين المحتضر | من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة

مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ (1).

i.e. those around the sick should instruct and encourage him to say the shahadah. (145) ‘He whose last words are: La ilaha illal-lah.
‘None has the right to be worshipped except Allah.’ …will enter Paradise.


(1) أبو داود، 3/ 190، برقم 3116، وانظر: صحيح الجامع، 5/432 .

شرح معنى من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

527- عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ»، هذا لفظ أبي داود(1) .
528- ولفظ أحمد: عَنْ كثير بن مرة، قَالَ: قَالَ لَنَا مُعَاذٌ رضي الله عنه فِي مَرَضِهِ: قَدْ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا كُنْتُ أَكْتُمُكُمُوهُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ»(2) .

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «من كان»: أي: من كان من أهل التكليف من الجن والإنس، قال النووي : «أنْ يَكُونَ خُصُوصًا لِمَنْ كَانَ هَذَا آخِرَ نُطْقِهِ، وَخَاتِمَةَ لَفْظِهِ، وَإِنْ كَانَ قَبْلُ مُخَلِّطًا، فَيَكُونُ سَبَبًا لِرَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى إِيَّاهُ، وَنَجَاتِهِ رَأْسًا مِنَ النَّارِ، وَتَحْرِيمِهِ عَلَيْهَا، بِخِلَافِ مَنْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ آخِرَ كَلَامِهِ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ الْمُخَلِّطِينَ»(3) ، وقال الكشميري : «واعلم أن هذه الكلمةَ كلمةُ إيمانٍ، وكلمةُ أَذكارٍ، فإِذا قالها الكافرُ ليدخل بها في الإيمان، فهي كلمة إيمانٍ، وإذا ذَكَر بها المسلم فهي ذِكْرٌ كسائر الأذكار»(4) .
2- قوله: «آخر كلامه» أي: في الدنيا، وقبل موته أي: قبل خروج الروح، قال العيني : «من كان آخر كلامه عند خروجه من الدنيا»(5) .
3- قوله: «لا إله إلا اللَّه»: قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: الذي ورد هو تلقين لا إله إلا اللَّه فقط؛ لأن كلمة التوحيد مفتاح الإسلام، وما يأتي بعدها فهو من مكملاتها وفروعها(6) .
4- قوله: «دَخَلَ الْجَنَّةَ»: قال ابن رجب الحنبلي : «فَإِنَّ الْمُحْتَضَرَ لَا يَكَادُ يَقُولُهَا إِلَّا بِإِخْلَاصٍ، وَتَوْبَةٍ، وَنَدَمٍ عَلَى مَا مَضَى، وَعَزْمٍ عَلَى أَنْ لَا يَعُودَ إِلَى مِثْلِهِ، وَرَجَّحَ هَذَا الْقَوْلَ الْخَطَّابِيُّ فِي مُصَنَّفٍ لَهُ مُفْرَدٍ فِي التَّوْحِيدِ، وَهُوَ حَسَنٌ»(7) .
5- قوله: «وجبت»: أي: حقت، ولزمت له الجنة، فلا بد أن يدخلها، هكذا حكم اللَّه عز وجل، ووجب: قال في النهاية: «عن مالك: يقال وجب الشيء، يجب وجوباً، إذا ثبت، ولزم، ... ومن فعل كذا وكذا فقد أوجب، يقال: أوجب الرجل إذا فعل فعلاً وجبت له به الجنة، أو النار... ومنه حديث طلحة: «كلمة سمعتها من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم موجبة، لم أسأله عنها، فقال عمر: أنا أعلم ما هي: لا إله إلا اللَّه»(8) ، أي كلمة أوجبت لقائلها الجنة، وجمعها موجبات... ومنه الحديث: «اللهم إني أسألك موجبات رحمتك»(9) .

ما يستفاد من الحديث:

1- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «من كان آخر كلامه لا إله إلا اللَّه دخل الجنة، والقرآن كله مملوء من تحقيق هذا التوحيد، والدعوة إليه، وتعليق النجاة والفلاح، واقتضاء السعادة في الآخرة به، ومعلوم أن الناس متفاضلون في تحقيقه، وحقيقته إخلاص الدين كله للَّه، والفناء في هذا التوحيد مقرون بالبقاء، وهو أن تثبت إلاهية الحق في قلبك، وتنفي إلاهية ما سواه، فتجمع بين النفي والإثبات، فتقول: لا إله إلا اللَّه، فالنفي هو الفناء، والإثبات هو البقاء، وحقيقته أن تفنى بعبادته عما سواه، ومحبته عن محبة ما سواه، وبخشيته عن خشية ما سواه، وبطاعته عن طاعة ما سواه، وبموالاته عن موالاة ما سواه، وبسؤاله عن سؤال ما سواه، وبالاستعاذه به عن الاستعاذة بما سواه، وبالتوكل عليه عن التوكل على ما سواه، وبالتفويض إليه عن التفويض إلى ما سواه، وبالإنابة إليه عن الإنابة إلى ما سواه، وبالتحاكم إليه عن التحاكم إلى ما سواه، وبالتخاصم إليه عن التخاصم إلى ما سواه»(10) .
2- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَالْإِلَهُ: الَّذِي يَأْلَهُهُ الْقَلْبُ عِبَادَةً لَهُ، وَاسْتِعَانَةً، وَرَجَاءً لَهُ، وَخَشْيَةً، وَإِجْلَالًا، وَإِكْرَامًا، وَمِنْ ذَلِكَ الِاقْتِصَادُ فِي السُّنَّةِ، وَاتِّبَاعُهَا كَمَا جَاءَتْ - بِلَا زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَانٍ - مِثْلُ الْكَلَامِ: فِي الْقُرْآنِ، وَسَائِرِ الصِّفَاتِ»(11) .
3- بيان فضل لا إله إلا اللَّه، وأن من قالها مآله إلى الجنة، حتى وإن دخل النار ابتداءً ليطهر من ذنوبه، إن كان عنده كبائر منها، ومات ولم يتب، ولم يعفُ اللَّه عنه، غير أنه لا يخلد في النار إن دخلها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يُبَيِّنُ فضل هذه الكلمة (كلمة التوحيد): «وهذا التوحيد يتضمن إثبات صفات الكمال للَّه، ونفي النقص، ونفي مماثلته لشيء من الأشياء، وإثبات خصائصه بالمحبة والعبادة، والتعظيم ونحو ذلك، وإنما يتفاوت أهل العلم والإيمان بحسب تفاوتهم في تحقيق هذا التوحيد، كما قد بسط في موضعه والله أعلم»(12) .
4- ليس كل أحد يوفق إلى هذه الكلمة العظيمة قبل الموت، فمن عاش عليها مات عليها، والأحوال قبل الموت عجيبة لمن تأمل، وعقل، والمثال على ذلك فرعون عليه ما يستحق من اللَّه؛ لما أراد أن يقولها لما عاين العذاب لم يوفق إليها.
5- بين النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الكلمة أن التوحيد هو من موجبات الجنة، وأن من كان آخر كلماته هو هذا التوحيد، فإن الجنة قد أوجبها اللَّه له، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ: وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ: وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ»(13) ، وَقَالَ: «إنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ الْمَوْتِ: إلَّا وُجِدَ رُوحُهُ لَهَا رُوحًا، وَهِيَ رَأْسُ الدِّينِ»(14) ، وَكَمَا قَالَ: «أُمِرْت أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، فَإِذَا قَالُوهَا: عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ»(15) .
6- مشروعية تلقين المحتضر هذه الكلمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لقنوا موتاكم لا إله إلا اللَّه»(16) ، والمراد قبل موته؛ ليختم له بها، أما تلقينه إياها بعد دفنه فبدعة منكرة، وأنَّى له السماع والانتفاع، قال اللَّه: ﴿وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾(17) ، وقال: ﴿ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا﴾(18) ، أي: بالقرآن، وعلى هذا فلا ينفعه تلقين، ولا قراءة للقرآن على روحه، كما يفعله كثير من الناس، إنما ينفعه ما قاله رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»(19) .
7- الناس حال الاحتضار على ثلاثة أقسام: أ – مسلم وفقه اللَّه لقولها من غير تلقين.
ب – مسلم لم ينطق بها، فهذا يذكره بها أحد من عنده رافعًا بها صوته؛ ليسمعه، أو يلقِّنه أحب الناس إليه إذا لم ينطق بها.
جـ – كافر يؤمر بها، وينصح بقوة؛ فإن قالها فقد وقع المراد، وإن لم ينطق بها، فهو باقٍ على كفره، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع عمه أبي طالب(20) .
8- شروط شهادة أن لا إله إلا اللَّه التي لا ينتفع قائلها إلا باجتماعها فيه على النحو الآتي: الشرط الأول: العلم بمعناها نفيًا وإثباتًا.
الشرط الثاني: استيقان القلب بها.
الشرط الثالث: الانقياد لها ظاهرًا، وباطنًا.
الشرط الرابع: القبول لها، فلا يرد شيئًا من لوازمها، ومقتضياتها.
الشرط الخامس: الإخلاص فيها.
الشرط السادس: الصدق من صميم القلب، لا باللسان فقط.
الشرط السابع: المحبة لها ولأهلها، والموالاة، والمعاداة لأهلها(21) .
الشرط الثامن: الكفربما يعبد من دون اللَّه عز وجل.
9- من جملة فضائل «لا إله إلا اللَّه»: الفضيلة الأولى: أنها سبب للخروج من النار وعدم الخلود فيها لقوله صلى الله عليه وسلم: «يخرج من النار من قال: لا إله إلا اللَّه وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا اللَّه وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا اللَّه وفي قلبه وزن ذرة من خير»(22) .
الفضيلة الثانية: أنها نجاة لقائلها من النار، إن قالها يريد بها وجه اللَّه عز وجل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن اللَّه حرم النار على من قال لا إله إلا اللَّه يبتغي بذلك وجه اللَّه»(23) .
الفضيلة الثالثة: أنها أعلى شعب الإيمان لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضعة وسبعون شعبة، أعلاها قول: لا إله إلا اللَّه، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق»(24) .
الفضيلة الرابعة: أنها أفضل الذكر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الذكر لا إله إلا اللَّه»(25) .
الفضيلة الخامسة: أنها تصل إلى اللَّه، وتخرق الحجب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما قال عبد: لا إله إلا اللَّه مخلصًا إلا فتحت له أبواب السماء حتى تفضي إلى العرش ما اجتنبت الكبائر»(26) .
الفضيلة السادسة: أنها أثقل في الميزان من السموات والأرض؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن نوحًا قال لابنه عند موته: آمرك بلا إله إلا اللَّه، فإن السموات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة، ووضعت لا إله إلا اللَّه في كفة، رجحت بهن لا إله إلا اللَّه، ولو أن السموات والأرض في حلقه مبهمة لقصمتهن لا إله إلا اللَّه»(27) .
الفضيلة السابعة: أنها ترجح صحائف، الذنوب وإن عظمت يوم القيامة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المعروف عند العلماء بحديث البطاقة، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُؤوسِ الْخَلَائِقِ، فَيُنْشَرُ علَيه تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلًّا، كُلُّ سِجِلٍّ مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عز وجل: هَلْ تُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ.
فَيَقُولُ: أَظَلَمَتْكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ؟ فيقول: لا، يا رب، ثُمَّ يَقُولُ: أَلَكَ عذر، ألِكَ حَسَنَةٌ؟ فَيَهَابُ الرَّجُلُ، فَيَقُولُ: لَا.
فَيَقُولُ: بَلَى، إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَاتٍ، وَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ، فَتُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ، فِيهَا: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلَّاتِ، فَيَقُولُ: إِنَّكَ لَا تُظْلَمُ، فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ، فَطَاشَتْ السِّجِلَّاتُ، وَثَقُلَتْ الْبِطَاقَةُ
»(28) .
10- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في شرح هذا الحديث: «وَهَذَا وَأَمْثَالُهُ مِمَّا يُبَيِّنُ أَنَّ الْأَعْمَالَ تُوزَنُ بِمَوَازِينَ تَبَيَّنَ بِهَا رُجْحَانُ الْحَسَنَاتِ عَلَى السَّيِّئَاتِ وَبِالْعَكْسِ، فَهُوَ مَا بِهِ تَبَيَّنَ الْعَدْلُ، وَالْمَقْصُودُ بِالْوَزْنِ الْعَدْلُ كَمَوَازِينِ الدُّنْيَا، وَأَمَّا كَيْفِيَّةُ تِلْكَ الْمَوَازِينِ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ كَيْفِيَّةِ سَائِرِ مَا أُخْبِرْنَا بِهِ مِنْ الْغَيْبِ»(29) .

1 أبو داود، برقم 3116، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 5/432
2 أحمد، 36/ 363، برقم 22034، وصححه محققو المسند، 36/ 363، والألباني في صحيح الجامع، 5/432
3 شرح النووي على صحيح مسلم، 1/ 220
4 فيض الباري شرح البخاري الكشميري، 4/ 57
5 عمدة القاري شرح صحيح البخاري، 12/ 114
6 انظر: أحكام الجنائز، ص 270 ، وانظر: عون المعبود، 5/ 25
7 جامع العلوم والحكم، 1/ 527
8 السنن الكبرى للنسائي، كتاب عمل اليوم والليلة، باب ما يقوله عند الموت، برقم 10939، وابن ماجه، كتاب الأدب، باب فضل لا إله إلا الله، برقم 795، ومسند أحمد، 3/ 8، برقم 1384، وصحح إسناده محققو المسند
9 النهاية في غريب الحديث والأثر، 5 / 151، مادة (وجب). والحديث: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، 7/ 278، وأبو نعيم في الحلية، 1/266، وجوّد إسناده الألباني في السلسلة الصحيحة، 13/ 31
10 منهاج السنة النبوية، 5/ 244
11 مجموع الفتاوى، 3/ 400
12 الصفدية، 2/ 340
13 مسلم، كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعاً، برقم 26، وكل روايات الحديث التي اطلعت عليها بلفظ: «دخل»، ولم أجد لفظ: «وجبت».
14 مسند أحمد، برقم 1384، وصحح إسناده محققو المسند
15 مجموع الفتاوى، 2/ 256، والحديث أخرجه البخاري، كتاب الإيمان، باب فإن تابوا وأقامو الصلاة، برقم 25، ومسلم، كتاب الإيمان، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا اللَّه، محمد رسول اللَّه، برقم 34، وانظر: مجموع الرسائل والمسائل لابن تيمية، 4/ 83
16 مسلم، كتاب الجنائز، باب تلقين الموتى: لا إله إلا الله، برقم 916
17 سورة فاطر، الآية: 22
18 سورة يس، الآية: 70
19 مسلم، كتاب الوصية، باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته، برقم 1631
20 انظر: البخاري، كتاب الجنائز، باب إذا قال المشرك عند الموت: لا إله إلا اللَّه، برقم 1360
21 انظر: سؤال رقم (19) في 200 س، ج في العقيدة للحكمي
22 البخاري، كتاب الإيمان، باب زيادة الإيمان ونقصانه، برقم 44
23 البخاري، كتاب الأطعمة، باب الخزيرة، برقم 5401
24 البخاري، كتاب الإيمان، باب أمور الإيمان، برقم 9، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها، برقم 35، واللفظ له
25 الترمذي، برقم 3383، وابن ماجه، برقم 3800، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 1/362
26 الترمذي، كتاب الدعوات، باب دعاء أم سلمة، برقم 3590، والنسائي في الكبرى، برقم 10966، وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم 5648
27 مسند أحمد، 11/ 150، برقم 6583، وصححه محققو المسند، 11/ 151، والألباني في السلسلة الصحيحة، برقم 134
28 أخرجه ابن ماجه، كتاب الزهد، باب ما يرجى من رحمة اللَّه يوم القيامة، برقم 4300، والترمذي، كتاب الإيمان، باب ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا اللَّه، برقم 2639، وابن حبان، 1/ 461، برقم 225، والحاكم، 1/710، وقال: «صحيح الإسناد»، وصحح إسناده محقق ابن حبان، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم 8095
29 مجموع الفتاوى، 4/ 302


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 10, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب