سبحان الله العظيم وبحمده

حصن المسلم | فضل التسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير | سبحان الله العظيم وبحمده

سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ (1).

Jabbir (Peace Be Upon Him) related that the Prophet (Peace Be Upon Him) said: ‘Whoever says: Subhanal-lahil-AAatheemi wabihamdih.
‘ How perfect Allah is . The Supreme, and I praise Him.’ …..a palm tree is planted for him in paradise.


(1) من قال: سبحان الله العظيم وبحمده، غُرِسَت له نخلة في الجنة، أخرجه، الترمذي، 5/ 511، برقم 3464، والحاكم، 1/501، وصححه ووافقه الذهبي، وانظر: صحيح الجامع، 5/531، وصحيح الترمذي، 3/160 .

شرح معنى سبحان الله العظيم وبحمده

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

1039- لفظ الترمذي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ» (1).
1040- ولفظ النسائي عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ غُرِسَتْ لَهُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ» (2).
1041- وحديث أحمد عَنْ معاذ بن أنس رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ، نَبَتَ لَهُ غَرْسٌ فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَكْمَلَهُ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، أَلْبَسَ وَالِدَيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجًا هُوَ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتٍ مِنْ بُيُوتِ الدُّنْيَا، لَوْ كَانَتْ فِيهِ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِه» (3).
1042- وحديث الطبراني : عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ غَرَسَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ شَجَرَةً فِي الْجَنَّةِ» (4).

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «من قال: سبحان اللَّه العظيم»: قال ابن الملقن : «التسبيح في اللغة: تنزيه اللَّه تعالى من النقائص: كالولد، والشريك، والصاحبة، فسبحان اللَّه: براءته من ذلك» (5)، قال النووي : «فَسُبْحَان اللَّه مَعْنَاهُ: بَرَاءَة وَتَنْزِيهًا لَهُ مِنْ كُلّ نَقْص» (6)، قال البيهقي : «العظيم هو ذو العظمة، والجلال، ومعناه ينصرف إلى عظم الشأن، وجلالة القدر، دون العظيم الذي هو من نعوت الأجسام» (7)، وقال العلامة ابن عثيمين : «العظيم» فهذا الاسم، والعظمة هي الوصف، والعظمة وصف للعظيم نفسه، لا تتعدى إلى غيره» (8).
2- قوله: «وبحمده»: قال الإمام ابن القيم : نَزَّه اللَّه «عما يصفه به الواصفون، وسَلَّمَ على المرسلين لسلامة ما وصفوه به من كل نقص وعيب، وحمد نفسه» (9)، وقال الإمام النووي : «وَبِحَمْدِك سَبَّحْتُك، وَمَعْنَاهُ: بِتَوْفِيقِك لِي، وَهِدَايَتك وَفَضْلك عَلَيَّ سَبَّحْتُك، لَا بِحَوْلِي وَقُوَّتِي» (10).
3- قوله: «غرست له بها نخلة في الجنة»: أي: وضعت له في أرض الجنة، قال المناوي : «أي: غرست له بكل مرة نخلة فيها، وخص النخل لكثرة منافعه، وطيب ثمره، ...قال العراقي : وغرس، وغرز: كلاهما بمعنى وضع على جهة الثبوت» (11).
4- قوله: «نخلة في الجنة»: أي: بكل مرة نخلة، قال الصنعاني : «غرس لك بكل كلمة: تحتمل كل حرف، ويحتمل كل جملة منها شجرة في الجنة قد أفاد هذا الحديث فضل هذه الكلمات، وأنها خير من الدنيا، وغراسها، وأشجارها» (12).
5- قوله: «نبت له غرس»: قال ابن منظور : «النَّبْتُ: النَّباتُ... كلُّ مَا أَنْبَتَ اللَّهُ فِي الأَرض، فَهُوَ نَبْتٌ؛ والنَّباتُ فِعْلُه، ويَجري مُجْرى اسمِه، يُقَالُ: أَنْبَتَ اللهُ النَّبات إِنْباتاً» (13).
6- قوله: «قرأ القرآن»: قال في النهاية: «قد تكرر في الحديث ذكر القراءة، والاقتراء، والقارئ، والقرآن، والأصل في هذه اللفظة الجمع، وكل شيء جمعته فقد قرأته، وسمي القرآن قرآناً؛ لأنه جمع: القصص، والأمر، والنهي، والوعد، والوعيد، والآيات، والسور بعضها إلى بعض، وهو مصدر كالغفران، والكفران» (14)، وقال القاري : «قرأ القرآن: أي: فأحكمه، كما في رواية أي: فأتقنه، وقال ابن حجر: أي: حفظه عن ظهر قلب» (15).
7- قوله: «ألبس والديه تاجاً»: قال ابن منظور : «وَيُقَالُ: تَوَّجَهُ فتَتَوَّجَ أَي أَلبسه التاجَ فَلَبِسَهُ، والإِكْلِيلُ والقُصَّةُ والعِمامةُ: تاجٌ عَلَى التَّشْبِيهِ، والعربُ تُسَمِّي العمائمَ التاجَ» (16)، وقال الطيبي : «تاجاً: تخصيص ذكر التاج كناية عن الملك والسيادة، كما يقال: قعد فلان على السرير كناية عنه» (17).
8- قوله: «أحسن من ضوء الشمس»: قال الخادمي : «لَعَلَّهُ يُرَادُ بِهِ مُجَرَّدُ كَمَالِ الْحُسْنِ وَالْبَهْجَةِ، بِحَيْثُ يَظْهَرُ مَا فِي الْبَيْتِ وَيُرَى مِنْ لَطَافَتِهِ» (18)، وقال الطيبي : «ولم يقل: أنور وأشرف؛ لأن تشبيه التاج مع ما فيه من الجواهر النفيسة الثمينة بالشمس، ليس لمجرد الإشراق والضوء، بل مع الزينة والحسن، وأيضاً فيه تتميم صيانة من الإحراق، وكلال النظر بسبب أشعتها» (17).
9- قوله: «لو كانت فيكم»: قال الطيبي : «تتميم للمبالغة، فإن الشمس مع ضوئها وحسنها لو كانت في داخل البيت، كان آنس، وأتم، وأكمل مما كانت خارجة عنه، وحسنه وإشراقه فيه، وهذا التشبيه مما يزيد حسناً، ومبالغة بالشرط» (17).
10- قوله: «فما ظنكم بالذي»: قال الطيبي : «استفهامية مؤكدة لمعنى استقصار الظان في كنه معرفة ما يعطى للقارئ العامل به من الكرامة، والملك، الذي ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر» (17).
11- قوله: «بالذي عمل بهذا» قال الطيبي : «هو قوله: «مافيه»، في قوله: «عمل بما فيه»، لكن المشار إليه المذكور في قوله: قرأ وعمل بما فيه؛ لأن المراد فما ظنكم بمن قرأ، وعمل بما فيه» (17).
12- قوله: «الحمد للَّه»: قال الإمام ابن القيم : «الحمد، هو: الإخبار بمحاسن المحمود على وجه المحبة له» (19)، وقال الطيبي : «الحمد: الثناء على قدرته؛ ... فيشكر على ما أولى العباد بسبب الانتقال من النعم الدينية، والدنيوية ما لا يحصى» (20).
13- قوله: «لا إله إلا اللَّه»: قال الباجي : «وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: «لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ» إظْهَارٌ لِلتَّوْحِيدِ، وَإِعْلَامٌ بِهِ، وَاسْتِدَامَةٌ لِلْإِيمَانِ بِهِ» (21)، وقال الحافظ ابن حجر : «... وفِي تَعقِيب التَّكبِير بِالتَّهلِيلِ إِشارَة إِلَى أَنَّهُ المُتَفَرِّد بِإِيجادِ جَمِيع المَوجُودات، وأَنَّهُ المَعبُود فِي جَمِيع الأَماكِن» (22)، أي: المعبود بحق؛ فإن الآلهة الأخرى تُعبد بالباطل، كما قال اللَّه عز وجل: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ (23)، وهو مستوٍ على عرشه استواء يليق بجلاله، ليس كمثله شيء وهو السميع البصبر.
14- قوله: «اللَّه أكبر»: قال شيخ الإسلام ابن تيمية : «اللَّهُ أَكْبَرُ: إثْبَاتُ عَظَمَتِهِ؛ فَإِنَّ الْكِبْرِيَاءَ تَتَضَمَّنُ الْعَظَمَةَ، وَلَكِنَّ الْكِبْرِيَاءَ أَكْمَلُ؛ وَلِهَذَا جَاءَتْ الْأَلْفَاظُ الْمَشْرُوعَةُ فِي الصَّلَاةِ وَالْأَذَانِ بِقَوْلِ: «اللَّهُ أَكْبَرُ»؛ فَإِنَّ ذَلِكَ أَكْمَلُ مِنْ قَوْلِ: اللَّهُ أَعْظَمُ...» (24)

ما يستفاد من الحديث:

1- غراس الجنة هو ذكر اللَّه تعالى.
2- الغرس الطيب يزداد طيبًا بالأرض الطيبة، فالمسك هو تراب الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أُدخلت الجنة، فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك» (25) وفي لفظ: «وترابها الزعفران» (26) وفي رواية: «أرض الجنة خبزة بيضاء» (27) قال ابن القيم : فهذه ثلاث صفات في تربتها لا تعارض بينها؛ لأن التربة متضمنة للنوعين المسك والزعفران ويحتمل أن يكون التراب من زعفران فإذا عجن بالماء صار مسكًا أو أن يكون الزعفران باعتبار اللون مسكًا باعتبار الرائحة (28).
3- إنما خصت النخلة دونًا عن غيرها لعموم نفعها وبركتها، قال الحافظ ابن حجر: وبركة النخلة موجودة في جميع أجزائها، مستمرة في جميع أحوالها، فمن حين تطلع إلى أن تيبس تؤكل أنواعًا، ثم بعد ذلك ينتفع بجميع أجزائها، حتى النوى في علف الدواب والليف في الحبال وغير ذلك مما لا يخفى، وكذلك بركة المسلم عامة في جميع الأحوال ونفعه مستمر له ولغيره حتى بعد موته، وقد ذهب البخاري إلى أن المراد بالشجرة الطيبة التي ذكرت في سورة إبراهيم أنها النخلة، وقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم كما روى ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أَخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ تُشْبِهُ، أَوْ: كَالرَّجُلِ المُسْلِمِ: لاَ يَتَحَاتُّ وَرَقُهَا، وَلاَ، وَلاَ، تُؤْتِي أُكْلَهَا كُلَّ حِينٍ» قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ لاَ يَتَكَلَّمَانِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ فَلَمَّا لَمْ يَقُولُوا شَيْئًا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «هِيَ النَّخْلَةُ»، فَلَمَّا قُمْنَا قُلْتُ لِعُمَرَ: يَا أَبَتَاهُ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ وَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَكَلَّمَ؟ قَالَ: لَمْ أَرَكُمْ تَكَلَّمُونَ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ، أَوْ أَقُولَ شَيْئًا، قَالَ عُمَرُ: لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا» (29) وإنما ذكر النفي ثلاث مرات على سبيل الاكتفاء، فقيل في تفسيره: ولا ينقطع ثمرها ولا يعدم فيؤها ولا يبطل نفعها (30).

1 الترمذي، برقم 3464، والحاكم، 1/501، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 5/531، وصحيح الترمذي، 3/160.
2 السنن الكبرى للنسائي، برقم 10663، وصححه لغيره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 107، برقم 1540
3 مسند أحمد، برقم 15645، وحسنه لغيره محققو المسند، 24/ 403
4 الطبراني في المعجم الأوسط، 8/ 226، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم 2880.
5 التوضيح لشرح الجامع الصحيح، 18/ 135.
6 شرح النووي على صحيح مسلم، 4/ 201
7 الأسماء والصفات للبيهقي، ص 60.
8 أسماء اللَّه وصفاته، وموقف أهل السنه منها، ص 14
9 جلاء الأفهام لابن القيم، ص: 170.
10 شرح النووي على صحيح مسلم، 4/ 201.
11 فيض القدير شرح الجامع الصغير، 6/ 190.
12 التنوير شرح الجامع الصغير، 4/ 366.
13 لسان العرب، 2/ 95، مادة (نبت).
14 النهاية في غريب الحديث والأثر، 4/ 29، مادة (قرأ)
15 مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، 7/ 8.
16 لسان العرب، 2/ 219، مادة (توج).
17 شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 5/ 1661.
18 بريقة محمودية، 1/ 42.
19 بدائع الفوائد، 2/537
20 شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 6/ 1909
21 المنتقى شرح الموطأ، 3/ 77.
22 فتح الباري، لابن حجر، 11/ 189
23 سورة لقمان، الآية: 30.
24 مجموع الفتاوى، 10/ 253
25 البخاري، كتاب الصلاة، باب كيف فرضت الصلاة في الإسراء، برقم 349.
26 مسند أحمد، 13/ 410، برقم 8043، وصححه محققو المسند، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 3/ 259، برقم 3711.
27 العظمة لأبي الشيخ الأصفهاني، 3/ 1099، برقم 579، وصححه الألباني في َصحيح الجامع، 899.
28 انظر: حادي الأرواح، ص 122، 123.
29 البخاري، 4698، كتاب التفسير، با قوله: ﴿كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء توتي أكلها كل حين﴾، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان تحريم إيذاء الجار، برقم 46 بلفظ: «عَنِ ابْنِ عُمَرَ ب، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «أَخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ شِبْهِ، أَوْ كَالرَّجُلِ الْمُسْلِمِ لَا يَتَحَاتُّ وَرَقُهَا» قَالَ إِبْرَاهِيمُ: لَعَلَّ مُسْلِمًا قَالَ: وَتُؤْتِي أُكُلَهَا، وَكَذَا وَجَدْتُ عِنْدَ غَيْرِي أَيْضًا، وَلَا تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَا يَتَكَلَّمَانِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ أَوْ أَقُولَ شَيْئًا، فَقَالَ عُمَرُ: لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا».
30 انظر: فتح الباري، لابن حجر، 1/ 145.

قم بقراءة المزيد من الأذكار والأدعية




قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, August 9, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب