Tashahhud: what one says in the sitting position in prayer Attahiyyatu lillahi wassalawatu wattayyibat, assalamu AAalayka ayyuhan-nabiyyu warahmatul-lahi wabarakatuh, assalamu AAalayna waAAala AAibadil-lahis-saliheen. Ash-hadu an la ilaha illal-lah, wa-ashhadu anna Muhammadan AAabduhu warasooluh. ‘At-tahiyyat is for Allah. All acts of worship and good deeds are for Him. Peace and the mercy and blessings of Allah be upon you O Prophet. Peace be upon us and all of Allah’s righteous servants. I bear witness that none has the right to be worshipped except Allah and I bear witness that Muhammad is His slave and Messenger.’ At-tahiyyat: all words which indicate the glorification of Allah. His eternal existence, His perfection and His sovereignty.
(1) البخاري مع الفتح، 2/ 311، برقم 831، ومسلم، 1/ 301، برقم 402.
(2) مسلم، كتاب الصلاة، باب التشهد في الصلاة، برقم 403.
شرح معنى التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام
لفظ الحديث الذي ورد فيه:
183- تشهد عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه، فعن عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه قال: كنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قُلْنَا: السَّلاَمُ عَلَى جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، السَّلاَمُ عَلَى فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ، فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلاَمُ، فَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ، وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمُوهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ»، وهذا لفظ البخاري (1) . 184- ولفظ آخر للبخاري: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصَّلَاةِ قُلْنَا: السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ مِنْ عِبَادِهِ، السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَقُولُوا السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ، وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ، وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ؛ فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ فِي السَّمَاءِ، أَوْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو» (2) . 185- ولفظ آخر للبخاري: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا نَقُولُ: التَّحِيَّةُ فِي الصَّلَاةِ، وَنُسَمِّي، وَيُسَلِّمُ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ، فَسَمِعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ، وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا، وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَإِنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ فَقَدْ سَلَّمْتُمْ عَلَى كُلِّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ» (3) . 186- ولفظ آخر للبخاري أيضاً عن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَال: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ، التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنِي السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ: «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ، وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ»، وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا، فَلَمَّا قُبِضَ قُلْنَا: السَّلَامُ يَعْنِي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (4) . 187- وفي لفظ للبخاري أيضاً، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا نَقُولُ فِي الصَّلاَةِ: السَّلاَمُ عَلَى اللَّهِ، السَّلاَمُ عَلَى فُلاَنٍ، فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ: «إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلاَمُ، فَإِذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاَةِ فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ - إِلَى قَوْلِهِ - الصَّالِحِينَ، فَإِذَا قَالَهَا أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ صَالِحٍ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الثَّنَاءِ مَا شَاءَ» (5) . 188- وفي لفظ لمسلم: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا نَقُولُ فِي الصَّلَاةِ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ: «إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ، فَإِذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ، وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، فَإِذَا قَالَهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ» (6) . 189- وفي لفظ لمسلم: عن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قالَ: «عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم التَّشهُّدَ، كَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ، كَمَا يُعلِّمُنِي السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، وَاقْتَصَّ التَّشَهُّدَ بِمِثْلِ مَا اقْتَصُّوا» (7) . 190- تشهد عبد اللَّه بن عباس رضي الله عنه، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، فَكَانَ يَقُولُ: «التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ، الصَّلَوَاتُ، الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ» وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ رُمْحٍ كَمَا يُعَلِّمُنَا الْقُرْآنَ (8) . 191- تشهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فعن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه كان وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يُعَلِّمُ النَّاسَ التَّشَهُّدَ يَقُولُ: قُولُوا: «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، الزَّاكِيَاتُ لِلَّهِ، الطَّيِّبَاتُ، الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» (9) . 192- تشهد أبي موسى الأشعري رضي الله عنه فعَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِي (10) ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه صَلَاةً، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الْقَعْدَةِ، قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أُقِرَّتِ الصَّلَاةُ بِالْبِرِّ وَالزَّكَاةِ؟ قَالَ: فَلَمَّا قَضَى أَبُو مُوسَى رضي الله عنه الصَّلَاةَ وَسَلَّمَ، انْصَرَفَ فَقَالَ: أَيُّكُمُ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: فَأَرَمَّ الْقَوْمُ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّكُمُ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟ فَأَرَمَّ الْقَوْمُ، فَقَالَ: لَعَلَّكَ يَا حِطَّانُ قُلْتَهَا؟ قَالَ: مَا قُلْتُهَا، وَلَقَدْ رَهِبْتُ أَنْ تَبْكَعَنِي بِهَا، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا قُلْتُهَا، وَلَمْ أُرِدْ بِهَا إِلَّا الْخَيْرَ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى رضي الله عنه: أَمَا تَعْلَمُونَ كَيْفَ تَقُولُونَ فِي صَلَاتِكُمْ؟ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَنَا، فَبَيَّنَ لَنَا سُنَّتَنَا، وَعَلَّمَنَا صَلَاتَنَا، فَقَالَ: «إِذَا صَلَّيْتُمْ فَأَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، ثُمَّ لْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذْ قَالَ ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾سورة الفاتحة، الآية رقم 7 ، فَقُولُوا: آمِينَ، يُجِبْكُمُ اللَّهُ، فَإِذَا كَبَّرَ وَرَكَعَ، فَكَبِّرُوا وَارْكَعُوا، فَإِنَّ الْإِمَامَ يَرْكَعُ قَبْلَكُمْ، وَيَرْفَعُ قَبْلَكُمْ»، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «فَتِلْكَ بِتِلْكَ، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، يَسْمَعُ اللَّهُ لَكُمْ، فَإِنَّ اَّللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، قَالَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، وَإِذَا كَبَّرَ وَسَجَدَ فَكَبِّرُوا، وَاسْجُدُوا؛ فَإِنَّ الْإِمَامَ يَسْجُدُ قَبْلَكُمْ، وَيَرْفَعُ قَبْلَكُمْ»، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: «فَتِلْكَ بِتِلْكَ، وَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْقَعْدَةِ، فَلْيَكُنْ مِنْ أَوَّلِ قَوْلِ أَحَدِكُمْ: التَّحِيَّاتُ، الطَّيِّبَاتُ، الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اَّللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» (11) . 193- تشهد عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنه: فعن ابن عمر رضي الله عنه، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في التشهُّد: «التحيّاتُ للَّه، الصلوات،ُ الطيباتُ، السلامُ عليك أيُّها النبي ورحمةُ اللَّه وبركاتُه» قال: قال ابن عمر: زدتُ فيها: «وبركاته»، «السلامُ علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين، أشهدُ أن لا إله إلا اللَّه» قال ابن عمر: زدتُ فيها: «وحدَه لا شريك له»، «وأشهدُ أن محمداً عبدُه ورسولُه» (12) .
شرح مفردات الحديث:
1- قوله: «التَّحيات للَّه» التعظيمات للَّه، قال الإمام ابن رجب : «والتحيات: جمع تحية، وفسرت التحية بالملك، وفسرت بالبقاء، والدوام، وفسرت بالسلامة، والمعنى: أن السلامة من الآفات ثابت للَّه، واجب له لذاته، وفسرت بالعظمة، وقيل: إنها تجمع ذلك كله، وما كان بمعناه، وهو أحسن»، قال ابن قتيبة: إنما قيل: «التحيات» بالجمع؛ لأنه كان لكل واحد من ملوكهم تحية يُحيَّا بها، فقيل لهم: «قولوا: التحيات للَّه» أي : أن ذلك يستحقه اللَّه وحده» (13) ، وقال الحافظ ابن حجر: «قَولُهُ: «التَّحِيّات» جَمع تَحِيَّة، ومَعناها السَّلام، وقِيلَ: البَقاءُ، وقِيلَ العَظَمَةُ، وقِيلَ السَّلامَةُ مِنَ الآفات، والنَّقص، وقِيلَ المَلِك. وقالَ أَبُو سَعِيد الضَّرِير: لَيسَت التَّحِيَّة المَلِك نَفسه، لَكِنَّها الكَلام الَّذِي يُحَيّا بِهِ المَلِك، وقالَ ابن قُتَيبَة: لَم يَكُن يُحَيّا إِلاَّ المَلِك خاصَّة، وكانَ لِكُلِّ مَلِك تَحِيَّة تَخُصّهُ؛ فَلِهَذا جُمِعَت، فَكانَ المَعنَى التَّحِيّات الَّتِي كانُوا يُسَلِّمُونَ بِها عَلَى المُلُوك كُلّها مُستَحَقَّة لِلَّهِ، وقالَ الخَطّابِيُّ، ثُمَّ البَغَوِيُّ: ولَم يَكُن فِي تَحِيّاتهم شَيء يَصلُح لِلثَّناءِ عَلَى اللَّه، فَلِهَذا أُبهِمَت أَلفاظها، واستُعمِلَ مِنها مَعنَى التَّعظِيم، فَقالَ: قُولُوا التَّحِيّات لِلَّهِ، أَي أَنواع التَّعظِيم لَهُ، وقالَ المُحِبّ الطَّبَرِيُّ: يَحتَمِل أَن يَكُون لَفظ التَّحِيَّة مُشتَرَكًا بَين المَعانِي المُقَدَّم ذِكرها، وكَونها بِمَعنَى السَّلام أَنسَب هُنا» (14) . 2- قوله: «والصلوات»: أي الفرض منها والنفل لله حقًّا واستحقاقًا ويدخل في ذلك الدعاء، قال النووي : «وَالصَّلَوَات هِيَ الصَّلَوَات الْمَعْرُوفَة» (15) . 3- قوله: «والطيبات»: أي إن لله من الأوصاف والأفعال أطيبها؛ لأنه طيب في ذاته وصفاته وأفعاله، وله كذلك من أعمال العباد، وأقوالهم أطيبها؛ لأنه المستحق لذلك ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾سورة فاطر، الآية: 10 ، أما الكلم الطيب فيدخل فيه قراءة القرآن، والتسبيح، والتهليل، والتحميد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر وغيره، وأما العمل الصالح فهو شامل لأعمال القلوب والجوارح، وقال النووي : «وَالطَّيِّبَات أَيْ: الْكَلِمَات الطَّيِّبَات» (15) ، وقال الحافظ ابن حجر : «والطَّيِّبات: أَي: ما طابَ مِنَ الكَلام، وحَسُنَ أَن يُثنَى بِهِ عَلَى اللَّه دُون ما لا يَلِيق بِصِفاتِهِ، مِمّا كانَ المُلُوك يُحَيُّونَ بِهِ، وقِيلَ الطَّيِّبات ذِكر اللَّه، وقِيلَ الأَقوال الصّالِحَة كالدُّعاءِ والثَّناء، وقِيلَ الأَعمال الصّالِحَة وهُو أَعَمّ» (16) . 4- قوله: «السلام عليك أيها النبي»: أما السلام فهو من أسماء اللَّه عز وجل؛ لأنه هو السالم من كل عيب ونقص وآفة وفساد، والمعنى سلمك اللَّه من كل مكروه وسوء، وإنما جاء الخطاب بالنبوة رفعة لقدره ومقامه، وقال الحافظ ابن حجر : «يَجُوز فِيهِ وفِيما بَعده أَي: السَّلام حَذف اللاَّم وإِثباتها والإِثبات أَفضَل وهُو المَوجُود فِي رِوايات الصَّحِيحَينِ... قالَ الطِّيبِيُّ: أَصل سَلام عَلَيك سَلَّمت سَلامًا عَلَيك، ثُمَّ حُذِفَ الفِعل وأُقِيمَ المَصدَر مَقامه، وعُدِلَ عَن النَّصب إِلَى الرَّفع عَلَى الابتِداء لِلدَّلالَةِ عَلَى ثُبُوت المَعنَى واستِقراره، ثُمَّ التَّعرِيف إِمّا لِلعَهدِ التَّقدِيرِيّ، أَي: ذَلِكَ السَّلام الَّذِي وُجِّهَ إِلَى الرُّسُل والأَنبِياء عَلَيك أَيّها النَّبِيّ، وكَذَلِكَ السَّلام الَّذِي وُجِّهَ إِلَى الأُمَم السّالِفَة عَلَينا وعَلَى إِخواننا، وإِمّا لِلجِنسِ والمَعنَى أَنَّ حَقِيقَة السَّلام الَّذِي يَعرِفهُ كُلّ واحِد وعَمَّن يَصدُر وعَلَى مَن يَنزِل عَلَيك وعَلَينا، ويَجُوز أَن يَكُون لِلعَهدِ الخارِجِيّ إِشارَة إِلَى قَولُهُ تَعالَى: ﴿وسَلام عَلَى عِباده الَّذِينَ اصطَفَى﴾سورة النمل، الآية: 59 ، قالَ: ولا شَكَّ أَنَّ هَذِهِ التَّقادِير أَولَى مِن تَقدِير النَّكِرَة، انتَهَى» (17) ، وقال الفيروز أبادي : «وأما التسليم: وهو أن يقال: السلام عليك أيها النبي، وأيها الرسول، وفي التشهد: السلام عليك أيها النبي، ولو قال في هذا الوقت: الصلاة والسلام عليك لأغنى عن تجديد الصلاة بعد التشهد، ولو أخَّر السلام إلى وقت الصلاة فقال: اللَّهمّ صلّ وسلِّم على محمد لأغنى عن السلام في التشهد، ومعناه: السلام - الذي هو اسم من أسماء اللَّه تعالى – عليك، وتأويله: لا خَلَوْتَ من الخيرات، والبركات، وسَلِمت من المكاره، والآفات؛ إذ كان اسم اللَّه تعالى إنما يُذكر على الأمور توقعاً لاجتماع معاني الخير، والبركة فيها، وانتفاء عوارض الخلل، والفساد عنها، ويُحتمل أن يكون السلام بمعنى السلامة، أي: ليكن قضاء اللَّه تعالى عليك السلامة، أي: سلِمت من الملام والنقائض، فإذا قلت: اللهمّ سلِّم على محمد؛ فإنما تريد منه: اللهمَّ اكتب لمحمد في دعوته، وأمته، وذكره السلامة من كل نقص، فتزداد دعوته على ممر الأيام علواً، وأمته تكاثراً، وذكره ارتفاعاً» (18) . 5- قوله: «ورحمة اللَّه»: الرحمة صفة من صفات اللَّه تعالى تليق بجلاله وكماله، يرحم بها عباده، وينعم عليهم بها (19) ، وليست رحمة اللَّه كرحمة خلقه، ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾سورة الشورى، الآية: 11 ، قال العلامة ابن عثيمين : «ورحمة اللَّه: رحمة معطوفة على (السَّلام عليك) يعني: ورحمة اللَّه عليك، فيكون عطف جملة على جملة والخبر محذوف، ويجوز أن يكون مِن باب عطف المفرد على المفرد، فلا يحتاج إلى تقدير الخبر، والرحمة إذا قُرنت بالمغفرة، أو بالسَّلامِ صار لها معنى، وإن أُفردت صار لها معنى آخر، فإذا قُرنت بالمغفرة، أو بالسلام صار المراد بها: ما يحصُل به المطلوب، والمغفرة والسلام: ما يزول به المرهوب، وإن أُفردت شملت الأمرين جميعاً، فأنت بعد أن دعوت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالسَّلام دعوت له بالرَّحمة؛ ليزول عنه المرهوب ويحصُل له المطلوبُ» (20) . 6- قوله: «وبركاته»: البركة بمعنى النماء والزيادة من كل خير، وهذه البركة تشمل: أ – البركة في حياته، ويدخل فيها البركة في طعامه، وشرابه، وكسوته، وأهله، وعمله. ب – البركة بعد موته بكثرة أتباعه واتِّباعهم له فيما شرع (20) ، قال العلامة ابن عثيمين : «وبركاته: جمع بَرَكَة، وهي الخير الكثير الثَّابت، لأن أصلها من الْبِرْكة - بكسر الباء – والْبِرْكة: مجتمع الماء الكثير الثابت، والْبَرَكَةُ: هي: النَّمَاءُ والزِّيادة في كلِّ شيء من الخير، فما هي البركات التي تدعو بها للرَّسول عليه الصلاة والسلام بعد موته؟ ففي حياته ممكن أن يُبارك له في طعامه، في كسوته، في أهله، في عمله، فأما البَرَكة بعد موته: فبكثرة أتباعه، وما يتبع فيه، فإذا قَدَّرنا أن شخصاً أتباعه مليون رَجُل، وصار أتباعه مليونين فهذه بَرَكَة، وإذا قَدَّرْنا أن الأتباع يتطوَّعون بعشر ركعات، وبعضهم بعشرين ركعة صار في الثاني زيادة، إذاً؛ نحن ندعو للرسول صلى الله عليه وسلم بالبَرَكَة، وهذا يستلزم كَثْرَة أتباعه، وكَثْرَة عمل أتباعه؛ لأنّ كلَّ عمل صالح يفعلهُ أتباع الرَّسولِ عليه والصلاة والسلام، فله مثل أجورهم إلى يوم القيامة» (21) . 7- قوله: «السلام علينا»: هذا شامل لجميع من حضر هذه الصلاة: إمامًا، ومأمومًا، وملائكة، قال ابن حجر : «السَّلام عَلَينا استُدِلَّ بِهِ عَلَى استِحباب البُداءَة بِالنَّفسِ فِي الدُّعاء» (22) . 8- قوله: «وعلى عباد اللَّه الصالحين»: هذا تعميم بعد تخصيص وهم كل عبد صالح في السماء والأرض، حي أو ميت: من بني آدم، ومن عالميَّ الملائكة والجن (23) . 9- قوله: «أشهد أن لا إله إلا اللَّه»: أي أعترف وأقطع يقينًا أنه لا معبود بحق إلا اللَّه، قال الراغب: «الشهادة قول صادر عن علم بمشاهدة بصيرة أو بصر» (24) ، قال العظيم أبادي : «مَعْنَاهُ، أَعْلَمُ وَأُبَيِّنُ، وأقضي، وحَقِيقَةُ الشَّهَادَةِ هُوَ تَيَقُّنُ الشَّيْءِ، وَتَحَقُّقُهُ مِنْ شَهَادَةِ الشَّيْءِ أَيْ حُضُورِهِ » (25) ، ومعناها: لا معبود بحق إلا اللَّه عز وجل. 10- قوله: «وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله»: المعنى هو القطع الجازم أن محمدًا عبد مرسل من قبل اللَّه، ختم اللَّه به الرسل، وأنه بلغ ما أرسله اللَّه به، وما كتم من ذلك شيئًا وأن رسالته عامة: للجن، والإنس إلى قيام الساعة، و«قَالَ أَهْل اللُّغَة : يُقَال : رَجُل مُحَمَّد وَمَحْمُود إِذَا كَثُرَتْ خِصَاله الْمَحْمُودَة،... وَبِذَلِكَ سُمِّيَ نَبِيّنَا صلى الله عليه وسلم مُحَمَّدًا، يَعْنِي لِعِلْمِ اللَّه تَعَالَى بِكَثْرَةِ خِصَاله الْمَحْمُودَة، أَلْهَمَ أَهْله التَّسْمِيَة بِذَلِكَ» (26) . 11- قوله:«جبريل، وميكائيل»: هما من الملائكة جبريل عليه السلام: فيه لغات: كسر الجيم والراء، وبعدها ياء ساكنة، والثانية كذلك إلا أن الجيم مفتوحة، والثالثة فتح الجيم والراء، وبهمزة بعدها ياء، يقال: هو اسم مركب من (جبر)، وهو العبد، و(إِيل)، وهو اللَّه تعالى، وفيه لغات غير ذلك (27) . 12- قوله: «الزاكيات»: قد تكرر في الحديث ذكر الزكاة، والتزكية، وأصل الزكاة في اللغة: الطهارة، والنماء، والبركة، والمدح، وكلُّ ذلك قد استعمل في القرآن والحديث (28) . 13- قوله: «وَاقْتَصَّ التَّشَهُّدَ بِمِثْلِ مَا اقْتَصُّوا»: القصُّ: القطع، أو تتبع الأثر، يقال: قصَّ الأثر، واقتصَّهُ إذا تتبَّعَهُ، ومنه الحديث: «فجاء واقتص أثر الدم» (29) ، وحديث قصة موسى عليه الصلاة والسلام فقالت لأخته: قصيه (30) . 14- قوله: «فأرم القوم»: قال ابن الأثير رحمه الله: «فَأَرَمَّ القومُ» أَيْ: سَكَتوا، وَلَمْ يُجِيبُوا» (31) . 15- قوله: «رهبت أن تبعكني»: قال القاضي عياض رحمه الله: «بفتح التاء والكاف... أي: تستقبلني بما أكره، وتُـبَكتني، والبكع: التبكيت في الوجه» (32) .
ما يستفاد من الحديث:
1- قال الإمام النووي : «هذا تشهُّدُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ، وَالطَّيِّباتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا النَّبيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلى عِبادِ اللَّهِ الصَّالِحين، أشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُه»، وفي هذا فائدة حسنة، وهي أن تشهُّدَه صلى الله عليه وسلم، بلفظ تشهُّدُّنا (33) . 2- قوله: «السلام عليك»: هذا الدعاء يفهم منه أشياء: أ – الدعاء له بالسلامة حال حياته وقد فعله الصحابة رضي الله عنهم. ب – الدعاء له بالسلامة من أهوال القيامة؛ لأن دعاء الرسل في هذه اليوم: «اللَّهم سلم سلم» (34) . جـ - الدعاء بالسلامة لشرعه، ودينه من التحريف والتبديل والابتداع (35) . 3- ما جاء عن عبد اللَّه بن مسعود (36) أنهم لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قالوا في التشهد: «السلام على النبي» ولم يقولوا: «السلام عليك أيها النبي» عده العلماء من اجتهاداته التي تفرد بها ومعلوم أن تفرد الصحابي بقول أو فعل ليس بحجة، أما إجماعهم على أمر فهو حجة ولذلك خالفه من هو أعلم منه، وهو عمر حيث خطب الناس على منبر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقال في التشهد: «السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته» (37) . 4- ثم إن ابن مسعود نفسه كان يقول: «علمني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وكفي بين كفيه التشهد كما يعلمني السورة من القرآن» (36) . ولم يقل له قل بعد موتي السلام على النبي ورحمة اللَّه وبركاته. 5- البدء بالسلام قبل الرحمة في التشهد هو من باب التخلية قبل التحلية؛ لأن التخلية هي السلامة من النقائص والتحلية ذكر الأوصاف الكاملة فنبدأ بطلب السلامة أولًا ثم بطلب الرحمة (38) . 6- أخبر الصادق المصدوق أن العبد إذا تشهد في الصلاة وقال: السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين أصابت هذه الدعوة كل عبد لله صالح في السماء والأرض (39) . 7- ورد التشهد عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم بألفاظ مختلفة ولكن أثبتها تشهد ابن مسعود الوارد في حديث الباب، وهذه أقوال بعض أهل العلم في هذا التشهد: أ – قال الإمام مسلم : اتفق عليه الناس. ب – قال البزار: هو أصح حديث عندي في التشهد. جـ - قال الترمذي: العمل عليه عند أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعين. د – قال أبو حنيفة وأحمد وجمهور العلماء: إن هذا التشهد له مرجحات كثيرة منها: الاتفاق على صحته، وتواتره، وهو أصح التشهدات، وأشهرها، وكونه محفوظ الألفاظ (40) . 8- قال الحافظ في الفتح: قال القفال في فتاويه: ترك الصلاة يضر بجميع المسلمين لأن المصلي يسلم على عباد اللَّه الصالحين وبتركه للصلاة بكونه مقصرًا في حق كافة الصالحين والمسلمين (41) .
8
مسلم، كتاب الصلاة، باب التشهد في الصلاة، برقم 403
9
موطأ مالك، 2/ 124، برقم 300، ومسند الشافعي، ص 237، برقم 1175، وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ص 163
10
حطان بن عبد الله الرقاشي، بصري، ثقة، يروي عن: علي، وأَبِي موسى، روى عنه الحسن، ويونس بن جبير، مات في خلافة عبد الملك، وولاية بشر على العراق بعد السبعين . انظر: الثقات لابن حبان، 2/ 108، وتقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني، 1/ 391
11
صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب التشهد في الصلاة، برقم 404
12
سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب التشهد، برقم 971، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 270، وفي صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ص 176، وقال الأرناؤوط في تحقيقه لسنن أبي داود
28
النهاية في غريب الحديث والأثر، 2/ 306، مادة (زكا)
29
لم أجد هذا اللفظ إلا في المعاجم، كما هنا في النهاية، وفي لسان العرب أيضاً، 5/ 74، مادة (قص)، وقريب منه ألفاظ الحديث رقم 313 في صحيح البخاري، بلفظ: «فَاجْتَبَذْتُهَا إِلَيَّ فَقُلْتُ تَتَبَّعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ»، وهو في مسلم، برقم 332
30
النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، 4/ 71، مادق (قص)
31
النهاية في غريب الحديث والأثر، 2/ 267، مادة (رمم)
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة , وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .