اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم كن لي جارا من فلان

حصن المسلم | دعاء من خاف ظلم السلطان | اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم كن لي جارا من فلان

اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ، وَأَحْزَابِهِ مِنْ خَلَائِقِكَ، أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ (1).


(1) البخاري في الأدب المفرد، برقم 707، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم 545.

شرح معنى اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم كن لي جارا من فلان

لفظ الأثر: 435- قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: «إِذَا كَانَ عَلَى أَحَدِكُمْ إِمَامٌ يَخَافُ تَغَطْرُسَهُ، أَوْ ظُلْمَهُ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ، وَأَحْزَابِهِ مِنْ خَلاَئِقِكَ، أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُم، أَوْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلا إِلَهَ إِلا أَنْتَ»(1) .
436- ولفظ محمد بن فضيل: قال عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه: «إذا كان على أحدكم إمام يخاف تغطرسه، وظلمه، فليتوضأ، وليصلِّ ركعتين، ثم ليقل في دبر صلاته: «اللهمَّ ربّ السموات السبع، ورب العرش العظيم، كن لي جاراً من فلان بن فلان، وأحزابه من الجن والإنس، أن يفرطوا علي، وأن يطغوا، عزّ جارك، وجلّ ثناؤك، ولا إله إلا أنت»(2) .
437- ولفظ الطبراني: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «إِذَا تَخَوَّفَ أَحَدُكُمُ السُّلْطَانَ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ فُلانِ بن فُلانٍ يَعْنِي الَّذِي يُرِيدُ، وَشَرِّ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَأَتْبَاعِهِمْ، أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ»(3) .

شرح مفردات الأثر: 1- قوله: «اللَّهم»: «بِمَعْنَى: يَا أَلله، ... الْمِيمَ فِي آخِرِ الْكَلِمَةِ بِمَنْزِلَةِ يَا فِي أَولها، وَالضَّمَّةُ الَّتِي هِيَ فِي الْهَاءِ هِيَ ضَمَّةُ الِاسْمِ الْمُنَادَى الْمُفْرَدِ » (4) .
2- قوله: «اللَّهم رب السموات السبع» أي: وما فيهن من الملائكة، وغير ذلك من الجنود والخلائق التي لا يعلمها إلا أنت.
قال ابن جرير : «إن ربكم الذي له عبادة كل شيء، ولا تنبغي العبادة إلا له، هو الذي خلق السموات السبع، والأرضين السبع في ستة أيام، وانفرد بخلقهما بغير شريك، ولا ظهيرٍ»(5) .
3- قوله: «ورب العرش العظيم»: صفة للعرش، وهو عز وجل ربٌّ لما دونه من المخلوقات، قال ابن جرير الطبري في تفسير قوله تعالى: ﴿وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ (6) : «الذي يملك كلَّ ما دونه، والملوك كلهم مماليكه وعبيده، وإنما عنى بوصفه جل ثناؤه نفسه بأنه «رب العرش العظيم»، الخبرَ عن جميع ما دونه أنهم عبيده، وفي ملكه وسلطانه؛ لأن «العرش العظيم»، إنما يكون للملوك، فوصف نفسه بأنه «ذو العرش» دون سائر خلقه، وأنه الملك العظيم دون غيره، وأن من دونه في سلطانه، وملكه، جارٍ عليه حكمه وقضاؤه»(7) .
4- قوله: «كن لي جارًا» أي: حاميًا وناصرًا، وفي اللسان: «وأَجارَ الرجلَ إِجَارَةً وجَارَةً؛ الأَخيرة عَنْ كُرَاعٍ: خَفَرَهُ.
واسْتَجَارَهُ: سأَله أَن يُجِيرَهُ، وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ﴾(8) ، قَالَ الزَّجَّاجُ: الْمَعْنَى إِن طَلَبَ مِنْكَ أَحد مِنْ أَهل الْحَرْبِ أَن تُجِيرَهُ مِنَ الْقَتْلِ إِلى أَن يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ، فأَجرْهُ، أَي أَمِّنْه، وَعَرِّفْهُ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ أَن يَعْرِفَهُ مِنْ أَمر اللَّهِ تَعَالَى الَّذِي يَتَبَيَّنُ بِهِ الإِسلام، ﴿ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ﴾ لِئَلَّا يُصَابَ بِسُوءٍ قَبْلَ انْتِهَائِهِ إِلى مأْمنه.
وَيُقَالُ لِلَّذِي يَسْتَجِيرُ بِكَ: جارٌ، وَلِلَّذِي يُجِيرُ: جَارٌ.
وَالْجَارُ: الَّذِي أَجرته مِنْ أَن يَظْلِمَهُ ظَالِمٌ ... وجارُك: المستجيرُ بِكَ.
وَهُمْ جارَةٌ مِنْ ذلك الأَمر
» (9) .
وقال الراغب: «يقال: استجرته فأجارني» (10) .
5- قوله: «من فلان بن فلان» أي: يسمي هذا الظالم باسمه واسم أبيه، قال ابن الأثير: «وفُلان وفلانة: كناية عن الذَّكَر والأنْثى من الناس، فإن كَنيْت بهما عن غير الناس قلت: الْفُلان والفُلانة» (11) .
6- قوله: «وأحزابه» أي: أعوانه وأنصاره، قال ابن الأثير : «الأحزاب: جمع حزب، وهم الذين يجتمعون من طوائف متفرقة، يتعاضدون على شيء» (12) .
7- قوله: «من خلائقك» أي: من خلقك: جنهم، وإنسهم، قال ابن الأثير : «الخَلْق والخليقة: اسمان بمعنى: وهم الخلائق كلهم، وقيل: الخلق: الناس، والخليقة: الدواب والبهائم» (13) .
8- قوله: «أن يفرط علي أحد منهم» أي: يعجل العقوبة ضربًا، أو حبسًا، أو قتلًا، وهذا كقوله عز وجل في قصة فرعون مع موسى وهارون عليهما السلام: ﴿قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى﴾(14) 9- قوله: «أو يطغى»: الطغيان هو مجاوزة الحد وهذا كقوله: ﴿إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ﴾(15) أي: زاد الماء عن حده، والمراد هو دعاء اللَّه أن يجنب قائل هذا الدعاء أي إساءة قولية أو فعلية، قال العلامة السعدي في تفسير (طغى): «أي: تمرّد، وزاد على الحد في الكفر، والفساد، والعلو في الأرض، والقهر»(16) .
10- قوله: «عز جارك» أي: أن من كان في جوارك لا يقدر أحد عليه فهو عزيز بعزتك، وفي اللسان: «الجارُ، والمُجِيرُ، والمُعِيذُ واحدٌ، وَمَنْ عَاذَ بِاللَّهِ، أَي اسْتَجَارَ بِهِ أَجاره اللَّهُ، وَمَنْ أَجاره اللَّهُ لَمْ يُوصَلْ إِليه، وَهُوَ سبحانه وتعالى يُجِيرُ، وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ، أَي: يُعِيذُ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ: ﴿قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ﴾(17) ؛ أَي: لَنْ يَمْنَعَنِي مِنَ اللَّهِ أَحد، والجارُ والمُجِيرُ: هُوَ الَّذِي يَمْنَعُكَ ويُجْيرُك، واستْجَارَهُ مِنْ فُلَانٍ فَأَجَارَهُ مِنْهُ، وأَجارَهُ اللَّهُ مِنَ الْعَذَابِ: أَنقذه، وَفِي الْحَدِيثِ: «ويُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَدناهم»(18) ؛ أَي: إِذا أَجار واحدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ: حُرٌّ، أَو عَبْدٌ، أَو امرأَة وَاحِدًا، أَو جَمَاعَةً مِنَ الْكُفَّارِ، وخَفَرَهُمْ، وأَمنَّهم، جَازِ ذَلِكَ عَلَى جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ، لَا يُنْقَضُ عَلَيْهِ جِوارُه وأَمانُه»(19) .
«ولما استعظم حق الجار عقلاً وشرعاً، عبّر عن كل من يعظم حقه، أو يستعظم حق غيره بالجار ... ويقال استجرته فأجارني، ... وقد تصور من الجار معنى القرب، فقيل لمن يقرب من غيره: جاره، وجاوره»(20) .
11- قوله: «وجل ثناؤك» أي: تكاثر وتعاظم وتبارك الثناء عليك فأنت أهل لذلك مستحق له دون منازع، قال ابن منظور رحمه الله: «اللَّهُ الجَليلُ سُبْحَانَهُ، ذُو الجَلال والإِكرام، جَلَّ جَلال اللَّهِ، وجَلالُ اللَّهِ: عظمتُه، وَلَا يُقَالُ: الجَلال، إِلا لِلَّهِ، والجَلِيل: مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ تَقَدَّسَ وَتَعَالَى، وَقَدْ يُوصَفُ بِهِ الأَمر الْعَظِيمُ، وَالرَّجُلُ ذُو الْقَدْرِ الخَطِير... وأَجَلَّه: عَظَّمه، يُقَالُ: جَلَّ فُلَانٌ فِي عَيني، أَي: عَظُم، وأَجْلَلته: رأَيته جَلِيلًا نَبيلًا، وأَجْلَلْتُه فِي الْمَرْتَبَةِ، وأَجْلَلْتُه أَي: عَظَّمته، وجَلَّ فُلَانٌ يَجِلُّ، بالكسرِ، جَلالَةً أَي: عَظُم قَدْرُه فَهُوَ جَلِيل»(21) ، وأما الثناء فقال ابن منظور أيضاً: «معْنَاهُ: تَمْتَدِحُ وَتَفْتَخِرُ... وأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا، وَالِاسْمُ الثَّنَاء الْمُظَفَّرُ: الثَّنَاءُ، مَمْدُودٌ، تَعَمُّدُك لتُثْنيَ عَلَى إِنْسَانٍ بحسَن أَو قَبِيحٍ، وَقَدْ طَارَ ثَنَاءُ فُلَانٍ أَي: ذَهَبَ فِي النَّاسِ، وَالْفِعْلُ: أَثْنَى فُلَانٌ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، ثُمَّ عَلَى الْمَخْلُوقِ يُثْنِي إِثْنَاء، أَو ثَنَاءً»(22) .
12- قوله: «لا إله إلا أنت»: أي: لا معبود بحقٍّ غيرك، ولا معروف بهذه المعرفة سواك(23) ، قال الطيبي : «إثبات للإلهية المطلقة للَّه تعالى على سبيل الحصر، بعد إثبات الملك له»(24) .
13- قوله: «تغطرس»: ظلم، وتكبر، وعلا على من دونه، قال في اللسان: «الغَطْرسة، والتَغَطْرُس: الإِعجاب بالشيء، والتَّطاوُل على الأَقْران، ... وقيل: هو الظُّلْم، والتكبُّر، والغِطْرِس، والغِطْرِيسُ، والمُتَغَطْرِس: الظالم، المتكبر، ... التَّغَطْرُس: الكِبر ...تَغَطْرس في مِشْيَتِه: إِذا تَبَخْتَر، وتَغَطْرَس إِذا تَعسَّف الطريق»(25) .
14- قوله: «تخوَّف»: توقع منه القتل أو الظلم، «والخوف أيضاً: القتل، قيل: ومنه: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ﴾(26) ، والقتال، ومنه: ﴿فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ﴾(27) ، ... ورجل خاف: شديد الخوف، ... وخفته كقلته: غلبته بالخوف، وطريق مخوف: يخاف فيه، ووجع مخيف؛ لأن الطريق لا تخيف، وإنما يخيف قاطعها، والمخيف: الأسد، وحائط مخيف: إذا خفت أن يقع عليك، وخوّفه: أخافه، أو صيَّره بحال يخافه الناس»(28) .
15- قوله: «يسطو»: السطو: البطش والظلم، «والسَّطْو: أن يَسْطو الرجلُ على غيره بالضَّرْب والشَّتْم والإساءة»(29) .
وقال العيني: «السطوة: يقال: سطا عليه، وسطا به، إذا تناوله بالبطش، والعنف، والشدة، أي: يكادون يقعون بمحمد وأصحابه من شدة الغيظ، ويبسطون إليهم أيديهم بالسوء»(30) .

ما يستفاد من الحديث:

1- الدنيا دار بلاء واختبار، وهي ما صفت لأحد، لا لنبي، ولا لولي فكيف بمن دونهم؟ ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ﴾ (31) .
2- على قدر التوكل تكون الكفاية من اللَّه ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ﴾ (32) ، فعلى العبد أن يجاهد نفسه في طاعة ربه، وإلا أجهده اللَّه بما لا يطيقه.
3- المؤمن يعيش حياته على منهج اللَّه؛ فإن أصابه خير شكر، وإن أصابته بلية صبر، وبذلك تنقلب البلية في حقه عطية، والمحنة في حقه منحة.
4- بيان مكانة الالتجاء إلى اللَّه، والاستعاذة به سبحانه؛ لأن ذلك ينجي به اللَّه من الشدائد.

1 الأدب المفرد، ص 247، برقم 707، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، 548
2 الدعاء، لابن فضيل، 1/ 44، وبنحوه ابن أبي شيبة، 7/ 24، هكذا روي بهذا اللفظ موقوفاً، وصحح الألباني هذه الرواية الموقوفة في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 267
3 المعجم الكبير للطبراني، 10/ 15، برقم 9795، وصححه المنذري في الترغيب والترهيب، 2/ 267، برقم 3384، وقواه الهيثمي في مجمع الزوائد، 4/ 434، وقد ضعفه الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة، 5/ 421، وقال: «قال الحافظ ابن حجر في بذل الماعون، ق 40/1 : «سنده حسن».
4 لسان العرب، 13/ 470، مادة (أله)
5 تفسير الطبري، 15/ 18
6 سورة التوبة، الآية: 129
7 تفسير الطبري، 14/ 587
8 سورة التوبة، الآية: 6
9 لسان العرب، 4/ 154، مادة (جور)
10 المفردات في غريب القرآن، ص 103، مادة (جور)
11 النهاية في غريب الحديث والأثر، 3/ 473، مادة (فلل)
12 جامع الأصول، 2/ 569
13 جامع الأصول، 10/ 91
14 سورة طه، الآية: 45
15 سورة الحاقة، الآية: 11
16 تفسير السعدي، ص 504
17 سورة الجن، الآية: 22
18 أخرجه أحمد، 11/288 ، رقم 6692، والبيهقي، 6/335، وابن خزيمة، 4/26، رقم 2280، وحسّن إسناده محققو المسند، 11/ 288، والألباني في تعليقه على ابن خزيمة، 4/ 26، وفي مشكاة المصابيح، 2/ 295
19 لسان العرب، 4/ 155، مادة (جور)
20 المفردات في غريب القرآن، ص 103
21 لسان العرب، 11/ 116، مادة (جلل)
22 لسان العرب، 14/ 124، مادة (ثني)
23 المفهم، لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، 7/ 33
24 شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 3/ 990
25 لسان العرب، 6/ 155، مادة (غطرس)
26 سورة البقرة، الآية: 155
27 سورة الأحزاب، الآية: 19
28 القاموس المحيط، ص 1046، مادة (خوف)
29 غريب الحديث لابن سلام، 4/ 450
30 عمدة القاري للعيني، 19/ 66
31 سورة العنكبوت، الآية: 2
32 سورة الزمر، الآية: 36


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, August 28, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب