تفسير الآية 3 من سورة التكاثر - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : كلا سوف تعلمون

{ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ }- أي: لو تعلمون ما أمامكم علمًا يصل إلى القلوب، لما ألهاكم التكاثر، ولبادرتم إلى الأعمال الصالحة.

تفسير البغوي : مضمون الآية 3 من سورة التكاثر

ثم رد الله عليهم فقال: "كلا"، ليس الأمر بالتكاثر، "سوف تعلمون"، وعيد لهم.

التفسير الوسيط : كلا سوف تعلمون

وقوله-تبارك وتعالى-: كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ.
ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ردع وزجر عن الانشغال عن طاعة الله، وعن التكاثر بالأموال والأولاد.
وكرر لفظ «كلا» ثلاث مرات في هذه السورة، لتأكيد هذا الزجر والردع عن كل ما يشغل الإنسان عن وجوه الخير والبر.
والتعبير بقوله: سَوْفَ لزيادة الزجر، ولتحقيق حصول العلم، وحذف مفعول تَعْلَمُونَ لظهوره من المقام.
أى: اتركوا التشاغل بالدنيا والتفاخر بالأموال، فإنكم إن بقيتم على ذلك بدون توبة صادقة، فسوف تعرفون سوء عاقبة ذلك معرفة لا يخامرها شك، ولا يفارقها ريب.
وجملة ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ مؤكدة تأكيدا لفظيا للجملة التي قبلها، وهذا التأكيد المقصود منه المبالغة في الردع والزجر والتحذير من التكاثر والتفاخر ...

تفسير ابن كثير : شرح الآية 3 من سورة التكاثر

قال الحسن البصري هذا وعيد بعد وعيد وقال الضحاك " كلا سوف تعلمون " يعني الكفار.

تفسير الطبري : معنى الآية 3 من سورة التكاثر

وقوله: ( كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) يعني تعالى ذكره بقوله: كلا ما هكذا ينبغي أن تفعلوا، أن يُلْهِيَكُم التكاثر.
وقوله: ( سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) يقول جلّ ثناؤه: سوف تعلمون إذا زرتم المقابر، أيها الذين ألهاهم التكاثر، غبّ فعلكم، واشتغالكم بالتكاثر في الدنيا عن طاعة الله ربكم.

1. تفسير: يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته
2. تفسير: إنما توعدون لصادق
3. تفسير: رزقا للعباد وأحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج
4. تفسير: فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين
5. تفسير: وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنـزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه
6. تفسير: وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون
7. تفسير: من كان يريد حرث الآخرة نـزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته
8. تفسير: الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا وأضل سبيلا
9. تفسير: والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا
10. تفسير: خلق الإنسان من صلصال كالفخار