تفسير الآية 3 من سورة الجاثية - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : إن في السموات والأرض لآيات للمؤمنين

ثم أيد ذلك بما ذكره من الآيات الأفقية والنفسية من خلق السماوات والأرض

تفسير البغوي : مضمون الآية 3 من سورة الجاثية

" إن في السموات والأرض لآيات للمؤمنين "

التفسير الوسيط : إن في السموات والأرض لآيات للمؤمنين

ثم ساق- سبحانه - ستة أدلة على وحدانيته، وكمال قدرته، وجلال عظمته ويتمثل الدليل الأول في قوله-تبارك وتعالى-: إِنَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ أى: إن في خلق هذه السموات المزينة بالمصابيح، والتي لا ترى فيه من تفاوت، والمرفوعة بغير عمد ...
وفي خلق الأرض الممهدة المفروشة المثبتة بالجبال.. في كل ذلك لبراهين ساطعة للمؤمنين، على أن الخالق لهما هو الله-تبارك وتعالى- وحده، المستحق للعبادة والطاعة.
فالمراد بقوله-تبارك وتعالى-: إِنَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ.. أى: إن في خلقهما، كما صرح- سبحانه - بذلك في آيات كثيرة، منها قوله-تبارك وتعالى-: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ، لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ .
والمراد بالآيات: الدلائل والبراهين الدالة على قدرته- سبحانه - ووحدانيته.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 3 من سورة الجاثية

يرشد تعالى خلقه إلى التفكر في آلائه ونعمه وقدرته العظيمة التي خلق بهما السموات الأرض.

تفسير الطبري : معنى الآية 3 من سورة الجاثية

وقوله: ( إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ ) يقول تعالى ذكره: إن في السموات السبع اللاتي منهنّ نزول الغيث, والأرض التي منها خروج الخلق أيها الناس ( لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ ) يقول: لأدلة وحججا للمصدّقين بالحجج إذا تبيَّنوها ورأوها.

1. تفسير: ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون
2. تفسير: سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب
3. تفسير: عتل بعد ذلك زنيم
4. تفسير: ولو أننا نـزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا
5. تفسير: هذا نـزلهم يوم الدين
6. تفسير: إلا المصلين
7. تفسير: إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا
8. تفسير: وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا قل الله
9. تفسير: ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون
10. تفسير: وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من