تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 34 من سورةالروم - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ ۚ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾
[ سورة الروم: 34]

معنى و تفسير الآية 34 من سورة الروم : ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون


كل هذا كفر بما آتاهم اللّه ومَنَّ به عليهم حيث أنجاهم، وأنقذهم من الشدة وأزال عنهم المشقة، فهلا قابلوا هذه النعمة الجليلة بالشكر والدوام على الإخلاص له في جميع الأحوال؟.

تفسير البغوي : مضمون الآية 34 من سورة الروم


(ليكفروا بما آتيناهم ) ثم خاطب هؤلاء الذين فعلوا هذا خطاب تهديد فقال : ( فتمتعوا فسوف تعلمون ) حالكم في الآخرة .

التفسير الوسيط : ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون


واللام في قوله-تبارك وتعالى-: لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ هي العاقبة.
أى: فعلوا ما فعلوا من الجزع عند الضر، ومن البطر عند النعم، ليكون مآل حالهم إلى الكفر والجحود لنعم الله، وإلى سوء العاقبة والمصير.
ثم التفت إليهم- سبحانه - بالخطاب مهددا ومتوعدا فقال: فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ أى: فتمتعوا- أيها الجاحدون لنعم الله- بهذا المتاع الزائل من متع الحياة الدنيا، فسوف تعلمون ما يترتب على ذلك من عذاب مهين.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 34 من سورة الروم


وقوله : ( ليكفروا بما آتيناهم ) ، هي لام العاقبة عند بعضهم ، ولام التعليل عند آخرين ، ولكنها تعليل لتقييض الله لهم ذلك .ثم توعدهم بقوله : ( فسوف تعلمون ) ، قال بعضهم : والله لو توعدني حارس درب لخفت منه ، فكيف والمتوعد هاهنا [ هو ] الذي يقول للشيء : كن ، فيكون .ثم قال منكرا على المشركين فيما اختلقوه من عبادة الأوثان بلا دليل ولا حجة ولا برهان .

تفسير الطبري : معنى الآية 34 من سورة الروم


القول في تأويل قوله تعالى : لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (34)يقول تعالى ذكره متوعدا لهؤلاء المشركين الذين أخبر عنهم أنه إذا كشف الضرّ عنهم كفروا به: ليكفروا بما أعطيناهم، يقول: إذا هم بربهم يشركون، كي يكفروا: أي يجحدوا النعمة التي أنعمتها عليهم، بكشفي عنهم الضرّ الذي كانوا فيه، وإبدالي ذلك لهم بالرخاء والخصب والعافية، وذلك الرخاء والسعة هو الذي آتاهم تعالى ذكره: الذي قال: (بِمَا آتَيْنَاهُمْ) وقوله: (فَتَمَتَّعُوا) يقول: فتمتعوا أيها القوم، بالذي آتيناكم من الرخاء والسعة في هذه الدنيا(فَسَوْف تَعْلَمُونَ) إذا وردتم على ربكم ما تلقون من عذابه، وعظيم عقابه على كفركم به في الدنيا.
وقد قرأ بعضهم: (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) بالياء، بمعنى: ليكفروا بما آتيناهم، فقد تمتعوا، على وجه الخبر، فسوف يعلمون.

ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون

سورة : الروم - الأية : ( 34 )  - الجزء : ( 21 )  -  الصفحة: ( 408 ) - عدد الأيات : ( 60 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين
  2. تفسير: قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا
  3. تفسير: فبأي آلاء ربكما تكذبان
  4. تفسير: فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا
  5. تفسير: ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم
  6. تفسير: لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا
  7. تفسير: ماكثين فيه أبدا
  8. تفسير: إن الإنسان لفي خسر
  9. تفسير: ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم
  10. تفسير: وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم

تحميل سورة الروم mp3 :

سورة الروم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الروم

سورة الروم بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الروم بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الروم بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الروم بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الروم بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الروم بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الروم بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الروم بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الروم بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الروم بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب