تفسير الآية 38 من سورةالحجر - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : إلى يوم الوقت المعلوم

تفسير الآيات من 36 الى 38 : قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي أي: أمهلني إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ وليس إجابة الله لدعائه كرامة في حقه وإنما ذلك امتحان وابتلاء من الله له وللعباد ليتبين الصادق الذي يطيع مولاه دون عدوه ممن ليس كذلك، ولذلك حذرنا منه غاية التحذير، وشرح لنا ما يريده منا.

تفسير البغوي : مضمون الآية 38 من سورة الحجر

( قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ) أي : الوقت الذي يموت فيه الخلائق ، وهو النفخة الأولى .
ويقال : إن مدة موت إبليس أربعون سنة وهي ما بين النفختين .
ويقال : لم تكن إجابة الله تعالى إياه في الإمهال إكراما له ، بل كانت زيادة في بلائه وشقائه .

التفسير الوسيط : إلى يوم الوقت المعلوم

وقد أجاب الله-تبارك وتعالى- له طلبه فقال: فَإِنَّكَ يا إبليس من جملة الْمُنْظَرِينَ أى الذين أخرت موتهم إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ وهو يوم القيامة الذي استأثرت بعلم وقته، والذي وصفت أحواله للناس.
كي يستعدوا له بالإيمان والعمل الصالح.
ويصح أن يكون المراد بالوقت المعلوم: وقت النفخة الأولى حين يموت كل الخلائق ويموت هو معهم.
قال ابن كثير: أجابه الله-تبارك وتعالى- إلى ما سأل، لما له في ذلك من الحكمة والإرادة والمشيئة التي لا تخالف.
ولا تمانع ولا معقب لحكمه وهو سريع الحساب.
وقال بعض العلماء: وهذا الإنظار رمز إلهى على أن ناموس الشر لا ينقضي من عالم الحياة الدنيا، وأن نظامها قائم على التصارع بين الخير والشر، وبين الأخيار والأشرار.
قال-تبارك وتعالى-: بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ .. .
ولذلك لم يستغن نظام العالم عن إقامة قوانين العدل والصلاح، وإيداعها إلى الكفاة لتنفيذها والذود عنها» .

تفسير ابن كثير : شرح الآية 38 من سورة الحجر

فلما تحقق النظرة قبحه الله.

تفسير الطبري : معنى الآية 38 من سورة الحجر

إلى يوم الوقت المعلوم لهلاك جميع خلقي، وذلك حين لا يبقى على الأرض من بني آدم دَيَّار.

1. تفسير: الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من
2. تفسير: وهو يخشى
3. تفسير: ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون
4. تفسير: أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو
5. تفسير: فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون
6. تفسير: وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون
7. تفسير: وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا
8. تفسير: فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين
9. تفسير: ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر
10. تفسير: لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن