تفسير الآية 38 من سورة الشعراء - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : فجمع السحرة لميقات يوم معلوم

وهذا من لطف الله أن يري العباد, بطلان ما موه به فرعون الجاهل الضال, المضل أن ما جاء به موسى سحر, قيضهم أن جمعوا أهل المهارة بالسحر, لينعقد المجلس عن حضرة الخلق العظيم, فيظهر الحق على الباطل, ويقر أهل العلم وأهل الصناعة, بصحة ما جاء به موسى, وأنه ليس بسحر، فعمل فرعون برأيهم, فأرسل في المدائن, من يجمع السحرة, واجتهد في ذلك, وجد.
فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ قد واعدهم إياه موسى, وهو يوم الزينة, الذي يتفرغون فيه من أشغالهم.

تفسير البغوي : مضمون الآية 38 من سورة الشعراء

( فجمع السحرة لميقات يوم معلوم ) وهو يوم الزينة .
وروي عن ابن عباس قال : وافق ذلك اليوم يوم السبت ، في أول يوم من السنة ، وهو يوم النيروز .

التفسير الوسيط : فجمع السحرة لميقات يوم معلوم

ولبى فرعون طلب مستشاريه، فأرسل في المدائن من يجمع له السحرة فَجُمِعَ السَّحَرَةُ أى المعروفون ببراعتهم فيه لِمِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ أى: جمعوا وطلب منهم الاستعداد لمنازلة موسى- عليه السلام- في وقت معين هو «يوم الزينة» أى: يوم العيد.
كما قال-تبارك وتعالى- في آية أخرى: قالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 38 من سورة الشعراء

ذكر [ الله ] تعالى هذه المناظرة الفعلية بين موسى والقبط في " سورة الأعراف " وفي " سورة طه " وفي هذه السورة : وذلك أن القبط أرادوا أن يطفئوا نور الله بأفواههم ، فأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون . وهذا شأن الكفر والإيمان ، ما تواجها وتقابلا إلا غلبه الإيمان ، { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون } [ الأنبياء : 18 ] ، { وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا } [ الإسراء : 81 ] ،

تفسير الطبري : معنى الآية 38 من سورة الشعراء

يقول تعالى ذكره: فجمع الحاشرون الذين بعثهم فرعون بحشر السحرة ( لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ) يقول: لوقت واعد فرعون لموسى الاجتماع معه فيه من يوم معلوم, وذلك يوم الزينة وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى .

1. تفسير: وإذا الكواكب انتثرت
2. تفسير: هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات
3. تفسير: قال رب اشرح لي صدري
4. تفسير: يطوف عليهم ولدان مخلدون
5. تفسير: يطاف عليهم بكأس من معين
6. تفسير: وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون
7. تفسير: يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين
8. تفسير: وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم
9. تفسير: فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا
10. تفسير: وجوه يومئذ ناضرة