تفسير الآية 38 من سورة سبأ - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : والذين يسعون في آياتنا معاجزين أولئك في

وأما الذين سعوا في آياتنا على وجه التعجيز لنا ولرسلنا والتكذيب فـ { أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ }

تفسير البغوي : مضمون الآية 38 من سورة سبأ

( والذين يسعون ) يعملون ) ( في آياتنا ) في إبطال حجتنا ) ( معاجزين ) معاندين يحسبون أنهم يعجزوننا ويفوتوننا ( أولئك في العذاب محضرون)

التفسير الوسيط : والذين يسعون في آياتنا معاجزين أولئك في

أى: والذين يسعون في إبطال آياتنا الدالة على وحدانيتنا وقدرتنا، مُعاجِزِينَ.
أى: زاعمين سبقهم لنا، وعدم قدرتنا عليهم أُولئِكَ الذين يفعلون ذلك فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ أى: في عذاب جهنم مخلدون، حيث تحضرهم ملائكة العذاب بدون شفقة أو رحمة، وتلقى بهم فيها.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 38 من سورة سبأ

{ والذين يسعون في آياتنا معاجزين } أي: يسعون في الصد عن سبيل الله ، واتباع الرسل والتصديق بآياته ، { أولئك في العذاب محضرون } أي: جميعهم مجزيون بأعمالهم فيها بحسبهم .

تفسير الطبري : معنى الآية 38 من سورة سبأ

القول في تأويل قوله تعالى : وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ ( 38 )يقول تعالى ذكره: والذين يعملون في آياتنا، يعني: في حججنا وآي كتابنا، يبتغون إبطاله ويريدون إطفاء نوره معاونين، يحسبون أنهم يفوتوننا بأنفسهم ويعجزوننا( أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ ) يعني: في عذاب جهنم محضرون يوم القيامة .

1. تفسير: وإذا الصحف نشرت
2. تفسير: بأيدي سفرة
3. تفسير: لا يسأل عما يفعل وهم يسألون
4. تفسير: وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا
5. تفسير: إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما
6. تفسير: ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم
7. تفسير: وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون
8. تفسير: وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا
9. تفسير: كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة
10. تفسير: ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما