تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 46 من سورةالمؤمنون - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ﴾
[ سورة المؤمنون: 46]

معنى و تفسير الآية 46 من سورة المؤمنون : إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين


تفسير الآيتين 45 و46 :مر عليَّ منذ زمان طويل كلام لبعض العلماء لا يحضرني الآن اسمه، وهو أنه بعد بعث موسى ونزول التوراة، رفع الله العذاب عن الأمم، أي: عذاب الاستئصال، وشرع للمكذبين المعاندين الجهاد، ولم أدر من أين أخذه، فلما تدبرت هذه الآيات، مع الآيات التي في سورة القصص، تبين لي وجهه، أما هذه الآيات، فلأن الله ذكر الأمم المهلكة المتتابعة على الهلاك، ثم أخبر أنه أرسل موسى بعدهم، وأنزل عليه التوراة فيها الهداية للناس، ولا يرد على هذا، إهلاك فرعون، فإنه قبل نزول التوراة، وأما الآيات التي في سورة القصص، فهي صريحة جدا، فإنه لما ذكر هلاك فرعون قال: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ فهذا صريح أنه آتاه الكتاب بعد هلاك الأمم الباغية، وأخبر أنه أنزله بصائر للناس وهدى ورحمة، ولعل من هذا، ما ذكر الله في سورة " يونس " من قولة: ثم بعثنا من بعده أي: من بعد نوح رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين* ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون الآيات والله أعلم.
فقوله: ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى بن عمران، كليم الرحمن وَأَخَاهُ هَارُونَ حين سأل ربه أن يشركه في أمره فأجاب سؤله.
بِآيَاتِنَا الدالة على صدقهما وصحة ما جاءا به وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ أي: حجة بينة، من قوتها، أن تقهر القلوب، وتتسلط عليها لقوتها فتنقاد لها قلوب المؤمنين، وتقوم الحجة البينة على المعاندين، وهذا كقوله وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ولهذا رئيس المعاندين عرف الحق وعاند فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ أي: بتلك الآيات البينات فَقَالَ له فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا ف قال موسى قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا وقال تعالى: وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا وقال هنا: ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ* إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ ك " هامان " وغيره من رؤسائهم، فَاسْتَكْبَرُوا أي: تكبروا عن الإيمان بالله، واستكبروا على أنبيائه، وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ أي: وصفهم العلو، والقهر، والفساد في الأرض، فلهذا صدر منهم الاستكبار، ذلك غير مستكثر منهم.

تفسير البغوي : مضمون الآية 46 من سورة المؤمنون


( إلى فرعون وملئه فاستكبروا ) تعظموا عن الإيمان ، ( وكانوا قوما عالين ) متكبرين قاهرين غيرهم بالظلم .

التفسير الوسيط : إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين


وكان هذا الإرسال منا لموسى وهارون إلى فرعون وملئه، أى: وجهاء قومه وزعمائهم الذين يتبعهم غيرهم.
فَاسْتَكْبَرُوا جميعا عن الاستماع إلى دعوة موسى وهارون- عليهما السلام، وَكانُوا قَوْماً عالِينَ أى مغرورين متكبرين، مسرفين في البغي والعدوان.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 46 من سورة المؤمنون


وأن فرعون وقومه استكبروا عن اتباعهما والانقياد لأمرهما.

تفسير الطبري : معنى الآية 46 من سورة المؤمنون


( فَاسْتَكْبَرُوا ) عن اتباعها، والإيمان بما جاءهم به من عند الله ( وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ ) يقول: وكانوا قوما عالين على أهل ناحيتهم ، ومن في بلادهم من بنى إسرائيل وغيرهم بالظلم، قاهرين لهم.
وكان ابن زيد يقول في ذلك ما حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، وقوله: ( وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ ) قال: عَلَوا على رُسُلهم ، وعصَوا ربهم، ذلك علوّهم، وقرأ: تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ الآية.

إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين

سورة : المؤمنون - الأية : ( 46 )  - الجزء : ( 18 )  -  الصفحة: ( 345 ) - عدد الأيات : ( 118 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا
  2. تفسير: قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل
  3. تفسير: إلى قدر معلوم
  4. تفسير: اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث
  5. تفسير: ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم
  6. تفسير: متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا
  7. تفسير: إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن
  8. تفسير: وإنه لتذكرة للمتقين
  9. تفسير: إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا
  10. تفسير: إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون

تحميل سورة المؤمنون mp3 :

سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون

سورة المؤمنون بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة المؤمنون بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة المؤمنون بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة المؤمنون بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة المؤمنون بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة المؤمنون بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة المؤمنون بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة المؤمنون بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة المؤمنون بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة المؤمنون بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب