تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 47 من سورةغافر - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ﴾
[ سورة غافر: 47]

معنى و تفسير الآية 47 من سورة غافر : وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين


يخبر تعالى عن تخاصم أهل النار، وعتاب بعضهم بعضًا واستغاثتهم بخزنة النار، وعدم الفائدة في ذلك فقال: وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ يحتج التابعون بإغواء المتبوعين، ويتبرأ المتبوعون من التابعين، فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ أي: الأتباع للقادة لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا على الحق، ودعوهم إلى ما استكبروا لأجله.
إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا أنتم أغويتمونا وأضللتمونا وزينتم لنا الشرك والشر، فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ أي: ولو قليلاً.

تفسير البغوي : مضمون الآية 47 من سورة غافر


( وإذ يتحاجون في النار ) أي : اذكر يا محمد لقومك إذ يختصمون ، يعني أهل النار في النار ، ( فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا ) في الدنيا ، ( فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار ) والتبع يكون واحدا وجمعا في قول أهل البصرة ، وواحده تابع ، وقال أهل الكوفة : هو جمع لا واحد له ، وجمعه أتباع .

التفسير الوسيط : وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين


وإِذْ في قوله-تبارك وتعالى-: وَإِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ متعلق بمحذوف تقديره:اذكر، أى: واذكر- أيها الرسول الكريم- لقومك ليعتبروا ويتعظوا وقت أن يتخاصم أهل النار فيما بينهم.
فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ منهم لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا في الدنيا وكانوا رؤساء وقادة:إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً أى إنا كنا في الدنيا تابعين لكم، ومنقادين لهواكم ومسخرين لخدمتكم.. والاستفهام في قوله-تبارك وتعالى-: فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِنَ النَّارِ للطلب المصحوب بالرجاء والاستجداء..أى: هذا هو حالنا أمامكم، وقد كنا في الدنيا منقادين لكم انقياد العبد لسيده، فادفعوا عنا شيئا من هذا العذاب المهين الذي نزل بنا، فطالما دافعنا عنكم في الدنيا وسرنا وراءكم بدون تفكير أو معارضة..وقوله نَصِيباً منصوب بفعل مقدر يدل عليه قوله مُغْنُونَ أى: فهل أنتم تدفعون عنا جزءا من العذاب الذي نحن فيه، وتحملون عنا نصيبا منه.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 47 من سورة غافر


يخبر تعالى عن تحاج أهل النار في النار ، وتخاصمهم ، وفرعون وقومه من جملتهم ( فيقول الضعفاء ) وهم : الأتباع ( للذين استكبروا ) وهم : القادة والسادة والكبراء : ( إنا كنا لكم تبعا ) أي : أطعناكم فيما دعوتمونا إليه في الدنيا من الكفر والضلال ، ( فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار ) أي : قسطا تتحملونه عنا .

تفسير الطبري : معنى الآية 47 من سورة غافر


القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ (47)يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ,( وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ ) يقول: وإذ يتخاصمون في النار.
وعنى بذلك: إذ يتخاصم الذين أمر رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بإنذارهم من مشركي قومه في النار, فيقول الضعفاء منهم وهم المتبعون على الشرك بالله ( إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا ) تقول لرؤسائهم الذين اتبعوهم على الضلالة: إنا كنا لكم في الدنيا تبعا على الكفر بالله ( فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ ) اليوم ( عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ ) يعنون حظا فتخففوه عنا, فقد كنا نسارع في محبتكم في الدنيا, ومن قبلكم أتينا, لولا أنتم لكنا في الدنيا مؤمنين, فلم يصبنا اليوم هذا البلاء; والتبع يكون واحدا وجماعة في قول بعض نحويي البصرة, وفي قول بعض نحويي الكوفة جمع لا واحد له, لأنه كالمصدر.
قال: وإن شئت كان واحده تابع, فيكون مثل خائل وخول, وغائب وغيب.

وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار

سورة : غافر - الأية : ( 47 )  - الجزء : ( 24 )  -  الصفحة: ( 472 ) - عدد الأيات : ( 85 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون
  2. تفسير: فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون
  3. تفسير: والذين هم لفروجهم حافظون
  4. تفسير: يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا
  5. تفسير: أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين
  6. تفسير: ولا أنا عابد ما عبدتم
  7. تفسير: له مقاليد السموات والأرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون
  8. تفسير: أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون
  9. تفسير: خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم
  10. تفسير: وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين

تحميل سورة غافر mp3 :

سورة غافر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة غافر

سورة غافر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة غافر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة غافر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة غافر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة غافر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة غافر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة غافر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة غافر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة غافر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة غافر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب