﴿ وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ﴾
[ غافر: 47]
سورة : غافر - Ghafir
- الجزء : ( 24 )
-
الصفحة: ( 472 )
And, when they will dispute in the Fire, the weak will say to those who were arrogant; "Verily! We followed you, can you then take from us some portion of the Fire?"
مغنون عنا : دافِـعون . أو حاملون عنّا
وإذ يتخاصم أهل النار، ويعاتب بعضهم بعضًا، فيحتجُّ الأتباع المقلدون على رؤسائهم المستكبرين الذين أضلُّوهم، وزيَّنوا لهم طريق الشقاء، قائلين لهم: هل أنتم مغنون عنا نصيبًا من النار بتحملكم قسطًا من عذابنا؟
وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا - تفسير السعدي
يخبر تعالى عن تخاصم أهل النار، وعتاب بعضهم بعضًا واستغاثتهم بخزنة النار، وعدم الفائدة في ذلك فقال: { وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ } يحتج التابعون بإغواء المتبوعين، ويتبرأ المتبوعون من التابعين، { فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ }- أي: الأتباع للقادة { لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا } على الحق، ودعوهم إلى ما استكبروا لأجله.
{ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا } أنتم أغويتمونا وأضللتمونا وزينتم لنا الشرك والشر، { فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ }- أي: ولو قليلاً.
تفسير الآية 47 - سورة غافر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين : الآية رقم 47 من سورة غافر

وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا - مكتوبة
الآية 47 من سورة غافر بالرسم العثماني
﴿ وَإِذۡ يَتَحَآجُّونَ فِي ٱلنَّارِ فَيَقُولُ ٱلضُّعَفَٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعٗا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا نَصِيبٗا مِّنَ ٱلنَّارِ ﴾ [ غافر: 47]
﴿ وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار ﴾ [ غافر: 47]
تحميل الآية 47 من غافر صوت mp3
تدبر الآية: وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا
منح الله الخلقَ كرامة الإنسانيَّة، والاختيار والحرِّيَّة تحت مشيئته، ولكن أبَت طائفةٌ منهم إلا أن ينساقوا خلف كلِّ طاغية كالقطيع، حتى يَرِدوا معًا مواردَ العقاب، ويتجرَّعوا مرارةَ العذاب.
أرأيتم إلى العُتاة في الأرض كيف يُضلُّون الخلقَ ويوردونهم المهالك؟ ثم ما أسرعَ أن يتبرَّؤوا منهم ويذروهم في العذاب المُهين!
شرح المفردات و معاني الكلمات : يتحاجون , النار , يقول , الضعفاء , استكبروا , تبعا , مغنون , نصيبا , النار ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور
- ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون
- وإلى مدين أخاهم شعيبا فقال ياقوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر ولا تعثوا في الأرض
- وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا
- يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله
- والليل إذا يسر
- ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
- إنه لقرآن كريم
- فبأي آلاء ربك تتمارى
- ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب وليأتينهم بغتة وهم لا يشعرون
تحميل سورة غافر mp3 :
سورة غافر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة غافر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, July 5, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب