تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : قال فما بال القرون الأولى ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 51 من سورةطه - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ﴾
[ سورة طه: 51]

معنى و تفسير الآية 51 من سورة طه : قال فما بال القرون الأولى .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : قال فما بال القرون الأولى


فقال لموسى: فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى أي: ما شأنهم، وما خبرهم؟ وكيف وصلت بهم الحال، وقد سبقونا إلى الإنكار والكفر، والظلم، والعناد، ولنا فيهم أسوة؟

تفسير البغوي : مضمون الآية 51 من سورة طه


( قال ) فرعون : ( فما بال القرون الأولى ) ومعنى " البال " : الحال ، أي : ما حال القرون الماضية والأمم الخالية ، مثل قوم نوح وعاد وثمود فيما تدعونني إليه فإنها كانت تعبد الأوثان وتنكر البعث؟ .

التفسير الوسيط : قال فما بال القرون الأولى


ثم حكى- سبحانه - بعد ذلك ما قاله فرعون لموسى: قالَ فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى.
والبال في الأصل: الفكر.
تقول: خطر ببالي كذا، أى: بفكرى وعقلي، ثم أطلق على الحال التي يهتم بشأنها، وهذا الإطلاق هو المراد هنا.
أى: قال فرعون بعد أن رد عليه موسى هذا الرد الحكيم: يا موسى فما حال القرون الأولى، كقوم نوح وعاد وثمود.. الذين كذبوا أنبياءهم، وعبدوا غير الله-تبارك وتعالى- الذي تدعوني لعبادته؟.
وسؤاله هذا يدل على خبثه ومكره، لأنه لما سمع من موسى الجواب المفحم له على سؤاله السابق فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى أراد أن يصرف الحديث إلى منحى آخر يتعلق بأمور لا صلة لها برسالة موسى إليه وهي دعوته لعبادة الله-تبارك وتعالى- وحده، وإطلاق سراح بنى إسرائيل من الأسر.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 51 من سورة طه


( قال فما بال القرون الأولى ) أصح الأقوال في معنى ذلك : أن فرعون لما أخبره موسى بأن ربه الذي أرسله هو الذي خلق ورزق وقدر فهدى ، شرع يحتج بالقرون الأولى ، أي : الذين لم يعبدوا الله ، أي : فما بالهم إذا كان الأمر كما تقول ، لم يعبدوا ربك بل عبدوا غيره ؟

تفسير الطبري : معنى الآية 51 من سورة طه


القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى (51)يقول تعالى ذكره: قال فرعون لموسى، إذ وصف موسى ربه جلّ جلاله بما وصفه به من عظيم السلطان، وكثرة الإنعام على خلقه والأفضال: فما شأن الأمم الخالية من قبلنا لم تقرّ بما تقول، ولم تصدّق بما تدعو إليه، ولم تخلص له العبادة، ولكنها عبدت الآلهة والأوثان من دونه، إن كان الأمر على ما تصف من أن الأشياء كلها خلقه، وأنها في نِعمه تتقلَّب، وفي منَنه تتصرف .

قال فما بال القرون الأولى

سورة : طه - الأية : ( 51 )  - الجزء : ( 16 )  -  الصفحة: ( 314 ) - عدد الأيات : ( 135 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا
  2. تفسير: الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له إن الله بكل شيء عليم
  3. تفسير: ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين
  4. تفسير: قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون
  5. تفسير: ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون
  6. تفسير: إن شجرة الزقوم
  7. تفسير: الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل
  8. تفسير: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما
  9. تفسير: لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون
  10. تفسير: أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير

تحميل سورة طه mp3 :

سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه

سورة طه بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة طه بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة طه بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة طه بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة طه بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة طه بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة طه بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة طه بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة طه بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة طه بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب