﴿ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾
[ الفتح: 7]

سورة : الفتح - Al-Fatḥ  - الجزء : ( 26 )  -  الصفحة: ( 511 )

And to Allah belong the hosts of the heavens and the earth. And Allah is Ever All-Knower, All-Wise.


ولله سبحانه وتعالى جنود السموات والأرض يؤيد بهم عباده المؤمنين. وكان الله عزيزًا على خلقه، حكيمًا في تدبير أمورهم.

ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزا حكيما - تفسير السعدي

كرر الإخبار بأن له ملك السماوات والأرض وما فيهما من الجنود، ليعلم العباد أنه تعالى هو المعز المذل، وأنه سينصر جنوده المنسوبة إليه، كما قال تعالى: { وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ } { وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا }- أي: قويا غالبا، قاهرا لكل شيء، ومع عزته وقوته فهو حكيم في خلقه وتدبيره، يجري على ما تقتضيه حكمته وإتقانه.

تفسير الآية 7 - سورة الفتح

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزا : الآية رقم 7 من سورة الفتح

 سورة الفتح الآية رقم 7

ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزا حكيما - مكتوبة

الآية 7 من سورة الفتح بالرسم العثماني


﴿ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا  ﴾ [ الفتح: 7]


﴿ ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزا حكيما ﴾ [ الفتح: 7]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الفتح Al-Fatḥ الآية رقم 7 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 7 من الفتح صوت mp3


تدبر الآية: ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزا حكيما

مَن له ملكُ السماوات والأرض فله القوَّة التي لا تُقهر، والجند التي لا تُغلب، فلا عزَّ إلا عزُّه، ولا نصرَ إلا نصره.
من حكمة الله أن يبتليَ المؤمنين بالكافرين؛ ليُحقَّ الحقَّ ويُبطل الباطل، فتعلوَ راية عباده، ويزلزل أركان أعدائه.

ثم أكد- سبحانه - ملكيته لكل شيء فقال: وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً، أى: ولله-تبارك وتعالى- وحده جنود السموات والأرض، وكان- سبحانه - وما زال غالبا على كل شيء، حكيما في كل أوامره ونواهيه.
وفي كل تصرفاته وأفعاله.
ولما كان المقصود من ذكر الجنود هنا: تهديد المنافقين والمشركين، وأنهم في قبضته-تبارك وتعالى-، ناسب أن تذيل الآية هنا بقوله: وَكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً لأن العزة تقتضي الغلبة للغير.
ولما كان المقصود من ذكر الجنود في الآية الرابعة، بيان أن المدبر لهذا الكون هو الله-تبارك وتعالى- ناسب أن تذيل الآية هناك بقوله- سبحانه -: وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً.
ثم حدد الله-تبارك وتعالى- الوظيفة التي كلف بها رسوله صلّى الله عليه وسلّم وبشر المؤمنين الذين وفوا بعهودهم بالأجر العظيم فقال:
ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما دليل على كفرهم لأن الله تعالى لا يغضب إلا على كافر خارج عن الإيمان تقدم في غير موضع جميعه ، والحمد لله .
وقيل : لما جرى صلح الحديبية قال ابن أبي : أيظن محمد أنه إذا صالح أهل مكة أو فتحها لا يبقى له عدو ، فأين فارس والروم فبين الله - عز وجل - أن جنود السماوات والأرض أكثر من فارس والروم .
وقيل : يدخل فيه جميع المخلوقات .
وقال ابن عباس : ولله جنود السماوات الملائكة .
وجنود الأرض المؤمنون .
وأعاد لأن الذي سبق عقيب ذكر المشركين من قريش ، وهذا عقيب ذكر المنافقين وسائر المشركين .
والمراد في الموضعين التخويف والتهديد .
فلو أراد إهلاك المنافقين والمشركين لم يعجزه ذلك ، ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى .


شرح المفردات و معاني الكلمات : جنود , السماوات , الأرض , الله , عزيزا , حكيما ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم


تحميل سورة الفتح mp3 :

سورة الفتح mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفتح

سورة الفتح بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الفتح بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الفتح بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الفتح بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الفتح بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الفتح بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الفتح بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الفتح بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الفتح بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الفتح بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, March 29, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب