تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وهو الله لا إله إلا هو له ..
﴿ وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾
[ سورة القصص: 70]
معنى و تفسير الآية 70 من سورة القصص : وهو الله لا إله إلا هو له .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : وهو الله لا إله إلا هو له
وأنه هو الحاكم في الدارين، في الدنيا، بالحكم القدري، الذي أثره جميع ما خلق وذرأ، والحكم الديني، الذي أثره جميع الشرائع، والأوامر والنواهي.وفي الآخرة يحكم بحكمه القدري والجزائي، ولهذا قال: { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }فيجازي كلا منكم بعمله، من خير وشر.
تفسير البغوي : مضمون الآية 70 من سورة القصص
( وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة ) يحمده أولياؤه في الدنيا ، ويحمدونه في الآخرة في الجنة ، ( وله الحكم ) فصل القضاء بين الخلق . قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : حكم لأهل طاعته بالمغفرة ولأهل معصيته بالشقاء ، ( وإليه ترجعون )
التفسير الوسيط : وهو الله لا إله إلا هو له
وَهُوَ اللَّهُ- سبحانه - لا إله إلا هو يستحق العبادة والخضوع لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَالْآخِرَةِ.أى: في الدنيا، وله الحمد- أيضا- في الآخرة، وله وحده الْحُكْمُ النافذ وَإِلَيْهِ وحده تُرْجَعُونَ للحساب لا إلى غيره.ثم أمر- سبحانه - نبيه صلّى الله عليه وسلّم أن يذكر الناس بمظاهر قدرته- سبحانه - في هذا الكون، وأن يوقظ مشاعرهم للتأمل في ظاهرتين كونيتين، هما الليل والنهار، فإن التدبر فيما اشتملتا عليه من تنظيم دقيق، من شأنه أن يبعث على الإيمان بقدرة موجدهما، وهو الله عز وجل. قال-تبارك وتعالى-:
تفسير ابن كثير : شرح الآية 70 من سورة القصص
وقوله : { وهو الله لا إله إلا هو } أي: هو المنفرد بالإلهية ، فلا معبود سواه ، كما لا رب يخلق ويختار سواه { له الحمد في الأولى والآخرة } أي: في جميع ما يفعله هو المحمود عليه ، لعدله وحكمته { وله الحكم } أي: الذي لا معقب له ، لقهره وغلبته وحكمته ورحمته ، { وإليه ترجعون } أي: جميعكم يوم القيامة فيجازي كل عامل بعمله ، من خير وشر ، ولا يخفى عليه منهم خافية في سائر الأعمال .
تفسير الطبري : معنى الآية 70 من سورة القصص
وقوله: ( وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ ) يقول تعالى ذكره: وربك يا محمد، المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له, ولا معبود تجوز عبادته غيره ( لَهُ الْحَمْدُ فِي الأولَى ) يعني: في الدنيا( وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ ) يقول: وله القضاء بين خلقه ( وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) يقول: وإليه تردون من بعد مماتكم, فيقضي بينكم بالحقّ.--
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: يابني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو
- تفسير: إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا
- تفسير: في جنة عالية
- تفسير: وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان
- تفسير: كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر
- تفسير: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا
- تفسير: إلى ربها ناظرة
- تفسير: متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد
- تفسير: فإذا جاءت الطامة الكبرى
- تفسير: قال إنك من المنظرين
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب