تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : ونيسرك لليسرى ..
﴿ وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَىٰ﴾
[ سورة الأعلى: 8]
معنى و تفسير الآية 8 من سورة الأعلى : ونيسرك لليسرى .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : ونيسرك لليسرى
{ وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى } وهذه أيضًا بشارة كبيرة ، أن الله ييسر رسوله صلى الله عليه وسلم لليسرى في جميع أموره، ويجعل شرعه ودينه يسرا .
تفسير البغوي : مضمون الآية 8 من سورة الأعلى
( ونيسرك لليسرى ) قال مقاتل : نهون عليك عمل أهل الجنة - وهو معنى قول ابن عباس - ونيسرك لأن تعمل خيرا . و " اليسرى " عمل الخير .وقيل: نوفقك للشريعة اليسرى وهي الحنيفية السمحة .وقيل: هو متصل بالكلام الأول معناه : إنه يعلم الجهر مما تقرؤه على جبريل إذا فرغ من التلاوة ، " وما يخفى " ما تقرأ في نفسك مخافة النسيان ، ثم وعده فقال : ( ونيسرك لليسرى ) أي نهون عليك الوحي حتى تحفظه وتعلمه .
التفسير الوسيط : ونيسرك لليسرى
وقوله- سبحانه -: وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى معطوف على قوله سَنُقْرِئُكَ وجملة:إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَما يَخْفى معترضة.والتيسير بمعنى التسهيل والتخفيف، وهو جعل العمل يسيرا على عامله بأن يهيئ الله-تبارك وتعالى- للعامل الأسباب التي تهون له العسير، وتقرب له البعيد.واليسرى: مؤنث الأيسر، بمعنى الأسهل، والموصوف محذوف.والمعنى: سنجعلك- أيها الرسول الكريم- صاحب ذاكرة قوية تحفظ القرآن ولا تنساه.وسنوفقك توفيقا دائما للطريقة اليسرى في كل باب من أبواب الدين: علما وعملا، واهتداء وهداية- وسنرزقك الأمور الحسنة التي تجعلك تعيش سعيدا في دنياك، وظافرا برضواننا في أخراك.ولقد أنجز الله-تبارك وتعالى- لنبيه صلى الله عليه وسلم وعده، حيث أعطاه شريعة سمحة، ومنحه أخلاقا كريمة، من مظاهرها أنه صلى الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما، ودعا أتباعه إلى الأخذ بمبدأ التيسير، فقال: «يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا..» .فهاتان بشارتان عظيمتان للرسول صلى الله عليه وسلم. أولاهما: تتمثل في إلهامه الذاكرة الواعية الحافظة لما يوحى اليه. وثانيتهما: توفيقه صلى الله عليه وسلم إلى الشريعة اليسرى، وإلى الأخلاق الكريمة وإلى الأخذ بما هو أرفق وأيسر في كل أحواله.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 8 من سورة الأعلى
أي نسهل عليك أفعال الخير وأقواله ونشرع لك شرعا سهلا سمحا مستقيما عدلا لا اعوجاج فيه ولا حرج ولا عسر.
تفسير الطبري : معنى الآية 8 من سورة الأعلى
القول في تأويل قوله تعالى : وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى ( 8 )يقول تعالى ذكره: ونسهلك يا محمد لعمل الخير وهو اليُسرَى، واليُسرَى: هو الفُعلى من اليسر.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر
- تفسير: واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين
- تفسير: رسول من الله يتلو صحفا مطهرة
- تفسير: قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا
- تفسير: إلا عجوزا في الغابرين
- تفسير: ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون
- تفسير: ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم
- تفسير: وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير
- تفسير: اذهب إلى فرعون إنه طغى
- تفسير: ثم إن علينا بيانه
تحميل سورة الأعلى mp3 :
سورة الأعلى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعلى
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب