﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾
[ الحجرات: 1]
سورة : الحجرات - Al-Hujuraat
- الجزء : ( 26 )
-
الصفحة: ( 515 )
O you who believe! Do not put (yourselves) forward before Allah and His Messenger (SAW), and fear Allah. Verily! Allah is All-Hearing, All-Knowing.
لا تقدّموا : لا تقطعوا أمرا و تجزموا به
يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله لا تقضوا أمرًا دون أمر الله ورسوله من شرائع دينكم فتبتدعوا، وخافوا الله في قولكم وفعلكم أن يخالَف أمر الله ورسوله، إن الله سميع لأقوالكم، عليم بنياتكم وأفعالكم. وفي هذا تحذير للمؤمنين أن يبتدعوا في الدين، أو يشرعوا ما لم يأذن به الله.
ياأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن - تفسير السعدي
هذا متضمن للأدب، مع الله تعالى، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتعظيم له ، واحترامه، وإكرامه، فأمر [الله] عباده المؤمنين، بما يقتضيه الإيمان، بالله وبرسوله، من امتثال أوامر الله، واجتناب نواهيه، وأن يكونوا ماشين، خلف أوامر الله، متبعين لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، في جميع أمورهم، و [أن] لا يتقدموا بين يدي الله ورسوله، ولا يقولوا، حتى يقول، ولا يأمروا، حتى يأمر، فإن هذا، حقيقة الأدب الواجب، مع الله ورسوله، وهو عنوان سعادة العبد وفلاحه، وبفواته، تفوته السعادة الأبدية، والنعيم السرمدي، وفي هذا، النهي [الشديد] عن تقديم قول غير الرسول صلى الله عليه وسلم، على قوله، فإنه متى استبانت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجب اتباعها، وتقديمها على غيرها، كائنا ما كانثم أمر الله بتقواه عمومًا، وهي كما قال طلق بن حبيب: أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله، على نور من الله، تخشى عقاب الله.وقوله: { إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ }- أي: لجميع الأصوات في جميع الأوقات، في خفي المواضع والجهات، { عَلِيمٌ } بالظواهر والبواطن، والسوابق واللواحق، والواجبات والمستحيلات والممكناتوفي ذكر الاسمين الكريمين -بعد النهي عن التقدم بين يدي الله ورسوله، والأمر بتقواه- حث على امتثال تلك الأوامر الحسنة، والآداب المستحسنة، وترهيب عن عدم الامتثال
تفسير الآية 1 - سورة الحجرات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ياأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي : الآية رقم 1 من سورة الحجرات

ياأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن - مكتوبة
الآية 1 من سورة الحجرات بالرسم العثماني
﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ ﴾ [ الحجرات: 1]
﴿ ياأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم ﴾ [ الحجرات: 1]
تحميل الآية 1 من الحجرات صوت mp3
تدبر الآية: ياأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن
ينطلق النداء للمؤمنين في مسالك هذه السورة، ليُرسيَ قواعدَ التعامل في المجتمع المسلم، ويَرسُمَ صورةَ المؤمنين الناصعةَ التي ينبغي أن يكونوا عليها.
يقتضي الإيمان ألا يقدِّم صاحبُه على قول الله وقول رسوله رأيًا ولا عُرفًا ولا هوًى يعارضهما.
يعلم المؤمن أن الله مطَّلع عليه، سميعٌ قوله، عليمٌ بسريرته، فيجتنب لذلك كلَّ ما يسوءُه عند ربِّه، أو يُخزيه عند ملاقاته.
شرح المفردات و معاني الكلمات : آمنوا , تقدموا , يدي , الله , رسوله , اتقوا , الله , سميع , عليم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما
- فأنجيناه والذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا وما كانوا مؤمنين
- وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها
- وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به أن تبسل نفس بما
- قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا
- النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب
- مناع للخير معتد أثيم
- على الأرائك ينظرون
- وأنه هو أغنى وأقنى
- ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو
تحميل سورة الحجرات mp3 :
سورة الحجرات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجرات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, July 26, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب