﴿ قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
[ يوسف: 108]
سورة : يوسف - Yusuf
- الجزء : ( 13 )
-
الصفحة: ( 248 )
Say (O Muhammad SAW): "This is my way; I invite unto Allah (i.e. to the Oneness of Allah - Islamic Monotheism) with sure knowledge, I and whosoever follows me (also must invite others to Allah i.e. to the Oneness of Allah - Islamic Monotheism) with sure knowledge. And Glorified and Exalted be Allah (above all that they associate as partners with Him). And I am not of the Mushrikun (polytheists, pagans, idolaters and disbelievers in the Oneness of Allah; those who worship others along with Allah or set up rivals or partners to Allah)."
قل لهم -أيها الرسول-: هذه طريقتي، أدعو إلى عبادة الله وحده، على حجة من الله ويقين، أنا ومن اقتدى بي، وأنزِّه الله سبحانه وتعالى عن الشركاء، ولستُ من المشركين مع الله غيره.
قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان - تفسير السعدي
يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: { قُلْ } للناس { هَذِهِ سَبِيلِي }- أي: طريقي التي أدعو إليها، وهي السبيل الموصلة إلى الله وإلى دار كرامته، المتضمنة للعلم بالحق والعمل به وإيثاره، وإخلاص الدين لله وحده لا شريك له، { أَدْعُو إِلَى اللَّهِ }- أي: أحثُّ الخلق والعباد إلى الوصول إلى ربهم، وأرغِّبهم في ذلك وأرهِّبهم مما يبعدهم عنه.ومع هذا فأنا { عَلَى بَصِيرَةٍ } من ديني،- أي: على علم ويقين من غير شك ولا امتراء ولا مرية.
{ وَ } كذلك { مَنِ اتَّبَعَنِي } يدعو إلى الله كما أدعو على بصيرة من أمره.
{ وَسُبْحَانَ اللَّهِ } عما نسب إليه مما لا يليق بجلاله، أو ينافي كماله.{ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } في جميع أموري، بل أعبد الله مخلصا له الدين.
تفسير الآية 108 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على : الآية رقم 108 من سورة يوسف
قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان - مكتوبة
الآية 108 من سورة يوسف بالرسم العثماني
﴿ قُلۡ هَٰذِهِۦ سَبِيلِيٓ أَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِيۖ وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [ يوسف: 108]
﴿ قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ﴾ [ يوسف: 108]
تحميل الآية 108 من يوسف صوت mp3
تدبر الآية: قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان
من مزايا هذا الدين أنه يدعو إلى الإيمان به على بصيرة، وبرهانُ ذلك أنه عرضَ نظامَ الكون وما فيه من الإتقان على أنظارِ العقول، وطالبَها بالإمعان فيه لتصلَ إلى اليقين.
سبيلُ محمَّد بن عبد الله ﷺ واضحةُ المعالم والغايات، قائمةٌ على أنصعِ البراهين والبيِّنات، فعلى كلِّ داعٍ إلى هذا الدين أن يتَّبعَ سيِّدَ المرسلين، ويقتديَ به على علم وهدى.
على من تصدَّر للدعوة أن يدعوَ إلى الله مخلصًا، لا أن يدعوَ إلى نفسه لإيصالها إلى رُتبةِ إعجاب الناس ورضاهم.
أيها الداعيةُ، نزِّه اللهَ تعالى عن كلِّ ما لا يليقُ به ممَّا ينسُبه إليه الجاهلون، وابرَأ إلى الله تعالى من جميع ما يفعلُه المشركون.
شرح المفردات و معاني الكلمات : سبيلي , أدعو , الله , بصيرة , اتبعني , سبحان , الله , المشركين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين
- أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى
- ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه
- وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ
- تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة
- فإذا جاءت الطامة الكبرى
- وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى
- وأما من جاءك يسعى
- وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين
- ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, December 18, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب