﴿ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَٰؤُلَاءِ ۚ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ ۚ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ﴾
[ هود: 109]
سورة : هود - Hud
- الجزء : ( 12 )
-
الصفحة: ( 234 )
So be not in doubt (O Muhammad SAW) as to what these (pagans and polytheists) men worship. They worship nothing but what their fathers worshipped before (them). And verily, We shall repay them in full their portion without diminution.
فلا تكن -أيها الرسول- في شك من بطلان ما يعبد هؤلاء المشركون من قومك، ما يعبدون من الأوثان إلا مثل ما يعبد آباؤهم من قبل، وإنا لموفوهم ما وعدناهم تاما غير منقوص. وهذا توجيه لجميع الأمة، وإن كان لفظه موجهًا إلى الرسول صلى الله عليه وسلَّم.
فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد - تفسير السعدي
يقول الله تعالى، لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم: { فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ ْ} المشركون،- أي: لا تشك في حالهم، وأن ما هم عليه باطل, فليس لهم عليه دليل شرعي ولا عقلي، وإنما دليلهم وشبهتهم، أنهم { مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ ْ}ومن المعلوم أن هذا، ليس بشبهة، فضلا عن أن يكون دليلا، لأن أقوال ما عدا الأنبياء، يحتج لها لا يحتج بها، خصوصا أمثال هؤلاء الضالين، الذين كثر خطأهم وفساد أقوالهم, في أصول الدين، فإن أقوالهم، وإن اتفقوا عليها، فإنها خطأ وضلال.{ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ ْ}- أي: لا بد أن ينالهم نصيبهم من الدنيا، مما كتب لهم، وإن كثر ذلك النصيب، أو راق في عينك, فإنه لا يدل على صلاح حالهم، فإن الله يعطي الدنيا من يحب، ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان والدين الصحيح، إلا من يحب.
والحاصل أنه لا يغتر باتفاق الضالين، على قول الضالين من آبائهم الأقدمين، ولا على ما خولهم الله، وآتاهم من الدنيا
تفسير الآية 109 - سورة هود
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء : الآية رقم 109 من سورة هود
فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد - مكتوبة
الآية 109 من سورة هود بالرسم العثماني
﴿ فَلَا تَكُ فِي مِرۡيَةٖ مِّمَّا يَعۡبُدُ هَٰٓؤُلَآءِۚ مَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُهُم مِّن قَبۡلُۚ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمۡ نَصِيبَهُمۡ غَيۡرَ مَنقُوصٖ ﴾ [ هود: 109]
﴿ فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص ﴾ [ هود: 109]
تحميل الآية 109 من هود صوت mp3
تدبر الآية: فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد
مَصارعُ الآباء وبطلان حُجَجهم في معبوداتهم، دليلٌ على بُطلان معبودات أبنائهم الذين اتَّبعوهم، فانظُر أخبار الأولين تَنتَفِ الرِّيبةُ في الآخرين.
ما للأشقياءِ وحبِّ مُخادنةِ الشقاء! أغرَّتهم الأمانيُّ بتخفيف الجزاء؟ ألا علموا أنهم سينالون عقابَهم غيرَ منقوص ولا مبخوس؟
شرح المفردات و معاني الكلمات : مرية , يعبد , يعبدون , يعبد , آباؤهم , لموفوهم , نصيبهم , منقوص ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل
- فأوجس في نفسه خيفة موسى
- يوم تبلى السرائر
- لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا
- سلام على إبراهيم
- فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون
- الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا وأضل سبيلا
- وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم
- فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين
- أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون
تحميل سورة هود mp3 :
سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, December 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


