﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾
[ النحل: 112]
سورة : النحل - An-Nahl
- الجزء : ( 14 )
-
الصفحة: ( 280 )
And Allah puts forward the example of a township (Makkah), that dwelt secure and well content; its provision coming to it in abundance from every place, but it (its people) denied the Favours of Allah (with ungratefulness). So Allah made it taste the extreme of hunger (famine) and fear, because of that (evil, i.e. denying Prophet Muhammad SAW) which they (its people) used to do.
رغدا : طيّبا واسعا أو هنيئا لا عناء فيه
وضرب الله مثلا بلدة "مكة" كانت في أمان من الاعتداء، واطمئنان مِن ضيق العيش، يأتيها رزقها هنيئًا سهلا من كل جهة، فجحد أهلُها نِعَمَ الله عليهم، وأشركوا به، ولم يشكروا له، فعاقبهم الله بالجوع، والخوف من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجيوشه، التي كانت تخيفهم؛ وذلك بسبب كفرهم وصنيعهم الباطل.
وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل - تفسير السعدي
تفسير الآيتين 112 و 113 :ـوهذه القرية هي مكة المشرفة التي كانت آمنة مطمئنة لا يهاج فيها أحد، وتحترمها الجاهلية الجهلاء حتى إن أحدهم يجد قاتل أبيه وأخيه، فلا يهيجه مع شدة الحمية فيهم، والنعرة العربية فحصل لها من الأمن التام ما لم يحصل لسواها وكذلك الرزق الواسع.كانت بلدة ليس فيها زرع ولا شجر، ولكن يسر الله لها الرزق يأتيها من كل مكان، فجاءهم رسول منهم يعرفون أمانته وصدقه، يدعوهم إلى أكمل الأمور، وينهاهم عن الأمور السيئة، فكذبوه وكفروا بنعمة الله عليهم، فأذاقهم الله ضد ما كانوا فيه، وألبسهم لباس الجوع الذي هو ضد الرغد، والخوف الذي هو ضد الأمن، وذلك بسبب صنيعهم وكفرهم وعدم شكرهم { وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون }
تفسير الآية 112 - سورة النحل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة : الآية رقم 112 من سورة النحل
وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل - مكتوبة
الآية 112 من سورة النحل بالرسم العثماني
﴿ وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا قَرۡيَةٗ كَانَتۡ ءَامِنَةٗ مُّطۡمَئِنَّةٗ يَأۡتِيهَا رِزۡقُهَا رَغَدٗا مِّن كُلِّ مَكَانٖ فَكَفَرَتۡ بِأَنۡعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلۡجُوعِ وَٱلۡخَوۡفِ بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ ﴾ [ النحل: 112]
﴿ وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ﴾ [ النحل: 112]
تحميل الآية 112 من النحل صوت mp3
تدبر الآية: وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل
إذا حصل الأمنُ كان على إثره الطُّمَأنينة والسَّكينة، وإذا نبتَ الخوفُ في النفس نتَجَ عنه الاضطرابُ والقلق.
وَفرة الأرزاق وإتيانها من كلِّ مكان نعمةٌ جزيلة، فليحذَر مَن رُزق ذلك أن يَبطَر تلك النعمة، وليسأل ربَّه أن يُديمَ عليه نعمتَه، ويرزقَه شكرها.
إن كان من الخوف ما يُتوقَّع ولا يُباشَر، فإن منه ما يُذاق ويُباشَر، ويحيط بالعبد كما يحيط به لباسُه، فأين منه المَهرَب؟
كما أن المعاصيَ تُوصِلُ إلى العذاب بالخوف والجوع، فإن الطاعاتِ توصلُ إلى التنعُّم بالأمن والكفاية.
شرح المفردات و معاني الكلمات : وضرب , الله , مثلا , قرية , آمنة , مطمئنة , يأتيها , رزقها , رغدا , مكان , فكفرت , بأنعم , الله , فأذاقها , الله , لباس , الجوع , الخوف , يصنعون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إنهم كانوا قبل ذلك مترفين
- من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون
- الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون
- والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين
- عندها جنة المأوى
- ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون
- أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير
- وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم
- أرأيت إن كان على الهدى
- ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر
تحميل سورة النحل mp3 :
سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, December 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب