﴿ ۞ قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۚ قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ﴾
[ الأعراف: 88]
سورة : الأعراف - Al-Araf
- الجزء : ( 9 )
-
الصفحة: ( 162 )
The chiefs of those who were arrogant among his people said: "We shall certainly drive you out, O Shu'aib, and those who have believed with you from our town, or else you (all) shall return to our religion." He said: "Even though we hate it!
قال السادة والكبراء من قوم شعيب الذين تكبروا عن الإيمان بالله واتباع رسوله شعيب عليه السلام: لنخرجنك يا شعيب ومَن معك من المؤمنين من ديارنا، إلا إذا صرتم إلى ديننا، قال شُعيب منكرًا ومتعجبًا من قولهم: أنتابعكم على دينكم ومِلَّتكم الباطلة، ولو كنا كارهين لها لعِلْمِنا ببطلانها؟
قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك ياشعيب والذين آمنوا معك من - تفسير السعدي
{ قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ْ} وهم الأشراف والكبراء منهم الذين اتبعوا أهواءهم ولهوا بلذاتهم، فلما أتاهم الحق ورأوه غير موافق لأهوائهم الرديئة، ردوه واستكبروا عنه، فقالوا لنبيهم شعيب ومن معه من المؤمنين المستضعفين: { لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ْ} استعملوا قوتهم السبعية، في مقابلة الحق، ولم يراعوا دينا ولا ذمة ولا حقا، وإنما راعوا واتبعوا آهواءهم وعقولهم السفيهة التي دلتهم على هذا القول الفاسد، فقالوا: إما أن ترجع أنت ومن معك إلى ديننا أو لنخرجنكم من قريتنا.
فـ { شعيب ْ} عليه الصلاة والسلام كان يدعوهم طامعا في إيمانهم، والآن لم يسلم من شرهم، حتى توعدوه إن لم يتابعهم - بالجلاء عن وطنه، الذي هو ومن معه أحق به منهم.
فـ { قَالَ ْ} لهم شعيب عليه الصلاة والسلام متعجبا من قولهم: { أَوَ لَوْ كُنَّا كَارِهِينَ ْ}- أي: أنتابعكم على دينكم وملتكم الباطلة، ولو كنا كارهين لها لعلمنا ببطلانها، فإنما يدعى إليها من له نوع رغبة فيها، أما من يعلن بالنهي عنها، والتشنيع على من اتبعها فكيف يدعى إليها؟"
تفسير الآية 88 - سورة الأعراف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك : الآية رقم 88 من سورة الأعراف
قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك ياشعيب والذين آمنوا معك من - مكتوبة
الآية 88 من سورة الأعراف بالرسم العثماني
﴿ ۞ قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ لَنُخۡرِجَنَّكَ يَٰشُعَيۡبُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَكَ مِن قَرۡيَتِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَاۚ قَالَ أَوَلَوۡ كُنَّا كَٰرِهِينَ ﴾ [ الأعراف: 88]
﴿ قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك ياشعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أو لو كنا كارهين ﴾ [ الأعراف: 88]
تحميل الآية 88 من الأعراف صوت mp3
تدبر الآية: قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك ياشعيب والذين آمنوا معك من
النفيُ عن الوطن عقوبةٌ يستعملها عُداةُ الحقِّ من المُبطلين، مع أهل الحقِّ من المؤمنين المتَّقين، في كلِّ زمان ومكان.
لا يطيقُ الباطلُ رؤيةَ الحقِّ في مكانه، ولا يريده خارجًا عن قهره وسلطانه؛ فلذلك يظلُّ يتابعُه ويطارده، محاولًا أن يُخضعَه لإرادته، ويصرِفَه عن غايته.
المؤمن القويُّ لا يؤثِرُ التمتُّعَ بالإقامة في موطنٍ يُسام فيه دينُه، فإن مرضاة ربِّه لا يُقدَّم عليها شيء، والدين أغلى من كل شيء.
لا تكون الاستقامةُ على الإيمان، إلا بكراهية الكفر والعصيان، ومفارقة أهل الفجور والطغيان.
شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , الملأ , استكبروا , قومه , لنخرجنك , شعيب , آمنوا , قريتنا , لتعودن , ملتنا , قال , أولو , كارهين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم
- فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين
- ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه
- وبالأسحار هم يستغفرون
- وهذا كتاب أنـزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون
- ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون
- وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا
- من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم
- وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم
- وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون
تحميل سورة الأعراف mp3 :
سورة الأعراف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعراف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, December 18, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب